الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:22 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بدأت امس بمركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء ندوة علمية بعنوان "عشرون عاماً على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية" . و في افتتاح الندوة التي تستمر يومين أوضح المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية رئيس المركز شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح ان هذه الندوة العلمية تعقد في أجواء الاحتفالات

المؤتمرنت -
الدكتور المقالح : الوحدة أكبر من الحكام والأحزاب
بدأت امس بمركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء ندوة علمية بعنوان "عشرون عاماً على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية" . و في افتتاح الندوة التي تستمر يومين أوضح المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية رئيس المركز شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح ان هذه الندوة العلمية تعقد في أجواء الاحتفالات الوطنية بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية "22مايو" وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية .. وقال : يصح أن نقول بعد هذا العمر الطويل من رسوخ هذا الانجاز الوحدوي أنه كفى غزلاً بالوحدة ومديحاً لها ويكفي ما قاله الشعراء فيها من قصائد وما صدر في حقها من قِبل المفكرين و القادة السياسيين .

واضاف : تعالوا في هذه المناسبة وكل المناسبات المماثلة ننظر إلى المستقبل ونرى صورةَ اليمن الواحد وقد تحول بفضل العمل لا بالكلام إلى واحةٍ للإنتاج وللأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية في نسختها البناءة القائمة على الإخلاص المطلق للوطن والتجرد التام من الأنانية والطموحات اللامشروعة .

وتابع الدكتور المقالح قائلا : الوحدة هي قدرنا ومصيرنا في هذه الرُقعة من أرض الله وما من شكٍ أو مبالغة أننا بدونها نتفتت ونعود إلى دوامة الصراع الذي لا يتوقف عند سلسلة الشتائم واختراع قاموس طويل من التخوين والتخوين المضاد وإنما يمتد إلى أن يَلغِ المواطن في دم أخيه خدمة للشيطان وتحت شعَار إعَلاء شأن الحزب والقبيلة والطائفة.

وأردف " لقد شبع الناس في هذا البلد كلاماً وخصاماً وتحليلات متناقضة تنطلق من الأهواء والمواقف الذاتية لا من الواقع وتحدياته القاسية والتي تزداد قسوة ومرارة نتيجة الرؤى الناقصة والمنحازة لا الرؤى العلمية الناقدة والفاحصة والقائمة على الحقائق الموضوعية والرغبة في تدارك ما أفسدته الخلافات السياسية منذ الشهور الأولى لإعادة وحدة البلاد والنظر إلى الوطن باعتباره كعكة صالحة للتقسيم لا وطناً لكل أبنائه يحتاج إلى كل الجهود الخيرة من قمة السلطة إلى القاعدة ".

وقال الدكتور المقالح : إن وحدة الشعوب منذ كانت فكرة ليست حلماً طوبا ويا وإنما وسيلة واقعية لتجميع القوى والإرادات وتفعيل القدرات الإنسانية في استغلال كل ما على الأرض من ثروات زراعية وبحرية ومعدنية ، وكما نجحنا في طي صفحة التشطير للأرض الواحدة الذي انتجه التخلف والاستعمار وفق سياسة "فرق تسد" ، فقد كان على أبنائها كل أبنائها أن ينجحوا في محو التشطير المتغلغل في عقول بعض الناس ممن كانوا يرون في الوحدة إما مغنماً أو عائقاً لوصولهم إلى السلطة وحائلاً دون تحقيق طموحاتهم في شرذمة الوطن الواحد وتقزيمه وتفتيته إلى دويلات وسلطنات ومشيخات على غرار ما كان عليه حال الشطر الجنوبي من الوطن قبل أن يتحرر من الاحتلال الأجنبي .

واستطرد قائلاً : إن ذلك النموذج التفتيتي البائس الذي أوجده الاحتلال ورعاه ما يزال يراود بعض الذين يعانون من قصور ذهني وتخلف وطني ومن المشدودين إلى الوراء بسلاسل من مصالح وهمية ذابتْ وتبخرتْ منذ رحل آخرُ جندي أجنبي كانت مهمتُهُ أن يحميَ هذا التفتيت ويحافظَ عليه لتحقيق المصالح الاستعمارية وأهدافِها في المنطقة الممتدة من الهند إلى آخر مكان في غرب القارة الأفريقية .

وتابع المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية قائلاً:كل تحليل لا يلامس هذه الأمراض ولا يعطيها ما تستحقه من الاهتمام يظل تحليلاً ناقصاً وجامداً وقائماً على السطح وهذا ما ينبغي أن يتنبه له الباحثون المتمرسون والجادون الذين يشغلهم بل يؤرقهم أن يظل الوطن مسرحاً للأزمات وللطموحات غير المشروعة .

واعتبر الدكتور المقالح هذه الندوة محاولة لاستشراف مستقبل هذا الوطن في ظلال وحدته التي رسخت في أذهان الغالبية الساحقة من أبناء الشعب البسطاء الذين كانوا وما يزالوا ينظرون إليها كتحصيل حاصل وكإيمان قديم وجديد بواقع قديم وجديد كان وسيبقى إلى الأبد .

و أشار إلى أهمية أن يرتقي وعي بعض المثقفين والسياسيين إلى مستوى وعي شعبهم ويتعلموا منه أكبر دروس الوطنية وأن يلعب هذا البعض بعيداً عن الوحدة كقضية تمس جوهر الوطن ووجوده وصميم كيانه والتي هي أكبر من الحكام والأحزاب ولا يصح بل لا يجوز أن تكون طرفاً في الاختلافات السياسية وأن لا تتحمل الوحدة نتائج التصرفات الخارجة عن القانون والمنافية لمعاني المواطنة والمساواة .

ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد اختتم الدكتور المقالح كلمته قائلاً : ما يبعث على الأمل ويخفف من وطأة القلق أن يتزامن انعقاد هذه الندوة مع بدء الحوار الوطني وما يترتب عليه من انفراجة حقيقية لا على المستوى السياسي فحسب وإنما على المستوى الشعبي ... حيث لا خيار مع اليمنيين جميعاً سوى الحوار .

وفي جلسة العمل الأولى التي ترأسها الدكتور أحمد الاصبحي والتي خصصت لاستعراض المحور السياسي والتاريخي من خلال أربع أوراق عمل تناولت ورقة العمل الأولى للدكتور صالح باصرة بعنوان " الوحدة اليمنية في التاريخ" لمحة تاريخية عن اليمن ووحدته التي كانت الأساس على مر التاريخ ، مبيناً أن المصطلح التشطيري الشمال والجنوب لم يعرف إلا في ظل الاحتلال البريطاني والتواجد العثماني شمال اليمن .

وبينما سلطت ورقة العمل الثانية لقادري حيدر الضوء على الوحدة اليمنية في كتاب الثعالبي "الرحلة اليمنية" تناولت الورقة الثالثة لعبد الباري طاهر "الوحدة اليمنية وآفاق المستقبل" ... أما الورقة الرابعة للدكتور سمير العبدلي فكانت بعنوان "الوحدة اليمنية وحصاد التجربة الديمقراطية".

فيما ناقشت جلسة العمل الثانية التي ترأسها وزير الثقافة الدكتور محمد ابوبكر المفلحي المحور الثقافي من خلال ثلاث أوراق عمل قدمت الأولى الدكتورة بلقيس الحضراني بعنوان "الوحدة اليمنية في الشعر" والثانية عبدالله الدهمشي بعنوان "مستقبل الإعلام وحرية التعبير" أما الورقة الأخيرة فكانت للدكتور عبدالله البحش "الحريات الإعلامية في زمن الوحدة".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024