![]() |
اب: مؤتمر البيئة يوصي بمكافحة شجرة القات وحماية الثروة المائية اختتمت بجامعة محافظة إب في اليمن اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولي الأول لتكنولوجيا وعلوم البيئة الذي نظمته جامعة إب برعاية رئيس الجمهورية خلال الفترة من (1-3/8/2010م) تحت شعار " من أجل بيئة تنموية مستدامة" بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية وبمشاركة (170) باحثاً وعالماً ومختصاً من عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية من (14) دولة عربية وأجنبية. وفي حفل الختام أكد القاضي أحمد عبدالله الحجري – محافظ إب- على أهمية وضع نتائج وتوصيات المؤتمر ضمن الخطة الخمسية والخطة الاستثنائية للمحافظة مشيداً بتفاعل العلماء والخبراء والمختصين في مجال البيئة مع المؤتمر وتقديم خلاصة تجاربهم العلمية للاستفادة منها على المستوى المحلي والوطني والإقليمي لافتاً إلى الدعم والرعاية الكريمة اللتين حظى بهما المؤتمر من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي محافظة إب السياحية اهتماماً خاصاً؛ مثمناً جهود قيادة جامعة إب واللجان المنظمة لجهودها المثمرة التي حققت نجاحات باهرة للمؤتمر. من جانبه قال رئيس الجامعة الدكتور/ عبدالعزيز الشعيبي إنه لا يمكن تجاهل دور قيادة السلطة المحلية في متابعة التحضيرات للمؤتمر وكانت الداعم الأول لإنجاح المؤتمر مؤكداً أن هذا المؤتمر يعكس وبجلاء البيئة المحلية وأوضاعها ومشاكلها والحلول ، داعياً إلى إيجاد استراتيجية تستوعب نتائج وتوصيات المؤتمر. كما ألقى الدكتور علي مريسي كلمة المشاركين في أعمال المؤتمر أكد فيها على سعادة المشاركين من مختلف الدول للمشاركة في المؤتمر لافتاً إلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال وجهود التنظيم التي فاقت توقعات المشاركين العرب والأجانب مشيداً بإعجاب الوفود المشاركة بالمستوى الرائد الذي وصلت إليه جامعة إب. وكان المؤتمر قد اوصى بإنشاء صندوق لتمويل البحث العلمي واستكمال أعمال البنية التحتية لمحافظة إب كونها محافظة سياحية وإدراج مقرر التربية البيئية في المدارس والمعاهد والجامعات ومراجعة المواد الضارة بالبيئة ومحاربتها وخصوصاً المطورة محلياً وإيقاف الزحف العمراني الذي اجتاح المساحات الخضراء لمدينة إب ودعم توجهات قيادة المحافظة لغرس عشرين مليون شجرة والدفع بالقطاع الخاص لدعم مشاريع معالجة قضايا البيئة . وشدد المؤتمر في توصياته على ضرورة رسم استراتيجية عامة لمكافحة شجرة القات وحماية الثروة المائية وتفعيل القوانين المتعلقة بحماية البيئة ودعم الأبحاث العلمية ذات الصلة بالبيئة وفتح مراكز وأقسام علمية في الجامعات اليمنية للدراسات البيئية ورفع مستوى الوعي البيئي لدى المتجمع عبر وسائل الإعلام المختلفة والمساجد مشيرا كذلك الى اهمية إشراك منظمات المجتمع المدني في الحفاظ على البيئة ومراقبة وترشيد استخدام المواد الملوثة للبيئة والنباتات الدخيلة على البيئة واستخدام التقنيات الحديثة في معالجة التلوث البيئية والاهتمام بالمسطحات الخضراء والأحواض المائية وزيادة عدد المحميات الطبيعية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث عن طريق فتح آفاق للتعاون والشراكة لما من شأنه رفع كفاءة الكوادر الوطنية. وفي ختام الحفل رفع المشاركون في المؤتمر برقية شكر وتقدير إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قالوا فيها" يطيب لنا نحن المشاركون في المؤتمر الدولي السنوي الأول لتكنولوجيا وعلوم البيئة المنعقد في رحاب جامعة إب خلال الفترة من 1-3،8/2010م أن نرفع إلى فخاتمكم برقية شكر وتقدير لرعايتكم الكريمة لهذا الحدث العلمي الهام الذي يتزامن انعقاده مع يوم العلم اليوم السنوي الذي بادرتم لإرسائه تكريماً للعلم والعلماء ولربط العلم بمتطلبات يمن (22) مايو وعلى رأسها التحديات البيئية حيث يأتي انعقاد هذا المؤتمر ترجمة عملية لتوجهاتكم للحفاظ على اليمن بشكل عام والبيئة بشكل خاص وتشجيعاً للباحثين والعلماء لتسخير البحث العلمي في خدمة الوطن. |