الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:21 ص - آخر تحديث: 12:48 ص (48: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الخليج -
عباس يدعو للحوار مع كل الكيان ويهود العالم

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، الى فتح “حوار سياسي واسع” بين المؤسسات والقوى والأحزاب الفلسطينية و”الإسرائيلية” على أساس حل “الدولتين”، داعياً الرئيس الأمريكي الى “فرض حل” للنزاع الفلسطيني “الإسرائيلي” . وقال عباس أمام أعضاء المجلس الثوري لحركة “فتح” المنعقد في مقر المقاطعة في رام الله، “أدعو الى حوار سياسي مفتوح بين القوى السياسية الفلسطينية و”الإسرائيلية” . وأضاف “نحن مستعدون للحوار معهم من دون استثناء على أساس حل الدولتين” . وجاءت دعوة عباس، في الوقت الذي ترفض القيادة الفلسطينية التفاوض مع الحكومة “الإسرائيلية” من دون تجميد الاستيطان” . وقال “نحن مستعدون للمباشرة لحوار مسؤول لأننا نعلم أن 84% من “الإسرائيليين” يريدون السلام . . ولأن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين و”الإسرائيليين” ترحب بالسلام الحقيقي” . وأضاف “أتوجه الى “الإسرائيليين” جميعاً نساء ورجالاً وقوى سياسية وأحزابا، قيادات ومسؤولين في جميع المواقع، وأقول لهم إن هذه هي لحظة الحقيقة حيث علينا جميعا أن نقرر معاً مصائرنا بأنفسنا وأن نرسم مستقبلنا المشترك” . ودعا الى “حوار سياسي مفتوح بين مختلف القوى والأحزاب والقيادات المسؤولة “الإسرائيلية” والفلسطينية، غير المفاوضات، حوار مع الجميع ولا نستثني أحداً” .



وعبر “عن الرغبة في حوار مماثل ومسؤول مع قيادات مختلف التجمعات والمنظمات اليهودية في العالم والولايات المتحدة” . وحذر عباس من “انتكاسة جديدة لكل المساعي والجهود السلمية . . . ستكون الأخطر على مستقبلنا ومستقبل المنطقة وشعوبها ودولها كافة” إذا لم تقبل “إسرائيل” ب “عملية سلام جادة تفضي إلى رحيل الاحتلال عن أرضنا بجميع أشكاله العسكرية والاستيطانية وإنهاء الصراع” . وأوضح” لقد حاولنا بجميع السبل، وبكل أشكال المرونة المستطاعة أن نسهل الطريق أمام الجهود الدولية وفي المقدمة المساعي الأمريكية” للسلام، لكن “مع كل توجه إيجابي أظهرناه وأشقاؤنا العرب، كان التعنت والرفض “الإسرائيلي” يزداد تطرفا، من خلال التمسك باستمرار الاستيطان” .



واعتبر عباس أن “المشكلة تكمن في أن الموقف “الإسرائيلي” لا يسعى فقط إلى استمرار الاستيطان وإنما يسعى أيضا إلى تعطيل هذه الفرصة الاستثنائية التاريخية لتحقيق السلام . . . والتمسك بالاحتلال والتوسع والتهويد، وصولاً إلى تكريس وتعميم نظام فصل عنصري كامل، واستبدادي احتلالي شامل على شعبنا” . وقال “من المفارقات أن العالم يعتبر النظام العنصري ذكريات والنظام العنصري يتكرس اليوم ويتسع نفوذه وممارساته عبر الاحتلال “الإسرائيلي” المباشر ومصادرة الأراضي والمقدسات عنوة” . وأضاف ان “تجربة إفريقيا في الخلاص من النظام العنصري نجحت ليس بسبب توفر إرادة عالمية شاملة تدعم هذا التوجه كما هو متوفر لدينا اليوم وإنما بسبب توفر شرط داخلي لا غنى عنه يتمثل في توفر قيادة تاريخية لدى الجانبين كانت قادرة على تجاوز كل الألغام بهدف الانتهاء من النظام العنصري” . وتابع ان “القضية تحتاج الى قيادة شجاعة للقيام بعمل شجاع، فهل تتوفر لدى “إسرائيل” تلك القيادة؟” .



وقال عباس “نريد استقلالنا، ولا نفكر في اللحظة الراهنة بأي حل آخر أو خيار بديل، لكن الاحتلال وممارساته والافتقار إلى الرؤية الشجاعة وإحلال المناورات والألاعيب والتهرب من مواجهة الحقيقة هو الذي يحفر الطريق لخيارات أخرى، لا نقبل بها ولا نسعى إليها كخيار الدولة الواحدة” . وأكد “رفض الدولة ذات الحدود المؤقتة، ونرفض خيار الدولة الواحدة الذي يتحدث البعض” بسبب “إحباط” من فرص تطبيق خيار الدولتين . ودعا الحكومة “الإسرائيلية” “الى اتخاذ قرار مسؤول . . . بوقف كل النشاطات الاستيطانية في القدس وسائر الأرض المحتلة، من أجل البدء في مفاوضات جدية حول جميع قضايا الوضع النهائي، وبسقف زمني لا يتجاوز مدة عامين” .



وأشاد عباس بالموقف الأمريكي ودعا الرئيس باراك اوباما الى “فرض” حل ل “النزاع” . وعبر عن شكره “الكبير للموقف الشجاع والعميق الذي تنطلق منه الإدارة الأمريكية في تأكيدها بأن قيام دولة فلسطين المستقلة وحل جميع قضايا الصراع الأساسية بما فيها القدس واللاجئون والحدود والأمن، هو مصلحة استراتيجية أمريكية” .



وخاطب اوباما وإدارته، قائلا “ما دمت تعتقد يا سيدي الرئيس وانتم يا أعضاء الإدارة الأمريكية بذلك، إذن فإنه من واجبكم أن تحثوا الخطى للوصول نحو الحل، وأن تفرضوا هذا الحل، طلبنا منكم أكثر من مرة أن تفرضوا الحل، فهذه هي الشرعية الدولية” . وشدد “تفضلوا افرضوا الحل” .



وطالب عباس حركة “حماس” لتوقيع الورقة المصرية للمصالحة الداخلية . وقال إنه لا يجوز استمرار هذا التمزّق بسبب مخاوف أو قلق من بند هنا أو نقطة هناك في الورقة . (ا .ف .ب)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024