 |
حضرموت تحتفي بالعيد العشرين للوحدة اليمنية نظمت السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء ومكتب وزارة الثقافة بساحة قصر الثورة بمدينة سيؤن حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة العيد الوطني العشرين للوحدة وقيام الجمهورية اليمنية . وفي الحفل ألقى وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء عمير مبارك عمير كلمة نقل في مستهلها باسم السلطة المحلية بوادي حضرموت وأبناء الوادي التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبدا لله صالح بهذه المناسبة الوطنية العظيمة . وأكد عمير أن الاحتفال بالعيد إل 20 للوحدة اليمنية يكسب أهمية كبيرة ودلالات عظيمة تجسدت في منجز تاريخي هو أعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990م ،مستعرضا الانجازات التي تحققت في ظل مسيرة الوحدة على مدى عشرين عاما في مديريات وادي حضرموت والصحراء والتي جاءت بفضل الاهتمام والرعاية التي أولها فخامة رئيس الجمهورية لمديريات الوادي والصحراء، منوها بأنه كان لدينا في مجال الطرق المسفلتة (360)كيلو وهي طريق المكلا –تريم واليوم لدينا في عهد الوحدة الآلاف الكيلو مترات في الوادي والصحراء ،وفي مجال التربية والتعليم كانت لينا عدد المدارس سنة 1995م 162مدرسة يدرس بها 66الف طالب وطالبة واليوم لدينا 278 مدرسة أساسية يدرس بها 110الف طالب وطالبة وفي مجال التعليم الثانوي كانت لدينا عام 1990م تسع ثانويات واليوم (33) ثانوية يدرس بها إحدى عشر ألف طالب وطالبة وفي مجال الصحة والسكان كانت توجد ثلاث مستشفيات واليوم 162منشة صحية منها 52 وحدة صحية .وفي مجال الكهربا كان في عام 95م التوليد 22ميجا واليوم 78ميجا ،وفيما يتعلق بالتعليم الجامعي نوه وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء في كلمته إلى إن في عهد انبلاج هذا النوع من التعليم حيث توجد اليوم ثلاث كليات وهي كلية التربية وكلية البنات وكلية العلوم التطبيقية ويدرس بها 2500طالب وطالبة.إضافة إلى كلية المجتمع والتي يدرس بها حوالي 900طالب وطالبة . وقال أن التوسع قي مجال التعليم الأساسي والثانوي والعالي وتوجهات فخامة رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة الوادي لدليل على حنكة القيادة السياسية للتطلع للمستقبل الزاخر بالعطاء، منوها بأن لدى السلطة المحلية تحدي كبير يتمثل في التنمية البشرية. وحث عمير الجميع على تحمل المسؤولية الوطنية الملقاة على عواتقهم في النهوض بالوطن وتنميته في جميع المجالات. وتهيئة الظروف المناسبة للاستثمار بالوادي خاصة في قطاعات الزراعة والنفط والغاز. منوها إلى آن السلطة المحلية ووفقا وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية وقيادة السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ سالم احمد الخنبشي سنعمل أن شاء الله وبالتعاون مع المجالس المحلية على تشجيع الاستثمارات وتقدم كافة التسهيلات وفقا وقانون الاستثمار. داعيا في ختام كلمته إلى نبذ كل مايدعو إلى التفرقة ونشر الكراهية والمنطقية بين أبناء اليمن وإلى الإسهام في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والخدمية. وكان المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بوادي حضرموت والصحراء أحمد عبدا لله بن دويس قد ألقى في بداية الحفل كلمة رفع في مستهلها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صانع منجز الوحدة الغراء فخامة الأخ رئيس الجمهورية /علي عبدا لله صالح حفظة الله ، الذي سيؤرخ له هذا الفعل السياسي الوطني الكبير في سفر تاريخ اليمن الحديث بأحرف من نور ،منوها بان الثاني والعشرين من مايو يمثل نقطة تحول كبرى في حياة الشعب اليمني ، وقال أن الوحدة اليمنية بتحقيقها قد أنهت عهد التشطير والصراعات السياسية والتباينات الأيدلوجية وبهاايضا وبها أيضا انتهى عهد الحكم الشمولي وترسخ النهج الديمقراطي التعددي الشوروي وبالوحدة أصبح لليمن شانا عربيا وإقليميا ودوليا وحضورا سياسياَ وإعلاميا وثقافيا على المستوى العربي والإقليمي والدولي. ونوه بن دويس إلى أن أقامة هذه المظاهر الاحتفائيه بهذه المناسبة الوطنية ليست ضربا من الترف بقدر ما هي محطة للوقوف على ما تحقق من انجازات عملاقه خلال عشرين عاما من عمر وحدتنا المجيدة . لذلك أقولها جازما وبما لايدع مجالا للشك أن ماهناك وجه للمقارنة بين ماكان عليه شعبنا عام 1990وماهو عليه اليوم بعد مرور عقدين من عمر وحدتنا المديد فيما يتعلق بما تحقق من انجازات خدمية وتنموية لاينكرهاالاجاحدأومنفيقلبةمرض. معبرا عن سعادته بتزامن احتفالنا بالذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة الخالد مع فعاليات الاحتفاء باختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) وما كان لذلك الاختيار أن يكون لولا إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي أعادت لهذه المدينة الفاضلة اعتبارها كحاضرة أسلامية يشع منها نور العلم والمعرفة وان دل على شي أنما يدل على صوابية النهج السياسي الذي اختطته قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ /رئيس الجمهورية المشير علي عبدا لله صالح حفظه الله ، الذي أولى العلم والعلماء جل اهتمامه كل ذلك مكن المراكز والأربطة العلمية الشرعية في مدينة تريم من معاودة نشاطها كمراكز أشعاع علمي يفد أليها طالبي العلم والمعرفة من مشارق الأرض ومغاربها للنهل من معينها الزاخر والاستزادة من درر مكتباتها النفيسة، الأمر الذي لفت الانتباه نحو هذه المدينة والتذكير بأدوارها التاريخية وإسهامها في أثراء الثقافة الإنسانية عامة والثقافة الإسلامية على وجه الخصوص . مقدما الشكر لقيادة وزارة الثقافة ممثلة بمعالي وزير الثقافة الدكتور /محمدابوبكر ألمفلحي وقيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت والوادي والصحراء على دعمهم في تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية. هذا وقد تخلل الحفل وصلات إنشادية وغنائية ورقصات شعبية وقصيدة شعرية تغنت جميعها بالوحدة اليمنية المباركة. حضر الاحتفال عدد من مدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية وأمنا عموم المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 