السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 05:46 م - آخر تحديث: 04:30 م (30: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
السودان يغلق حدوده مع ليبيا
نقل مراسل الجزيرة نت في السودان عن وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد أن الخرطوم قررت إغلاق المنافذ والحدود البرية مع ليبيا.

وقال مصدر سوداني مسؤول، إن هذا القرار يهدف إلى ضمان ما سمّاها سلامة مواطني البلدين وأرواحهم وممتلكاتهم، كما يهدف إلى إعادة تنظيم وانتشار قوات الشرطة على الحدود، لتعزيز قيامها بدورها في تنظيم حركة المرور وضبطها.

واتخذ هذا القرار في ظل أزمة مكتومة بين السودان وليبيا بشأن وجود زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم في ليبيا.


وقال مراسل الجزيرة في الخرطوم الطاهر المرضي إن الإجراء يعد وقائيا لمنع إبراهيم من الدخول إلى دارفور عبر الحدود والالتقاء بقواته.

وأضاف أن القرار يأتي في وقت يشهد فيه الإقليم معارك عنيفة بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة وبعد اعتراضات أبداها الجانب السوداني لوجود خليل بليبيا.

ولم يصدر حتى الآن رد فعل رسمي من جانب ليبيا وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة في طرابلس خالد الديب.

وأوضح المراسل أن القرار لا يشكل أزمة في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الأمر يمكن حله في إطار البعثات الدبلوماسية بينهما.

يشار إلى أن خليل إبراهيم موجود بليبيا منذ مايو/أيار وقد توجه إليها بعد أن أوقفته السلطات التشادية بمطار إنجمينا ومنعته من دخول أراضيها في طريقه لدارفور.

وأوفدت الحكومة السودانية مؤخرا مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا البشرى لمقابلة الزعيم الليبي معمر القذافي بشأن وجود زعيم العدل والمساواة بليبيا، صرح بعدها البشرى أن الحكومة الليبية طلبت من خليل إبراهيم توفيق أوضاعه ومغادرة الجماهيرية في أسرع فرصة ممكنة.

وقبل ليبيا زار زعيم حركة العدل والمساواة مصر، وتحدثت تقارير أنه خرج من مصر مطرودا، وهو ما نفته الحركة.

يذكر أن الحكومة السودانية كانت قد جددت طلبا للشرطة الدولية (إنتربول) بالقبض على إبراهيم على خلفية الهجوم الذي شنته حركة العدل والمساواة على أم درمان (إحدى المدن الثلاث المشكلة للعاصمة) في مايو/ أيار 2008 والذي قتل فيه نحو مائتي شخص.

وقد علقت العدل والمساواة مشاركتها في مفاوضات سلام دارفور في الدوحة متهمة الجيش السوداني بمهاجمة مواقع لها.

المصدر: الجزيرة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025