الثلاثاء, 23-سبتمبر-2025 الساعة: 11:42 م - آخر تحديث: 11:02 م (02: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
صلاح مبارك -
ماذا ننتظر
نعم ماذا ننتظر.. بعد أن أصبح أنتشار "حمى الضنك" الفيروسي وتفشي بعض الحميات الأخرى الغريبة - التي أصيب بها العديد من المواطنين في مناطق متعددة من حضرموت - حداً ومستوى لا يتطلب ولا يحتمل السكوت أو التجاهل , إذ أصبح " حمى الضنك" مرضاً وبائياً مقلقاً بل وخطيراً.

وهذا المؤشر جاء على لسان مختصين ومسؤولين بشئون الصحة والبيئة في هذه المحافظة الذين أنطلقوا من مسؤلياتهم وأختصاصاتهم في التذكير والأعتراف بالمشكلة وفحواها .

نعم الأمر لا يحتمل "غض النظر" عن جائحة الحمى الضنكية بعد أن وصلت أرقام الإصابة بها " والتي تم تسجيلها في المرافق الصحية" بالمئات بين مؤكدة ومشتبه بها والأعلان عن حالات وفيات لأشخاص مشتبة بأصابتهم بهذه الوباء ,.

يجب أستشعار مسئولية المجتمع كافة لهذه الوضعية وأسناد جهود المكافحة والترصد والوبائي التي يشترك في تنفيذها العديد من الأجهزة والجهات وعلى وجه الخصوص مؤسسات الصحة والبيئة والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا محور حضرموت الذي أبلى بلاء حسناً في مساندة تنفيذ أعمال الرش لأماكن التجمعات المائية ومنازل المواطنين والمواقع
والساحات العامة في عدد من المواقع المشتبه الاصابة بها بهذه الحمى.

وقد تقاطرت العديد من مؤسسات النفع الاجتماعي في أسناد الجهود الرسمية في مواجهة هذه الجائحة الوبائية وبخاصة مؤسسة العون للتنمية التي أضلعت بدور فاعل في عملية التوعية والتثقيف فيما أبدت العديد من الجمعيات وبخاصة منها الجمعية الاسلامية أستعدادها بالمساهمة في أعمال المكافحة والمواجهة هذا الوباء.

أننا نعرف أن أحد البلدان المجاورة قد خصصت مئات المليارات من الريالات في مكافحة هذه الحمى الذي أنتشر فيها قبل أعوام وجندت أمكانيات كبيرة في مواجهة هذا المرض الفتاك , لا لشئ إلا لأنها تعرف خطورة هذا المرض الوبائي وشراسته وفظاعة فتكه بالبشر.

ولأن الأرقام المصابة بهذا المرض الوبائي والمعلنة رسمياً من قبل المسؤولين الصحيين تثير القلق فأنه حرى أن تجند كل الإمكاينات المحلية في مساندة جهود مكافحة ومواجهة هذا الوباء المرضي وأن تسخر القدرات وتستدعي المبادرات الطوعية للمساهمة في هذه الحملة الموسعة للقضاء على هذا الوباء الذي قد يحتاج الى استراتيجيات وخطط مدروسة تستند لمعرفة عملية وصحية وامكاينات مادية وبشرية وتدخل عاجل من الحكومة ووزارة الصحة والسكان في مساندة هذه الجهود والايفاء بالمسئوليات ..
إذن ماذا ننتظر ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025