الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 09:20 ص - آخر تحديث: 01:05 ص (05: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
ازدياد عمليات رتق غشاء البكارة في فرنسا
تزداد عمليات رتق غشاء البكارة انتشارا في فرنسا التي يوجد بها اكبر عدد من المسلمين في اوروبا.
وفي سيناريو متكرر تجلس شابة في عيادة جراحة تجميل في باريس في انتظار إعدادها ونقلها لاجراء الجراحة لها. هؤلاء النساء لا يحضرن لاجراء عملية زراعة سليكون او شفط للدهون ولكن لاستعادة عذريتهن.
احدى هؤلاء شابة مسلمة تبلغ من العمر 23 عاما وهي من اصول شمال افريقية وتعيش في باريس طلبت عدم ذكر اسمها. ولانها على وشك الزواج اختارت ان تجرى لها عملية رتق غشاء البكارة 'لمحو' الدليل على علاقة جنسية اقامتها في السابق.
ويقول الدكتور مارك ابيكاسيس الذي سيجري الجراحة للمراة الشابة ان رتق غشاء البكارة عملية تجرى بشكل متكرر في عيادته حيث يجري عمليتين او ثلاثة على الاقل كل اسبوع. وتستغرق العملية نصف ساعة لاعادة توصيل الانسجة المتهتكة في غشاء البكارة لضمان حدوث نزيف دموي خلال الاتصال الجنسي.
ويقول ابيكاسيس ان من بين الاسباب التي تدفع النساء للجوء على العلاج بطريق الجراحة بحثا عن حل الضغوط الاجتماعية والاسرية بالاضافة الى فكرة انها انتهكت احد المحرمات الدينية. وتترواح اعمار مرضى ابيكاسيس بين 18 و 35 سنة وفي حين ان الكثير منهن مسلمات يقول انه يتعامل مع اخريات من خلفيات اجتماعية وثقافية ودينية أخرى.
وقال ابيكاسيس 'غالبية المرضى من أصول إسلامية. لكنهن في الغالب لا يفعلن هذا لاسباب دينية. انهن تجرين هذه العملية بسبب الاسرة والتقاليد والضغوط الاجتماعية والثقافية. هناك أيضا بعض النساء غير المسلمات .. من خلفيات ثقافية ودينية مختلفة.' وهذه الجراحة ليست رخيصة اذ تبلغ تكلفتها 2000 يورو.
ويضيف الطبيب 'هؤلاء النساء لا ياتين الى هنا لتجميل الانف او شفط الدهون. ياتين إلى هنا بسبب مشكلة داخلية حساسة وخطيرة جدا. انها تمنعهن من ان يعشن حياتهن وتمنعهن من بناء منزل وتكوين اسرة بسلام.'
وجاءت المراة البالغة من العمر 23 عاما لاجراء الجراحة الآن بسبب خوفها من ان تتبرأ منها اسرتها وتنبذها لانها مارست الجنس قبل الزواج. وهي تسير في ذلك على خطى عدد قليل من صديقاتها اللائي تعرضن لموقف مشابه وقدمن لها رايا ايجابيا بشان الجراحة. الا انها تقول ان قرارها اجراء الجراحة سوف يظل سرا عن والديها وزوجها الى الابد.
وقالت قبل الجراحة 'انها اسباب دينية واسباب تتعلق بالتقاليد. انا مسلمة ويتعين ان تظل البنت عذراء حتى الزواج.' واستطردت تقول 'هناك نساء في العالم يقتلن لهذا السبب وبالتالي انا لا اعارض هذه الفكرة.'
ويسلط انتشار هذه الجراحة في فرنسا الضوء على الصراع الذي تواجهه مسلمات كثيرات يعشن في فرنسا. فمن جهة تعيش كثيرات حياة يلغب عليها الطابع الغربي ويحاولن الاندماج في الثقافة الاوروبية بشكل عام في حين انهن يصارعن في الوقت نفسه بهوية منفصلة متوقعة منهن في اطار الثقافات الفرعية الخاصة بهن.
وتقول سهام حبشي رئيسة حركة 'لا عاهرات ولا خاضعات' إن إجراء الجراحة عمل من أعمال النفاق.
وتوضح قائلة 'اعتبرها كارثة. اقصد أن الامر متروك للنساء أنفسهن إذا كن يردن أن يعشن في نفاق لعدم وجود خيار من جهة لانهن إذا لم يكن عذراوات سيتعرضن للتهميش ويوصمن بالعار. لا أريد تجاهل هذه الحقيقة. لا أعتقد أننا في مجتمع مثل مجتمعنا يتعين أن نعيش في نفاق يغذي قمع المرأة. هذا ما أعتقده. على مدار سنوات تختار النساء على الجانب الآخر من البحر المتوسط رتق غشاء البكارة لكنني أعتقد أننا في مجتمعنا يتعين بدلا من ذلك أن نعمل على التثقيف الجنسي للمرأة وقضايا المساواة بين الرجال والنساء ونشر هذا على مستوى تربوي وطني بدلا من أن نقبل ضرورة قيام النساء والفتيات برتق غشاء البكارة لأنهن لم يحترمن مجموعة من القواعد.'
وبالرغم من ان ابيكاسيس يقر بان المشكلة بسيطة إلا انه يشعر انه ليس في وضع يسمح له باصدار أحكام.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025