الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 06:06 ص - آخر تحديث: 02:08 ص (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
ناشطة سلام إسرائيلية تشهر إسلامها
اشهرت ناشطة السلام الإسرائيلية تالي فحيما، وهي يهودية من أصل مغربي، إسلامها اليوم الثلاثاء، إفي مدينة أم الفحم، بحضور عدد من قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

وتسكن فحيما أم الفحم في أعقاب انتمائها إلى ركب اليسار الإسرائيلي، وكانت قد شاركت طوال السنوات الماضية في العديد من المهرجانات والفعاليات التي ينظمها الفلسطينيون بالداخل.

وقالت فاحيم :"اخترت مدينة أم الفحم من أجل إعلان إسلامي، لأبين للناس أن السبب الرئيسي وراء إسلامي هو معرفتي بالشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل".

وأضافت: "عندما رأيت الشيخ رائد لأول مرة شعرت بشيء هزني من الداخل، رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام".

وفي أعقاب استماعها إلى شرح واف حول تعاليم الإسلام من قبل أحد شيوخ أم الفحم، توجهت فاحيما إلى منزل الشيخ رائد صلاح في المدينة ذاتها، لتزف إليه بشرى إسلامها.

وقدمت فحيما شكرها للشيخ صلاح الذي استقبلها بمنزله، حيث قالت: "إن الله يسر لي بالشيخ صلاح لكي يسوق إلي أعظم هدية عرفتها البشرية، ألا وهي انتمائي لدين الإسلام".

يشار إلى أن العام المنصرم شهد إعلان عدد من اليهود الإسرائيليين إسلامهم في مدينتي يافا وأم الفحم، وغالبيتهم من النساء.

ولدت فحيما عام 1974 في منطقة (كريات جات) الواقعة جنوب تل أبيب لعائلة يهودية فقيرة من أصل مغربي، ونتيجة لوضع أسرتها الاقتصادي المأساوي، أكملت فاحيما تعليمها الإلزامي بالكاد ثم التحقت بالخدمة العسكرية الإلزامية التي أنهتها في عام 1994‏.

عاشت فحيما راضية بما حصلت عليه من وضع مالي من وظيفتها في إحدى مكاتب المحاماة، وظلت وفية لحزب الليكود الذي ورثت تأييده عن والدتها سارة اتشياني.‏ إلا أنها تحولت إلى اليسار الإسرائيلي وشاركت في مظاهرات السلام الداعية إلى التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معلنة رفضها لسلوك الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه الفلسطينيين.

نشاط فحيما الرافض للاحتلال الإسرائيلي أدى إلى اعتقالها من قبل جهاز الشاباك عام 2004 الذي حاول كثيرا تهديدها لإبعادها عن مناصرة الفلسطينيين أو تجنيدها كجاسوسة على النشطاء الفلسطينيين، واستمر اعتقال الناشطة الإسرائيلية منذ 10 أغسطس 2004 دون محاكمة بحجة التحقيق ولم يفرج عنها وتم تمديد احتجازها لـ 5 فترات متتالية دون محام.

وخلال تلك الفترة تعرضت فحيما لأشنع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي
المصدر: جريدة "الشروق" المصريةا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025