الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 09:32 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمر نت -
مطالبات بطرد نواب كويتين لتدني لغتهم
مع اختتام مجلس الأمة الكويتي أعمال دورة برلمانية قبل أيام، ازداد الجدل بشأن ما شهدته من مشاحنات أثناء الاستجوابات وشهد كذلك العديد من السجالات السياسية الساخنة، و المعارك الكلامية، ما حدا بالبعض للمطالبة بوضع ضوابط للغة الحوار داخل البرلمان.

ويرى بعض الكويتيين أن المنازلة السياسية الحادة التي جرت بين نائب ووزير قد تكون مقبولة على الرغم من حدتها وقساوتها، باعتبارِهما ندّين سياسيين، لكنّ تحول هذه التجاذبات والخلافات إلى صفوف النواب أنفسهم شكل ظاهرة لافتة خلال الدورة البرلمانية لمجلس الأمّة التي اختـُتـِمَتْ قبل أسبوعين.

الخلافات النيابية الحادّة أدّت إلى رفع الجلسات أكثر من مرة.

وقال النائب المستقل حسين مزيد، إن هذا "الانحدار في الحوار والتجاذبات السياسية تصغر من صورة النواب في أعين المواطنين"، معتبرا أن الكويتيين يعتبرون هذا الأسلوب في الحوار غير مقبول.

الخلافات والمعارك الكلامية شهدت انحداراً في لغة الخطاب النيابيّ، وهو ما حدا بعدد من النواب إلى المطالبة بتعديل اللائحة الداخلية لتخوّل رئيس المجلس صلاحية طرد العضوِ المشاغب من دون الرجوعِ إلى المجلس.

واعتبر بعض النواب هذه المطالبة محاولة لتكميم الأفواه وخلط الأوراق.

وقال مسلم البراك، نائب عن كتلة العمل الشعبي المعارضة، إن عضو مجلس الأمة "لا سلطان ولا رقيب عليه إلا ضميره بعد الله سبحانه وتعالى"، وأضاف إن هذه المطالبات هدفها "خلق الإرهاب في نفس النائب والخوف من أي كلمة يقولها".

وخلال الدورة الماضية أفضَتْ الخلافات بين الأعضاء إلى رفع وتعطيل انعقاد الجلسات أكثر من مرة ما بات يشكل ظاهرة برلمانية غير حميدة لها أسبابُها النفسية كما يرى بعض المراقبين.

وقال د. حسن الموسوي، أخصائي نفسي، إن أسباب هذه الظاهرة هي "الضغوط الاجتماعية والنفسية من قبل الناخبين على ممثليهم داخل البرلمان"، وأوضح أن النائب يحاول استعراض نفسه في المجلس لكي "يتمكن من تكرار تجربته في الحياة البرلمانية مرة أخرى".

وكانت بعض الأصوات النيابية وعلى فترات متفاوتة قد دفعتْ باتجاه تشكيل لجنة قيم برلمانية لضبط لغة الحوارِ والتخاطب بين الأعضاء لكن تلك المحاولات لم تر النور.

العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024