|
سميرة سعيد تلفت الأنظار بأغنية لمن لا مأوى لهم على غرار أغنية 'الحرامي' التي قدمتها المطربة آمال ماهر تغني المطربة 'سميرة سعيد' للناس الذين لا يملكون مأوى في مصر أو غيرها. تقول سميرة سعيد، فكرت في تقديم أغنية جديدة عن هؤلاء الناس كنوع من المساعدة وانتظر زيارة مسؤولي مكتب اليونسكو الخاس بشؤون الشرق الأدنى لمناقشة وسماع الأغنية التي أعددتها لهذا الشأن وقد فكرت في تقديم هذه النوعية من الصيف الماضي، واخترتها كنموذج لمساعدة الملايين من البشر الذين يعانون من عدم وجود مأوى والسبب الرئيسي وراء حماسي لها أنني قابلت كثيرا من هذه النماذج في مصر والخارج ورأيت أن ألقي الضوء على هذه الكارثة وذلك ليقيني أن تتعدد أنماط الأغنية كتعدد السلوك الإنساني نفسه، فليس من المعقول أن نظل نغني للوصول والهجر والشك والخيانة بل هناك جانب إنساني لابد للفنان أن يذهب إليه في أعماله. من ناحية أخرى أبدت المطربة 'سميرة سعيد' استياءها من تدني مستوى الحفلات التي تذاع على الهواء ويتم تنظيمها في مصر والدول العربية مقارنة بمثيلاتها في أوروبا وأمريكا. وقالت 'سميرة' أن تدني الحفلات دفعها للعزوف عن المشاركة فيها رغم اشتياقها للتفاعل مع الجمهور لكن عيوب التنظيم وعدم توافر الإمكانات اللازمة أبعدني عنها رغم عدم بحثي عن الماديات فيها. وصرحت 'سميرة' للـ'القدس العربي' أن الحفلات هي السبيل الوحيد لإنقاذ الأغنية العربية من الحالة المتردية التي نعيشها بسبب القرصنة على 'النت' الأمر الذي أدى إلى تكبيد شركات انتاج الكاسيت خسائر بالملايين. وتقول عن سر إنتاجها لنفسها انها تتلقى عروضا من شركات انتاج كبيرة لكنها لا تلبي رغباتها الإنتاجية رغم صعوبة هذه العملية في وقت تشهد فيه صناعة الكاسيت 'قرصنة' على النت حيث يقوم المستمع بتحميل ما يريد سماعه من أغان دون دفع مقابل لها. وعن فكرة الدويتو التي طرحت لتجمعها بالمطربة شيرين عبدالوهاب تقول سميرة:' شيرين من أجمل الأصوات في الساحة الغنائية وأنا أعشق صوتها، وقد تناقشنا حول فكرة الدويتو أكثر من مرة، لكن شيرين تركت لي مهمة اختيار العمل بما يتناسب معنا، لذا مازلنا في مرحلة التجهيز'. وحول كراهيتها للرجل وهي الفكرة التي شاعت عنها في الفترة الأخيرة تقول: أنا فقط ضد مبدأ 'ظل رجل ولا ظل حائط' وانتقادي كان للمجتمع الذكوري الذي يلتمس الأعذار للرجل ويشهر أسلحة العقاب في وجه المرأة عند أي خطأ. |