الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 06:21 ص - آخر تحديث: 11:26 م (26: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مخرج تونسي: الحجاب رمز سياسي لا ديني.. ومنعه يهدد بانتشاره
أكد المخرج التونسي النوري بوزيد أنه يحترم كل المقدسات، لكن ذلك لا يمنعه من إبداء رأيه في الحجاب الذي يعتبره رمزا سياسيا لا دينيا، مشيرا إلى أن ارتداء الشابات التونسيات الحجاب هو ردّ فعل رافض لقانون منعه.


يأتي ذلك على خلفية تطرق المخرج التونسي لمسألة الحجاب في فيلمه المقبل "ميل فوي "mille feuilles يجهزه للعرض في العام المقبل، وذلك بعد غياب دام خمس سنوات عن إخراج الأفلام السينمائية الطويلة.


وأضاف بوزيد أنه أشار لقضية الحجاب في فيلمه الجديد –الذي تموله وزارة الثقافة التونسية- من خلال شخصية شقيقة البطلة أحلام الطالبة التي تتحدث عن مساندتها المقاومة اللبنانية "حزب الله" وحركة حماس الفلسطينية بارتدائها الحجاب، غير أنها تتخلى عنه، حتى تتمكن من اجتياز امتحاناتها الجامعية.


وأضاف بوزيد أن الفيلم سيصور حكاية صديقتين من وسط اجتماعي متواضع، تسكنان أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة التونسية، وتعملان في محل للمرطبات في حيّ راق؛ حيث تدعى الأولى "أحلام"، وهي فتاة محجبة تعمل لتعول شقيقتيها، أما الفتاة الثانية فهي تتميز على عكس صديقتها بالتحرر.


وفي السياق ذاته، تابع المخرج التونسي أنه يصور الفتاتين بمحبة واحترام كبيرين ولا ينتقد سلوكياتهما وإنمّا يعكس آلامهما حينما يفرض عليهما المجتمع أحكامه.


وأضاف المخرج أن قانون الأحوال الشخصية التونسية يؤيد حرية المرأة في لباسها وجسدها، لذلك يحاول الفيلم أن يبرز هذه المسألة، ويؤكد أنها لا تُحل بقانون للمنع، وإنمّا بضرورة توعية المواطنين واحترامهم.


رد اعتبار المقهورين
واعتبر المخرج التونسي أن رغبته في رد الاعتبار للأصوات المقهورة والمنبوذة في العالم العربي هي هدفه من العمل الفني قائلا: "أنا في خدمة من لا صوت له، كالسجين السياسي والطفل المغتصب الذي تحول إلى شاذ جنسيا، والخادمة والراقصة، وغيرهم من الفئات المهمشة اجتماعيا."


ويضيف صاحب الرصيد الأكبر من الأفلام التونسية أن تناوله مسائل مثل الإرهاب والحجاب والعذرية، هو محاولة منه لفهم هذا الأشياء الحاضرة في واقعنا، نافيا أي تشويه للمجتمعات العربية حتى ينال الدعم المالي الأجنبي لإنجاز أعماله.


النوري بوزيد الذي قضى خمس سنوات من شبابه في السجن، قال إن فيلمه السابق "making of" منع من دخول المسابقة الرسمية في إحدى الدورات الماضية لمهرجان "كان"؛ لأن اللوبي اليهودي يرى فيه صورة إيجابية للشاب العربي الذي يرفض أن يكون إرهابيّا.


وقال: نحن نعيش صراعا فكريا نبحث من خلاله عن بديل حتى لا يصبح أبناؤنا قنابل، أما الغرب بما فيه إسرائيل لا يتوقف إلا عند الجانب الأمني، وهذا ما خلق الصراع بيننا.


وأضاف أنه واجه رفضا من الجهات المنتجة لبعض مشروعات أفلامه، مثل الوثائقي "الحياة الجديدة" الذي يتحدث عن تابوهات تتناول الحياة الجنسية والعاطفية في علاقة الرجل بالمرأة؛ حيث رفضت دعمه وزارة الثقافة التونسية.

MBC








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025