 |
شيباني قرار انسحاب اليمن من دورات الخليج وارد في حال سحب استضافة خليجي 20 يبدو أن الإعلام البحريني في طريقه لإثارة أزمة يمنية خليجية في حال رضوخ القائمين على شأن دورات الخليج للمزاعم البحرينية والتي تسعى من خلالها إلى سحب استضافة اليمن لخليجي عشرين للبحرين كون البحرين الدولة البديلة لاحتضان الحدث الخليجي في حال تعذر إقامة البطولة في اليمن والمقر إنطلاق منافساتها في الثاني والعشرين من نوفمبر المقبل بمدينة عدن جنوب اليمن . في المقابل تواصل اليمن تحضيراتها المكثفة لاستكمال التجهيزات الخاصة باحتضان منافسات خليجي عشرين كان أخرها زيارة نائب رئيس الجمهورية عبد ربه هادي منصور وعدد من الوزراء المختصين والمكلفين ضمن اللجنة العليا للإعداد والتحضير لخليجي عشرين لمرافق خليجي عشرين المقرة لاستضافة الحدث الكروي الهام . وتأتي الزيارة الميدانية لنائب رئيس الجمهورية في إطار الاهتمام الرسمي للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية والذي يتابع بحرص بالغ لما يمثله الحدث الكروي الخليجي من تواصل بين الشباب في منطقة الخليج العربي واليمن والعراق ناهيك عن كون العرس الخليجي له خصوصية خاصة لدى الشباب والشعب اليمني بوجه عام . ووصلت مراحل الإعداد لمنشآت خليجي عشرين لمراحلها النهائية تقريبا في مختلف الجوانب التحضيرية للاستضافة سواء على مستوى ملاعب التدريب أو الملاعب الرئيسية المقر إقامة مباريات البطولة عليها وكذا في جوانب الإيواء . التجربة التي تعد هي الأولى للجانب اليمني في استضافة العرس الخليجي تمثل رهان تحدي في ظل ما رصدته الحكومة اليمنية من مبالغ مهولة للاستضافة والتي تم اعتمادها وصرفها على مختلف الأصعدة المتعلقة بالاستضافة وإنجاحها . وكانت بعض التقارير المنشورة بصحف بحرينية وكويتية ذهبت في تفسيرها إلى أن خطوة تقديم موعد الاجتماع المرتقب لتحديد مصير البلد المستضيف لبطولة خليجي عشرين , من نهاية شهر مايو/أيار إلى بدايته بأن ذلك يدل على قرب اتخاذ قرار بنقل البطولة إلى مملكة البحرين . وهو ما يمكن أن يشكل أزمة يمنية خليجية في حال تم سحب الاستضافة لخليجي عشرين من اليمن خصوصا بعد أن كشف الأمين العام لإتحاد الكرة اليمني الدكتور حميد شيباني في تصريح إعلامي تناقلته بعض وسائل الإعلام بأنه لا يستبعد انسحاب اليمن من دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم في حال تقرر بالفعل نقل الاستضافة القادمة إلى البلد البديل مملكة البحرين. مشيرا إلى أن ما تتناقله بعض وسائل الإعلام لا يخرج عن كونه حرب إعلامية بحرينية متواصلة تستهدف سحب الاستضافة اليمنية لبطولة خليجي عشرين القادمة ونقلها إلى العاصمة المنامة . وارجع مبررات القرار المحتمل بعدم المشاركة اليمنية في بطولات الخليج العربي الكروية, إلى الرد على ما سيعتبر تجاهلاً غير مقبول لوصول الاهتمام والتحضير اليمني بجوانب استضافة خليجي عشرين إلى أعلى المستويات الرسمية ممثلة برئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي مجور . وأكد أمين سر الاتحاد اليمني لكرة القدم – حميد شيباني ان اليمن تقترب من الجاهزية الفنية النهائية لاستضافة البطولة العريقة خلال شهر نوفمبر المقبل, مشيرًا إلى أن أي قرار بنقلها إلى البحرين ربما ستحسمه القيادات السياسية العليا على الرغم من إقرار الاستضافة اليمنية من قبل رؤساء اتحادات اللعبة بدول مجلس التعاون الخليجي والعراق. من جهته صرح العميد عبدالله قيران، مدير الأمن بمحافظة عدن عضو اللجنة الأمنية لـ خليجي 20، بأنه سيتم تنفيذ الخطة الأمنية للبطولة بمستواها العالي في شهر يوليو القادم. وأضاف في تصريح إعلامي نقلته إيلاف : بأنها شاملة وكلفت بها جهات كثيرة في قيادات الوزارات المعنية الشباب والرياضة والداخلية والدفاع وأيضًا جهازي الأمن السياسي والأمن القومي. وتابع : لقد شملت ايضًا المحافظات التي تمر بها الخطوط البرية وكذلك المنافذ التي تربط اليمن مع السعودية وسلطنة عمان إضافة إلى تقديم بعض التسهيلات الخاصة بالقادمين عبر الموانئ الجوية والبحرية. وعن التحديات الأمنية التي تواجه بطولة خليجي عشرين القادمة رأى بأن هناك صورة مغلوطة عن طبيعة الأمن في اليمن لدى الأشقاء في الدول الست بمجلس التعاون الخليجي. وقال العميد قيران نحن نعتقد أن الحل الأسلم هو زيارتهم لليمن فهم الذين سيحكمون من خلال الواقع لأنه يوجد في تصوراتهم معلومات خاطئة عن الأمن في اليمن وعن أخلاقيات المجتمع اليمني المضياف . يشار إلى أن الاجتماع الخاص برؤساء وأمناء سر الاتحادات الخليجية سيعقد مطلع مايو المقبل والذي كان مقرا في الثلاثين من الشهر ذاته بالعاصمة السعودية الرياض وسيتم خلاله اتخاذ القرار الخاص بالاستضافة وحسم الجدل القائم حول استضافة اليمن للبطولة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 