|
اتهام رئيس احزاب المشترك السابق باغتصاب أراض لأقاربه فيما كشفت عن اتهامه بالاستيلاء على ارث لأقاربه ، فندت مصادر أمنية مزاعم تعرض عضو المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن)حسن زيد لمحاولة اغتيال من قبل شخصين قاما بالإعتداء على أرضه ثم قاما بمطاردته . وكان الرئيس السابق للقاء المشترك حسن محمد زيد قال في تصريحات صحافية نشرت امس انه تعرض المحاولة اغتيال من قبل شخصين قاما بالإعتداء على أرضه ثم قاما بمطاردته بسيارتين الأولى تحمل لوحة الجيش والثانية حكومي في محاولة من القيادي المعارض لحشر اجهزة الامن وتسييس خلاف شخصي مع اقارب له . وقالت المصادر إن حسن زيد حمل أخاه وعددا من أقاربه مسئولية محاولة اغتياله على خلفية خلاف بينه وبينهم على قطعة أرض في منطقة الجراف بأمانة العاصمة , وبالتالي كان الأجدر به حل هذه القضية مع أقربائه أو التوجه إلى القضاء , بدلا من أن يصدر للآخرين مشاكله ويعيد تعليبها في قالب سياسي مثير للسخرية. وكأنه لم يجد من وسيلة لتنبيه الآخرين بأنه ما يزال موجودا على الساحة وإظهار نفسه كبطل يخوض معارك وهمية حتى مع ظله سوى هذا الباب. واستغربت المصادر قيام حسن زيد بتوجيه أصابع الاتهام متعمدا الكذب إلى جهات أمنية , مع أن قضيته قضية شخصية بينه وبين عدد من أقاربه الذين يتهمونه بالاستيلاء على إرث لهم والظهور بمظهر الشاكي المتباكي إمعانا في ظلمه لهم, واستباقهم بذلك البيان للاحتيال عليهم واغتصاب ما هو حق لهم في ذلك الإرث . وكان القيادي في المشترك حسن زيد قال في تصريحات صحفية نشرتها مواقع اخبارية امس إنه تعرض لمحاولة اغتيال من قبل شخصين قاما بالإعتداء على أرضه ثم قاما بمطاردته بسيارتين الأولى تحمل لوحة الجيش والثانية حكومي ، و أطلقا عليه منهما وابلا من الرصاص ، و حمل زيد السلطة مسؤولية الحفاظ على حياته من قبل المدعوين محمد ويحيى وحسن وحسين زيد بن محمد الذين قال إنهما حاولا اغتياله أثناء اعتدائهم على الأرض التابعة له ولإخوانه في منطقة الجراف بصنعاء. ودابت قيادات المعارضة في اليمن على اختلاق قضايا خلافية مع الحكومة وتوظيف حوادث عرضية مثل نزاعات الاراضي وحوادث المرور لتوتير اجواء المناخ السياسي |