الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 03:28 ص - آخر تحديث: 02:45 ص (45: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمر نت -
مقتل 26 في انفجارين عند بنك عراقي
فجر انتحاريان سيارتين معبأتين بالمتفجرات أمام المصرف التجاري العراقي يوم الاحد مما أسفر عن سقوط 26 قتيلا في أحدث هجوم لاثارة بواعث القلق بشأن استقرار البلاد بعد انتخابات غير حاسمة.

وأصيب 53 شخصا في الانفجارين اللذين أطاحا بنوافذ المصرف وهو أحد أنشط المؤسسات المالية العاملة بالقطاع العام ومن المؤسسات الرائدة في مساعي تشجيع الاستثمارات الاجنبية في العراق مع انحسار العنف الطائفي الذي أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 .

وقبل أسبوع طوق مسلحون وانتحاريون البنك المركزي العراقي في بغداد مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا فضلا عن اذكاء المخاوف من أن المسلحين يحاولون استغلال الفراغ السياسي الذي أعقب الانتخابات التي جرت في السابع من مارس اذار ولم تتمخض عن فائز واضح.

وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم خطة أمن بغداد ان سيارتين تحمل كل منهما نحو 80 كيلوجراما من المتفجرات اتجهتا الى البوابة الرئيسية للمصرف التجاري العراقي وانفجرتا حين اصطدمتا بالجدران الواقية التي تحيط بالمبنى.

وقال ان العدد المبدئي للقتلى 18 لكن مصدرا بوزارة الداخلية ذكر في وقت لاحق أن العدد ارتفع الى 26 .

وتسبب التفجيران في حدوث حفرتين تفصل بينهما بضعة مترات في الشارع الرئيسي أمام البنك.

ولحقت بالمبنى أضرار جسيمة. وقال رئيس البنك حسين الاوزري في بيان ان خمسة حراس قتلوا وأصيب ستة. لكنه اضاف ان الهجوم لن يؤثر على المصرف التجاري العراقي أو العراق نفسه.

وقال موظف بالبنك طلب عدم ذكر اسمه ان الاضرار كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير ما لم تكن هناك حراسة أمنية وما لم يكن بالنوافذ زجاج مقاوم للكسر.

وذكرت مصادر في وزارة الداخلية أن بين القتلى شرطيين على الاقل كانا يحرسان مكتبا قريبا تابعا لوزارة الداخلية مختصا باصدار بطاقات الهوية.

وقال محمود عاصي الذي اصيب هو وزوجته في الانفجار الذي وقع بالقرب من منزلهما "أشعر بالاسف لما يجري في بلدي." وأضاف واثار الدماء على ملابسه " قتل كل حراس البنك."

واتهم مسؤولو الامن مسلحين لهم صلة بالقاعدة بتنفيذ الهجوم الذي استهدف البنك المركزي يوم 13 يونيو حزيران قائلين انهم يحاولون اثبات أنهم ما زالوا قوة يعتد بها بعد أن تلقوا عدة ضربات قاصمة هذا العام بما في ذلك مقتل كبار زعمائهم.

وقالوا ان الهجوم محاولة لاشعال العنف مجددا بين الشيعة والسنة بعد الانتخابات التي لم تسفر حتى الان عن تشكيل حكومة جديدة.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هجوم يوم الاحد على المصرف التجاري العراقي لكن التفجيرات الانتحارية سمة مميزة للقاعدة وجماعات سنية اخرى. وقال الموسوي للتلفزيون المحلي ان الشكوك تحيط بتنظيم القاعدة.

وانحسر العنف بصفة عامة بشدة منذ الحرب الطائفية التي عانت منها البلاد في 2006 و2007 لكن حوادث اطلاق النار والتفجيرات تستمر بشلك يومي وغالبا ما تستهدف قوات الامن أو مسؤولين بالحكومة أو مسلحين سابقين من السنة غيروا ولاءهم.

وتهدد حالة التشوش السياسي منذ الانتخابات بتعطيل تنفيذ النوايا الامريكية بانهاء العمليات القتالية في أغسطس اب قبل انسحاب كامل للقوات الامريكية بحلول نهاية 2011 .

ومع غياب فائز واضح بعد الانتخابات يتوقع أن يؤدي اندماج الائتلافين الشيعيين الرئيسيين في البرلمان الجديد في حالة حدوثه الى استبعاد القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي والتي تضم طوائف متعددة ويدعمها السنة من المساعي لتشكيل حكومة جديدة.

وحذر علاوي من ان الاحباط بين الناخبين السنة قد يؤدي الى تزايد العنف اذا تم استبعاده.

رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025