الخميس, 25-سبتمبر-2025 الساعة: 11:39 ص - آخر تحديث: 11:20 م (20: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
بوادر أزمة بين مصر والسودان
أكد دبلوماسيون عرب السبت إن هناك بوادر أزمة سياسية متصاعدة بين السودان ومصر على خلفيات تتعلق بمستقبل جنوب السودان بعد الاستفتاء المقرر بداية العام المقبل وتطورات الأوضاع في إقليم دارفور والخلاف بين الطرفين بشأن منطقة حلايب التي تقول مصر انها أراضي مصرية.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن فتورا يسود العلاقات المصرية السودانية على ضوء تصريحات ومواقف عبرت عنهما العاصمتان العربيتان مؤخرا بشأن العلاقات بينهما وخاصة في الملفات الثلاث الحساسة المتوقع ان تهيمن على تلك العلاقات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الدبلوماسيون ليونايتد بريس انترناشونال إن من المتوقع ان تزداد حدة التوتر بين البلدين في الشهور القادمة على ضوء تطورات الأوضاع في السودان والمخاوف من انعاكاستها الإقليمية.

وقال دبلوماسي متابع للملف السوداني المصري "هذه التجاذبات تعكس مدى الشعور بالقلق الذي ينتاب الجانبين بشان المستقبل في ضوء احتمالات مؤكدة لانفصال الجنوب وعدم استقرار الوضع في الشمال لفترة طويلة لاحقة.

وأوضح انها مواقف تحذيرية من كل جانب بعدم محاولة اللعب في ميدانه أو تصدير الأزمات إليه.

ونوه دبلوماسي آخر إلى بوادر إمكانية دخول ملفات أخرى شائكة على العلاقات بين الطرفيين مثل العلاقات الافريقية ومياه النيل والوضع في غزة.

وقال الدبلوماسي السودانيون يقيمون علاقات جيدة مع حماس في غزة وربما ينظرون اليها كورقة للتأثير على مصر.

وسبق للطائرات الإسرائيلية أن ضربت العام الماضي قوافل داخل السودان قالت انها كانت تنقل أسلحة الى حركة حماس في غزة عبر ممرات صحراوية على الحدود مع مصر.

وكان البشير قد أعلن عن وجود مشاكل حدودية مع مصر تتجاوز قضايا الترسيم إلى تهريب الأسلحة والمتمردين.

وقال البشير في خطاب ألقاه الخميس في بور سودان نريد حدودنا مع الجيران حدوداً للمنافع وليس النزاعات والحروب وتبادل المتمردين والأسلحة والذخائر. وأشار إلى منطقة حلايب الحدودية التي ترفض مصر الادعاءات السودانية بملكيتها.

واسقبلت القاهرة في مايو/ أيار الماضي زعيم حركة العدالة والمساواة الدارفورية خليل إبراهيم الذي تطالب الخرطوم بتسليمه اليها لمحاكمته.

وأثارت زيارة إبراهيم الذي ترفض حركته جهود الوساطة مع الخرطوم التي تقوم بها قطر تساؤلات عن مستقبل علاقات حركته مع مصر التي لها شريط حدودي طويل مع دارفور.

وكانت القاهرة قد طلبت من الخرطوم تفسيراً لتصريحات لوزير الخارجية السوداني علي كرتي الشهر الماضي التي وجه فيها انتقادات بشأن ما وصفه بضعف دور مصر تجاه قضايا سودانية مؤثرة في العمق الاستراتيجي لمصر، كما تحدث عن تواضع معلومات مصر بشأن تعقيدات الحياة السياسية في السودان.

ونقلت صحيفة (الشروق) السبت عن مصدر دبلوماسي مصري قوله إن هناك محاولات لن تنجح لجر مصر إلى مواجهة مع السودان في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة. وربط المصدر المحاولات تلك باقتراب الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان والأزمة مع دول حوض النيل.

و نقلت صحيفة (الدستور) عن مسؤول مصري قوله إن تصريحات البشير تمثل محاولة جديدة لرفع شعبيته في الداخل السوداني بعد الهزائم السياسية العديدة التي مني بها مؤخراً.

وأضاف المسؤول: النظام في الخرطوم يترنح، ولا يعرف صديقه من عدوه، ومحاولة إثارة غضب مصر في هذا التوقيت ليست في صالح النظام السوداني الذي يحتاج إلى الأصدقاء والحلفاء الآن أكثر من أي وقت مضى.

وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط صرح الأسبوع الماضي بان بلاده ستعترف بجنوب السودان كدولة مستقلة إذا ما قرر الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المزمع إقامته في يناير/ كانون الثاني المقبل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025