الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 12:38 ص - آخر تحديث: 12:19 ص (19: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الشبيبي -
« الحوار » وسيفُ الوقت !!
كلُ مُجمعٌ على أن الحوارَ هو الوسيلةُ الوحيدةُ والمُثلى للخروج بالبلد من دائرة التأزيم والاحتقان على الرغم من محاولة البعض واستماتتهم للبقاء في هذه الدائرة . لكن الغريبَ هو أن هؤلاء « الكُل » لم يلتقوا حتى الآن على طاولة واحدة لبلورة الدعوات المتتالية لفخامة الرئيس المُتعلقة بالحوار الوطني ، والأكثر غرابة أن المعنيين بهذه الدعوات لم يدركوا أن الوطن قادمٌ على إجراء الاستحقاق الانتخابي البرلماني المقرر في إبريل القادم وكأنَّ عامل الوقت لا يعنيهم ، ما يثيرُ الكثيرَ من علامات الاستفهام حول التلكؤ والتردد الذي يعتري المشهد ، وبالتالي يقود إلى ما هو أعمق عن الجدية في بلورة تلك الدعوات إلى حقائق يلمسها المواطنون على أرض الواقع بعيداً عن المكايدات والمماحكات التي لا تخدم سوى المتربصين بهذا البلد .
لقد أضحى موضوعُ الحوار بين فرقاء العمل السياسي هو الشغل الشاغل لنا جميعاً والأهم منا هم المواطنون البسطاء المتطلعون إلى غد أفضل ومستقبل مشرق للأجيال ، لذلك فقد انبرت جميع الأقلام الوطنية وتوالت الدعوات للسياسيين كي يُبرهنوا أنهم يقودون هذه السفينة التي تحملنا على متنها جميعاً إلى بر الأمان ، إلاّ أن تلك الدعوات والمناشدات مع الأسف لم تلق آذاناً صاغية حتى الآن وكأنَّه لا حياة لمن تنادي.
وعلى كل فإنني شخصياً وبالرغم مما ينتابني من شعورٍ مُشابهٍ إلا أن التفاؤل لا يزال متعلقاً بخيوط كبيرة بالذات عقب الخطاب الذي أطلقه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عشية الاحتفال بأعياد الوحدة المباركة وطوى صفحة الماضي وفتح نافذة واسعة من الوفاق وأسقط كل الرهانات والادعاءات التي يتستر بها البعض ومن أهمها الإفراج عن المعتقلين على ذمة تمرد الحوثي وكذلك الخارجين عن القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية .
والمُهمُ من ذلك كله فإن المطلوبَ من جميع القيادات الحزبية في السلطة والمعارضة ومثلما يلتقون في المناسبات الخاصة كالأعراس والمآتم بالبشاشة والمجاملة أن يلتقوا عند القضايا الوطنية وهم مستشعرون المسؤولية الكاملة الملقاة على عاتقهم.
أؤكد أن المتحاورين أمامَ امتحانٍ صعب ، فإما أن يقولوا للشعب : نحن نعمل على تهيئة الأجواء وخلق المناخات المناسبة للبناء والتنمية والتنافس الديمقراطي ، وإما أن يعلنوا فشلهم وضيقهم من أفق الديمقراطية الرحب وهي التي تستدعي من الجميع الإيمان بها وبنتائجها ، بدلا من استثمارها فيما يعرقل المسيرة التنموية ويمهد المسارات المؤدية إلى الفرقة والفوضى..
أخيراً .. أُجددُ الدعوةَ لطرفي المعادلة السياسية بأن يستثمروا هذه الفرصة والأجواء الايجابية وأن يكونوا عند حسن ظن أبناء هذا الشعب بهم ، بالوفاق والاتفاق والتنازل للوطن ، لا بالخلاف والاختلاف ، فلا مهزوم ولا منتصر بيننا ، وأن ينأوا بالمكابرة والعناد جانباً كونهما لن يفضيان إلى أي نتيجة إيجابية ، فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ..



[email protected]










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025