الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:30 ص - آخر تحديث: 11:25 م (25: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - دعا الرئيس  على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية- الجميع إلى الاستيعاب الكامل لقواعد الممارسة الديمقراطية منتقدا الفهم المغلوط لدى البعض عن الممارسة الديمقراطية .. وقال :" إما أن نلتزم بديمقراطية تعددية حزبية ودستورية ونحترم رأي الشعب المعبر عنه من خلال نتائج صناديق الاقتراع والذي يفوز يحكم

المؤتمرنت -
كشف عن تعديلات دستورية مرتقبة..الرئيس يدعو لاستيعاب قواعد الممارسة الديمقراطية
دعا الرئيس على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية- الجميع إلى الاستيعاب الكامل لقواعد الممارسة الديمقراطية منتقدا الفهم المغلوط لدى البعض عن الممارسة الديمقراطية .. وقال :" إما أن نلتزم بديمقراطية تعددية حزبية ودستورية ونحترم رأي الشعب المعبر عنه من خلال نتائج صناديق الاقتراع والذي يفوز يحكم, وإما أن نغير النهج بأي خيار آخر ونشكل ائتلاف أو حكومة وحدة وطنية".


وفي كلمة له خلال لقائه اليوم بالأخوات قيادات وكوادر القطاع النسائي والجمعيات النسوية بمحافظة حضرموت (شرق اليمن ). أنتقد فخامته الفهم المغلوط لدى البعض عن الممارسة الديمقراطية, ممن يريد تعددية سياسية, وإذا فاز فهي ديمقراطية وإذا فشل ورفض الشعب منحه الثقة يبدأ يشكك ويوجه اتهامات بأن هناك تزوير ويسعى للوصول للسلطة بطرق ملتوية, ويتجاهل أن هذا يتنافى مع قواعد الديمقراطية ولا ينطبق عليه إلا المثل الشعبي (( أشتي لحمي من كبشي وأشتي كبش يمشي!!))".. لافتا إلى أن ترديد المزاعم بتزوير الانتخابات أصبحت اسطوانة مشروخة يرددها الفاشلون في العديد من بلدان الديمقراطيات الناشئة حتى وأن جرت الانتخابات تحت رقابة دولية وأكدت تقارير المنظمات الدولية نزاهتها, ورغم ذلك نسمع بعض الفاشلين يشككون في نزاهتها وسلامة مجرياتها وما أفرزته صناديق الاقتراع من نتائج


وتابع :" نحن انتهجنا الديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية وهذا النهج يكفل التبادل السلمي للسلطة, ومن يريد الوصول إلى السلطة فبإمكانه المنافسة ببرامجه لنيل ثقة الشعب والوصول إليها عبر صناديق الاقتراع, فالسلطة ليست حكرا على حزب سياسي بعينه, بل هي ملك لكل أبناء الوطن ".

وقال :" من كان صادقا ولديه برنامجا وطنيا ممتازا لتعزيز مسيرة التنمية في الوطن سينتخبه المواطنون, أما إذا كان كاذبا وليس لديه برنامج مجدي لبناء الوطن فلن ينتخبه أحد, وهذا ماجربه كل من سعى لاستغفال هذا الشعب, فشعبنا اليمني, شعب عظيم وذكي يميز بين الغث والسمين ويدرك جيدا من يعمل لمصلحة الوطن وتقدمه وازدهاره ومن يضره ولاينفعه.. والذين يعتقدون أن الشعب لا يعي ذلك فهم الأغبياء".


وأردف :" الوحدة هي منجزنا الوطني العظيم والقومي المشرف وفي ظلها أصبح ابن حضرموت ينتقل إلى تهامة وأبن تهامة ينتقل إلى شرقي الوطن في حضرموت وكل يمني بإمكانه التنقل بين كافة أرجاء وطننا الكبير في امن وسلام وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى".


واستطرد فخامة الرئيس قائلا :" الوحدة ملكنا جميعا وليست ملك لـ " علي عبدالله صالح", فـ" على عبدالله صالح" مواطن منحه الشعب الثقة ليخدم هذا الوطن فنحن خدام لهذا الوطن, وكرسي السلطة فيه مشاكل ومصاعب كبيرة لمن يعي حجم المسؤوليات الجسام الملقاة على من يجلس على كرسي السلطة, لكن هناك للأسف من يسعى إلى الوصول إلى السلطة دون أن يدرك ماهي المسؤوليات التي ستناط به وما المطلوب منه لخدمة الشعب وترجمة تطلعاته وغاياته, وكأنه ذاهب للنزهة".



وقال :" السلطة مسؤولية وأمانة في أعناق كل الشرفاء, أيا كان المسؤول من رئيس الدولة إلى أصغر موظف في البلد, فهي مسؤولية وطنية ينبغي أن نؤديها بكل أمانة وتفاني وإخلاص لمافيه خدمة الوطن وتقدمه".

وأضاف :"الوطن ملكنا جميعا في السلطة والمعارضة وعلينا جميعا أن نحافظ عليه".

وقال فخامة الرئيس :" نحن الآن قادمون على إجراء بعض التعديلات الدستورية بهدف تطوير النظام السياسي و توسيع صلاحيات السلطة المحلية بما يكفل منحها صلاحيات أكبر وأشمل لإدارة شؤون التنمية المحلية وتقليص المركزية إلى أدنى مستوى لتلافي أي آثار سلبية للمركزية ولإنهاء أية ذرائع يتحجج بها البعض وخصوصا بعض السلطات المحلية الضعيفة التي لم تقم بمهامها على أكمل وجه وتسعى لتبرير فشلها بالمركزية".

وحيا فخامته في ختام كلمته المرأة في حضرموت على ما تجسده من حس وطني عالي فضلا عن ماتتمتع به من مستوى وعي كبير تجاه مايجري على الساحة الوطنية الأمر الذي يعكس أن لها باع طويل في السياسة, مؤكدا أن الدولة ستظل تدعم وتشجع المرأة في كل أنحاء الوطن لتعزيز مشاركتها في كافة المجالات وتقوية دورها في خدمة الوطن ومسيرته التنموية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024