الثلاثاء, 23-سبتمبر-2025 الساعة: 11:33 م - آخر تحديث: 11:02 م (02: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ناصر محمد العطار
ناصر محمد العطار -
سراب المشترك
الله وحده عالم السر والنجوى وما تكنه صدور زعماء اللقاء المشترك أما الرأي العام فألسنتهم الحادة قد سلقته وازداد ظمأه وهو يهرول وراء التقولات حتى كاد البعض يضلون طريقهم نحو العلى والمجد ويقعون في السراب لولا رعايةا لله وصدق مواقف المخلصين من أبناء الوطن وفي مقدمتهم القائد الفذ فخامة رئيس الجمهورية والتي أشرقت بنور الحق والحرية والديمقراطية والتسامح وبددت ظلام التدليس والغش وأسقطت جميع الرهانات الخاسرة سلفاً، ومن موقف لآخر حتى تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود، واليوم والغد ان شاء الله يتعشم الشعب خيراً من خلال تبادل المواقف النبيلة والوطنية من قبل تكتل اللقاء المشترك وكافة القوى خاصة أن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية بخطابه للشعب مساء العيد الـ20 للوحدة قد شملت جميع القضايا والمطالب بدءاً بإطلاق سراح المعتقلين المغرر بهم والعفو عن الصحفيين بما فيهم الصادر بحقهم احكام قضائية.. والدعوة لحوار غير مشروط ومسؤول وجاد وآخر ذلك إمكانية تشكيل حكومة وطنية من الاحزاب الممثلة في مجلس النواب والاشادة بدور المساهمين في تحقيق الوحدة والمدافعين عنها.. الخ.. فقد شكلت حزمة من مواقف التسامح وحسن النوايا وإزالة مساوئ الظن والشك.. وإذا لم تكن المواقف إيجابية فيا ترى ماذا ستكون الحجج والمبررات هل سيتم العودة لسفاسف الأمور والمتناقضات والمتقاطعات مع جميع قواعد القانون والاعراف والسلوكيات الديمقراطية منذ الأزل وحتى اليوم.
ومن أمثلة ذلك ما حدث بالماضي بالمطالبة بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة ثم من المستقلين ثم من الحزبيين والى ما لا نهاية وكذا المطالبة بتشكيل فريق فني من الاحزاب وشيئاً فشيئاً حتى الوصول الى سقف مفتوح بالمطالبة بمائة فريق وبحضور منظمات دولية تحت ذريعة مراجعة جداول الناخبين في حين أن الجداول سيتم إعادتها ومراجعتها ميدانياً قبل إجراء اي انتخابات، والاشد غرابة أن يطلب التوافق في قرارات اللجنة العليا وبالتحديد في مهام جديدة لا وجود لها في الدنيا وذلك بعدم اعتماد نتائج أية عملية انتخابية الا بعد إقرارها من اللجنة العليا.
وهو نفس الامر في المطالبة بتوقيع رئيس وأعضاء لجنة الاقتراع على بطاقة الاقتراع حتى تكون صحيحة والمطالبة بالقائمة النسبية وفي نفس الوقت المطالبة بإلغاء موطن العمل كموطن انتخابي.. وكل مدرك وعاقل أن يتصور ما قد يؤول اليه من مساوئ في حالة عدم التوافق أو إذا شكك في توقيعات لجنة الاقتراع على البطائق.. وهل ستحل تلك الاشكالات على المستوى الوطني أم سيؤتى بمعامل وخبراء دوليين.
وأخيراً إذا أصر المشترك على مواقفه بإعاقة إجراء الانتخابات وحرمان الشعب من ممارسة حقوقه وحكم نفسه بنفسه.. فلن تجدي أية مبادرة لإقناعه حتى لو جيئ بقانون وأشخاص من خارج الوطن لإدارة الانتخابات.. وبالله التوفيق..^

٭ رئيس دائرة الشؤون القانونيةبالمؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025