 |
منظمات يمنية تدعو لمعاقبة إسرائيل على جرائمها الإرهابية تتواصل إدانات منظمات المجتمع المدني في اليمن للاعتداء الإجرامي الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أسطول الحرية في المياه الدولية والذي كان يحمل نشطاء من عدد من دول العالم بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى أبناء قطاع غزة المحاصر منذ سنوات . وفي هذا الإطار دانت نقابة المحامين اليمنيين وبشدة العمل الإجرامي والإرهابي الغاشم الذي أقدمت عليه سلطات الكيان الصهيوني بحق المشاركين في أسطول الحرية في المياه الدولية الذي يعتبر جريمة في حق الإنسانية وقرصنة غير مسبوقة تخالف كافة الديانات السماوية والقوانين الدولية. وقال بيان للنقابة –تلقاه المؤتمرنت -:إن تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في ظل صمتٍ مخزٍ من المجتمع الدولي يعتبر وصمة عارٍ في جبين العالم المتحضر اليوم. وأضاف: وإن نقابة المحامين اليمنيين إذ تدين هذا العمل الوحشي وتستغرب ردة الفعل الهزيلة والإخفاق الشديد من قبل الأنظمة العربية إزاء هذه الجريمة وما سبقها، وإنها لتشكر في الوقت نفسه المواقف الإنسانية والمسئولة لدولة تركيا حكومةً وشعباً، ونترحم على أرواح شهداء أسطول الحرية وتعبر عن تضامنها الكامل مع جميع أفراده. ودعت نقابة المحامين اليمنيين كافة الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الخروج للضغط على الأنظمة لإتخاذ موقفٍ قوي غير معتاد وتدعو الأنظمة ذات العلاقة مع إسرائيل بقطعها وطرد سفرائها من بلدانها كما تناشد المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن للوقوف هذه المرة بحزم وإحالة ملف هذه الجريمة وما سبقها من جرائم في حق الشعب الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية وإصدار قرارٍ بالتحقيق فيها كأقل ما يمكن القيام به إزاء هذا الجرم. ودعت النقابة السلطة الفلسطينية للكف عن المفاوضات امع ذلك العدو الغاشم وسلوك طريق المقاومة والنضال الوطني الشامل. وثمنت النقابة موقف اليمن شعباً وحكومةً إزاء هذه المذبحة البشعة وقضية فلسطين عموماً. من جانبه عبر مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ومنتدياته المتخصصة عن استنكاره وإدانته الشديدة للقرصنة البحرية التي مارستها إسرائيل على قافلة الحرية الذين لم يكونوا سواء دعاة محبة وحرية وسلام هدفهم تقديم العون والدعم الإنساني لأبناء فلسطين في غزة المحاصرة.. وقال بيان –تلقاه المؤتمرنت -لقد عبرت إسرائيل بجريمتها تلك عن كونها دولة خارجة على القانون الدولي تمارس كل صنوف انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الإنسانية ما يستدعي من المجتمع الدولي الضغط على دولهم وأنظمتهم لاتخاذ مواقف تردع هذه الدولة المارقة الخارجة على القانون الدولي والتزاماته القانونية والإنسانية. وأضاف :لقد عبرت إسرائيل بجريمتها الإنسانية هذه عن كونها دولة مارقة تجسد بنهجها وممارساتها وسياساتها "إرهاب الدولة" ما يستدعي موقف دولي قوي وواضح يرغمها على احترام القوانين الدولية واحترام حقوق الإنسان واحترام أمن وسلام المنطقة والعام. واعتبر المركز النهج والسياسات الإسرائيلية عوامل وأسباب تهديد أمن المنطقة والعالم وتضر بالسلم العالمي وتشجع على تنامي وتوسيع نهج وثقافة الإرهاب والتطرف والبلطجة والخروج على الشرعية الدولية.. وهو ما يستدعي موقف دولي قوي وواضح تجاهها. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 