السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:36 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت-عارف ابو حاتم -
(المؤتمرنت) ينشر توصيات ندوة (التاريخ اليمني بين التدوين والتوثيق)
اختتمت اليوم بصنعاء أعمال ندوة (التاريخ اليمني بين التدوين والتوثيق) بعد دراسة مستفيضة لـ(34) ورقة عمل وتعقيب تقدم بها متخصصون، وباحثون، ومهتمون بالتاريخ اليمني.
وقد خرج المشاركون بجملة من التوصيات أهمها:

1- يقدر المشاركون تقديراً عالياً اهتمام فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- رعايته المباشرة لأعمال هذه الندوة، ويعبرون عن عظيم تقديرهم للأخ/ عبدالعزيز عبدالغني-رئيس مجلس الشورى- لتفضله بافتتاح فعاليات الندوة.
كما يعبرون عن تقديرهم للأخ الدكتور/ عبد الكريم الإرياني-المستشار السياسي لرئيس الجمهورية-رئيس الهيئة الاستثمارية للمركز العام على جهوده المشكورة في إنجاح أعمال الندوة كما يشيد ويقدر المشاركون في الندوة الجهود المضنية والجادة والمثمرة التي بذلها المركز العام للدراسات والبحوث والإصدار في مجال الإعداد والتحضير لإقامة هذه الندوة التخصصية النوعية.
2- يقدر المشاركون في الندوة تقديراً عالياً الدور الذي يضطلع به المركز الوطني للوثائق في مجال حفظ وصيانة وتأمين الذاكرة الوطنية، ويوصي المشاركون بضرورة تعزيز رسالة المركز، وإيلائه الرعاية الكاملة، وتأمين مبنى دائم وفقاً للمواصفات الدولية للمراكز المماثلة، والاهتمام المستقبلي ببناء قدراته البشرية والتقنية.
3- يوصي المشاركون بدعوة الجامعات اليمنية، ومراكز البحوث الحكومية إلى المسارعة في إيداع ما لديها من وثائق، أو صور لدى المركز الوطني للوثائق إعمالاً لما تضمنه قانون الوثائق رقم (21) لسنة 2002م وتحقيقاً للمصلحة العليا للوطن.
4- توصي الندوة بأهمية تظافر الجهود الوطنية للمؤسسات البحثية، والأكاديمية في مجال حث المنظمات الأهلية والشخصيات الاعتبارية، وكل من بحوزته وثائق يمنية للمبادرة بالتنسيق والتعاون مع المركز الوطني للوثائق والعمل بروح الحرص الوطني المشترك على حماية الذاكرة الوطنية للأجيال.
5- يوصي المشاركون الجهات المختصة بتسليم ما لديها من وثائق عن النشاطات السياسية والنقابية اليمنية خلال فترة الستينات والسبعينيات لحفظها في المركز الوطني للوثائق بهدف تنظيمها، وإعدادها، وإتاحتها للباحثين والمهتمين.
6- يوصي المشاركون بأهمية تشكيل لجنة من كل من وزارة الإعلام ومؤسسات الإذاعة والتلفزيون، ومن رئاسة الجمهورية، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والمركز الوطني للوثائق لإنقاذ هذه الثروة الوطنية، والمتمثلة بالوثائق السمعية والمرئية في المكتبات الوثائقية الإعلامية، واتخاذ المعالجات الضرورية، والعلمية العاجلة لحفظها، وحمايتها، وصيانتها، واستنساخها.
7- يوصي المشاركون الاهتمام بالوثائق اليمنية الموجودة في الإرشيفات العربية، وتشكيل لجنة للحصول على نسخ منها في ظل اتفاقيات التعاون المشترك بين تلك الإرشيفات، والمركز الوطني للوثائق، وبما يمكن الباحثين من الإطلاع عليها، والاستفادة منها.
8- يوصي المشاركون بأهمية، وضرورة أن تضاعف وسائل الإعلام اليمنية جهودها الوطنية في مجال نشر وتنمية الوعي الوثائقي في المجتمع اليمني من خلال وضع استراتيجية وطنية للتوعية الجماهيرية، بالتنسيق مع المركز الوطني للوثائق، ومؤسسات الأبحاث، والجامعات اليمنية.
9- يؤكد المشاركون على ضرورة الاهتمام بالمخطوطات اليمنية، واتخاذ التدابير الكفيلة بحمايتها من المتاجرة، والتهريب، والعمل على إنشاء الدار الوطنية للمخطوطات على اختلاف مجالاتها، وأنواعها، وأماكنها، والمسارعة في صيانتها، ورفع البرامج للتعامل العلمي مع المخطوطات بشكل عام.
10- يوصي المشاركون بمعالجة كافة السلبيات، والإشكاليات، والمعوقات التي تحول دون الاستفادة المثلى لأجهزة، ومؤسسات الدولة المختلفة من الدعم المالي، والتكنولوجي.
11- يوصي المشاركون بضرورة تفعيل وتطوير مجالات التعاون والتنسيق بين كافة الجهات والأجهزة الأمنية، وبما يحول دون تفشي ظاهرة التهريب للوثائق والمخطوطات والآثار اليمنية.
12- يوصي المشاركون المركز الوطني للوثاق بتشجيع المشاريع البحثية التخصصية للباحثين اليمنيين والعرب في مجال الوثائق والدراسات الوثائقية التاريخية.
13- يوصي المشاركون المركز الوطني للوثائق بأهمية الاهتمام بكافة أوعية المعلومات، ولا سيما الاسطوانات التراثية اليمنية، والتي يحتفظ بها الكثير من المواطنين من خلال تفعيل وتطوير الاستراتيجية الإعلامية، والتوعوية في مجال نشر الوعي الوثائقي.
14- يوصي المشاركون بضرورة أن تخصص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مقاعد دراسية تخصصية في مجال التأهيل والتدريب في المجال الوثائقي وإدراج ذلك ضمن خططها السنوية؛ بحيث يشمل التأهيل جميع المراكز الوثائقية والبحثية المهتمة بالوثائق.
15- يوصي المشاركون بالاهتمام بالتوثيق الشفهي باعتباره من الوسائل العلمية الهامة في مجال جمع المعلومات التي توثق لإسهامات، ومشاركات مناضلِ الثورة، ولا سيما في ظل ندرة الوثائق، وصعبة الحصول عليها.
16- توصي الندوة الأجهزة التي تحتفظ بوثائق الأحزاب السياسية العاملة في الظروف السرية في اليمن بسرعة الإفراج عن هذه الوثائق، وتسليمها لمراكز البحث، والجهات ذات الصلة، ليتمكن الدارسون ، والباحثون من الإطلاع عليها والاستفادة منها؛ باعتبار هذه الأدبيات والوثائق تؤرخ أهم رحلة من مراحل العمل الوطني في الستينيات والسبعينيات، والثمانينات، وحتى قيام الوحدة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024