الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:58 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت -  تحاول‮ ‬احزاب‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك‮ ‬منذ‮ ‬فترة‮ ‬ليست‮ ‬بالقصيرة‮ ‬ان‮ ‬تلعب‮ ‬لعبتها‮ ‬ضد‮ ‬نفسها‮ ‬أولاً‮ ‬وضد‮ ‬اليمن‮ ‬وهو‮ ‬الأهم‮ ‬والمهم‮.‬كما تدأب في البحث عن لاعبين جدد وتعمل على تدريبهم جيداً وإشراكهم في لعبتها التي تصير لعبتهم والتي لافوز فيها اطلاقاً وانما خسارة من النوع الذي لايعوَّض،

المؤتمرنت - نجيب‮ ‬علي -
المشترك يهجر المونديال ليشجع الانفصال والقاعدة ‮!!‬
هُزمت الارجنتين بنتيجة قاسية ومؤلمة لم يكن يتصورها السواد الأعظم من المشجعين في اليمن الذين فضَّلوا في هذا الكأس تعليق آمالهم على ارجنتينيا ولكن المونديال مازال مستمراً، إذ تزداد دقائقه اثارةً لتنتهي دائماً بنتائج غير متوقعة.

على كل حال مهما كانت النتيجة فإنها بالتأكيد ليست في صالح وزارة الكهرباء التي تفضّل في احد الشوطين فرض تغييراتها السيئة التوقيت لتدخل اضواء الشموع مرة واحدة، وبالتالي يحصل الجميع على كرت أسود.

ما‮ ‬علينا‮.. ‬ثمة‮ ‬مباراة‮ ‬صعبة‮ ‬تدور‮ ‬أحداثها‮ ‬على‮ ‬تراب‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬،‮ ‬حيث‮ ‬تحاول‮ ‬احزاب‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك‮ ‬منذ‮ ‬فترة‮ ‬ليست‮ ‬بالقصيرة‮ ‬ان‮ ‬تلعب‮ ‬لعبتها‮ ‬ضد‮ ‬نفسها‮ ‬أولاً‮ ‬وضد‮ ‬اليمن‮ ‬وهو‮ ‬الأهم‮ ‬والمهم‮.‬كما تدأب في البحث عن لاعبين جدد وتعمل على تدريبهم جيداً وإشراكهم في لعبتها التي تصير لعبتهم والتي لافوز فيها اطلاقاً وانما خسارة من النوع الذي لايعوَّض، باعتبار ان الروح للإنسان من حيث الموت والولادة لاتعاد مرتين..

في اللعبة النظيفة للاحزاب والممارسة بشكل موسمي مثل كأس العالم.. وعلى مستوى العالم للدول التي اختارت النهج الديمقراطي وحكم الشعب نفسه بنفسه واختيار من يراه مناسباً وقريباً منه ويريد ان يمثله في شتى جوانب الحياة وذلك عن طريق الاحتكام لصناديق الاقتراع لتعلن نتائج الفرز، بعدها من يبقى على مقاعد البرلمان والمحليات ومن الذي يغادر..

منذ انتهجت اليمن خطوات الديمقراطية السليمة وهي محل احترام وتقدير مواطنيها أبناء تربتها، كما تحظى بإعجاب دول الجوار وصولاً الى أرجاء المعمورة.. في هذه اللعبة النظيفة لم تجد احزاب المشترك (تحالف معارض) لنفسها مقعداً لسبب معروف أبسط مايمكن القول عنه إن الناخب اليمني لايشجع رؤية احزاب اللقاء المشترك للوطن على أنه أشبه بغرفة نوم في فندق قد تعبث بمحتوياته كيفما تشاء دون أن تأبه ودون ان تشعر بأدنى درجات المسئولية او تأنيب الضمير للتشوهات التي أحدثتها متعمدةً‮ ‬ودون‮ ‬ذنب‮ ‬اقترفه‮ ‬أحدهم‮ ‬او‮ ‬أحد‮ ‬الاشياء‮ ‬في‮ ‬الغرفة‮ ‬بحقك،‮ ‬غير‮ ‬انك‮ ‬تدرك‮ ‬مسبقاً‮ ‬انك‮ ‬ستغادر‮ ‬في‮ ‬الغد‮ ‬وربما‮ ‬تذهب‮ ‬لاستئجار‮ ‬غرفة‮ ‬اخرى‮ ‬وهكذا‮.‬

المشترك‮ ‬يسجل‮ ‬أهداف‮ ‬أخرى

اذاً ثمة لعبة جديدة خطرة لأحزاب المشترك بعيدة عن لعبة الكأس المشغول بها الناس هذه الايام، فأهداف النصر بالنسبة لها تُحسب على نحو وقوع انفجار، اعتداء، قتل وتدمير..ينحصر تواجد المشترك في الوقت الراهن في تشجيع أعمال الفتنة والتخريب، ثم تنتقل كرة المشترك الى الجنوب‮ ‬لتجدها‮ ‬على‮ ‬الطرق‮ ‬بجانب‮ ‬المتقطعين‮ ‬للمارة‮ ‬ونهب‮ ‬ممتلكاتهم‮ ‬وأرواحهم‮ ‬واشياء‮ ‬اخرى‮ ‬لو‮ ‬تطلَّب‮ ‬الأمر‮..‬

ثم تذهب لعناصر تنظيم القاعدة لتراها في تفاصيل تنفيذ كمين واستهداف منشآت حيوية بينما تستمر حالات التسلل عبر البحر إلينا..ومن وقت لآخر نسمع الشعارات الزائفة للمشترك من أفواه المطالبين بحقوق لا وجود لها وإن وُجدت فهي ليست بالحجم المرفوع في تلك الشعارات.

وعلى هذه السلبيات نجدها تتكلم بلسان المجرمين القَتَلَة تطالب بالإفراج عنهم وضرورة اعتذار الدولة عن جريمة القبض عليهم لان كل شيء واضح وضوح الشمس، فالقتل والنهب واطلاق الرصاص وصنع القنابل الموقوتة تجعل أولئك المجرمين يشعرون بالحرية والديمقراطية.. فلماذا تقوم‮ ‬الحكومة‮ ‬بمنعهم‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬الاحساس‮ ‬المفقود‮ ‬في‮ ‬بلادنا‮ ‬كما‮ ‬تدعي‮ ‬احزاب‮ ‬المشترك؟‮!‬

في قصص احزاب المعارضة هناك مفارقة مزعجة ظهرت اخيراً، إذ بات المواطن يرى أن احزاب المشترك تحولت الى وحش يهدد الأمن والأمان، في حين تنظر إلى نفسها بأنها صارت إلهاً، كونها تمكنت من الاستغناء عن المجتمع، ومن يستطيع ذلك فقد وصل الى مرحلة الألوهية وليس الوحشية، لكن‮ ‬من‮ ‬المستحيل‮ ‬على‮ ‬المشترك‮ ‬الوصول‮ ‬الى‮ ‬المرحلة‮ ‬الاولى‮.‬
كرة‮ ‬صحيحة‮ ‬وُضعت‮ ‬في‮ ‬ملعب‮ ‬المشترك‮ ‬قبل‮ ‬أشهر‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬دعوة‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮.. ‬وحتى‮ ‬الآن‮ ‬لاحظ‮ ‬كيف‮ ‬تعمل‮ ‬على‮ ‬استغلالها‮ ‬في‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬لعبة‮!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024