السبت, 10-مايو-2025 الساعة: 11:38 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
مثول وزير أردني سابق ومسؤولين بارزين أمام محكمة أمن الدولة بتهم فساد
مثل أمام محكمة أمن الدولة الأردنية وزير أردني سابق وثلاثة رجال أعمال ومسؤولين بارزين بتهم تتعلق بالفساد فيما بات يعرف بـ"قضية توسعة مصفاة البترول" الوحيدة في البلاد.

ويعد وزير المالية الأسبق عادل القضاة، أول وزير سابق يخضع لتحقيق في تهم تتعلق بالفساد، بقضية شهدت جدلاً على مدار الأشهر الماضية، ونظرت أمام المحاكم التقليدية، إلا أنها انتهت أمام قضاة أمن الدولة.

وذكرت مصادر أردنية إن المتهمين الأربعة قالوا إنهم غير مذنبين في التهم الموجهة إليهم، ودفعوا بعدم اختصاصا محكمة أمن الدولة بالنظر في القضية، إلا أن المحكمة ردت الدفوع، وقررت اختصاصها بالنظر في الدعوى.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا،" فقد قررت المحكمة دعوة شهود النيابة، وستعقد الجلسة المقبلة يوم الأربعاء السابع من أبريل/نيسان الجاري للبدء بسماع شهود النيابة، كما قررت عقد جلستين أسبوعيا للنظر بالدعوى، كم رفضت المحكمة خروج الموقوفين بكفالة.

يشار إلى أن المتهمين، إلى جانب القضاة، والذين أوقفوا في الثالث من مارس/آذار الماضي هم مدير إدارة مصفاة البترول الأردنية السابق أحمد الرفاعي، ورجل الأعمال خالد شاهين، والمستشار في رئاسة الوزراء محمد الرواشدة.


وتدور التحقيقات في معظمها حول مزاعم تلقي المتهمين رشوة لمنح تحالف يقوده الملياردير خالد شاهين، اتفاقاً حصرياً مدته 15 عاماً بكلفة تزيد على 1.2 مليار دولار، لتنفيذ مشروع توسعة مصفاة البترول الأردنية.

وأسندت نيابة أمن الدولة تهم الرشوة واستثمار الوظيفة والتحريض على استثمارها للمتهمين، بعد أن قرر رئيس الوزراء الأردني، سمير الرفاعي، في الرابع من مارس/آذار الماضي، إحالة ملف القضية إلى النائب العام لدى محكمة أمن الدولة، عندما قال إنها ذات صلة وثيقة بالأمن الاقتصادي للبلاد.
وكان أحمد النجداوي، محامي الدفاع عن القضاة، قال إن وكلاء الدفاع اعترضوا خلال الجلسة على التهم المسندة لموكليهم وإجراءات التحقيق وإجراءات إحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة، كما اعترضوا على عدم البت في طلبات التكفيل المقدمة للمحكمة، بصرف النظر عن الردود ايجابية كانت أم سلبية، وفقاً لصحيفة الرأي الأردنية.


وتشير المصادر إلى أن المحكمة قررت استدعاء ما يقارب من 21شخصاً كشهود، منهم وزير سابق ومسؤولون، إضافة إلى أشخاص لهم علاقة بالمصفاة. ووفقاً للائحة الاتهام فإنه «مع انتهاء الامتياز الموقّع بين الحكومة وشركة مصفاة البترول الأردنية، في مارس (آذار) 2008، بدأت الشركة بناء على طلب الحكومة بالبحث عن شريك إستراتيجي لتوسعة المصفاة».

وأضافت اللائحة أنه «في فبراير (شباط) 2009 تقدّم المتهم خالد شاهين، رجل الأعمال، بطلب للدخول كشريك في المشروع باسم شركة (انفرامينا)». وبدأ شاهين إجراء لقاءات واتصالات مع المتهمين الثلاثة، طالباً منهم «مساعدته من خلال مراكزهم ومواقعهم التي يشغلونها، لتمكينه من دخول المشروع وإرسائه على شركة (انفرامينا) منفردة دون غيرها».


ووفق اللائحة فقد «وافق المتهمون الثلاثة (القضاة والرفاعي والرواشدة) على مساعدة المتهم خالد في العرض الذي تقدمت به (انفرامينا) لقاء وعوده لهم بمنافع ومزايا مادية ومراكز وظيفية.
*الملف نت









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025