الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 03:00 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
باكستان: مخاوف من انهيار سدين كبيرين
قال مسؤولون باكستانيون ان سدين كبيرين على نهر اندوس يوشكان على الانهيار بسبب ضغط مياه الفيضانات الناتجة عن الامطار الموسمية الغزيرة المستمرة في الهطول والتي تهدد مناطق واسعة من اقليم السند الجنوبي لخطر الغرق.

وقالوا ان الساعات الاربع والعشرين المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لاكثر من مئة ألف من سكان بعض المناطق المتضررة.

وكانت السلطات قد طلبت قبل ذلك من نحو مئتي ألف نسمة اخلاء مناطق سكناهم بعد انهيار سدين صغيرين.

كما اصدرت السلطات الباكستانية انذارا باقصى درجة (انذار احمر) من عواقب ومخاطر الفيضانات والسيول التي تجتاح شمال غربي البلاد والمتجهة جنوبا، والتي تسببت حتى الآن في مقتل المئات ونزوح مئات الآلاف، وعلى الاخص في مناطق من اقليم السند.

واجلت السلطات اكثر من نصف مليون من سكان اقليم السند وغيرها من المناطق القريبة والمحاذية لنهر إندوس، من ضمنها مئات القرى التي غطتها المياه.

ودعا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني المجتمع الدولي الى ارسال مساعدات عاجلة.

وهذه أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ تلك التي حدثت قبل نحو 80 عاماً وتسببت في مقتل 1600 شخص، فيما لحق الضرر بـ 14 مليوناً آخرين.

وأفادت السلطات بأن موجة السيول الأخيرة تسببت في تدمير نحو 650 ألف منزل، واتلاف نحو 557 الف هكتار من المحاصيل الزراعية، فيما نفقت أكثر من 10 آلاف بقرة.

وتوقعت مصلحة الرصاد الجوية الباكستانية هطول مزيد من الأمطار في اقليم خيبر بختونخوا المنكوب أصلاً، فيما تعيش البلاد وسط موسم الامطار الموسمية.

وتولت المروحيات العاملة في شمال غربي باكستان نقل الأفراد العالقين في المناطق النائية، وكذلك توزيع المساعدات على الناجين، بحسب تأكيد أحمد مسعود من مصلحة إدارة الكوارث الوطنية.

وفي نداء وجهه عبر شاشة التلفزيون، وصف رئيس الوزراء الباكستاني الفيضانات بالأسوأ منذ 63 عاماً، طالباً مساعدة بلاده. وقال: "أسال المجتمع الدولي دعم باكستان ومساعدتها للتخفيف من معاناة الشعب المتضرر من الفيضانات".

أما مانويل بيسلير من مكتب الأمم المتحدة لشؤون التنسيق الانساني، فقال لـ"بي بي سي" انه مع اجتياح السيول المحاصيل الزراعية، قد يجد بعض الباكستانيين أنفسهم مرغمين على الاعتماد على اغذية المساعدات خلال موسم الشتاء المقبل.

ولفت الى ان الأولوية حالياً هي لجعل الناجين يحصلون على مياه نظيفة ورعاية صحية.
وعلت انتقادات داخلية لكيفية إدارة الرئيس آصف علي زرداري للأزمة والذي انطلق في جولة أوروبية فيما تعاني بلاده من كارثة، وهي انتقادات رفضها زرداري.

ويلقي زرداري كلمة امام حشد في مدينة برمنجهام بعد محادثات اجراها مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة، اتفقا خلالها على بذل مزيد من الجهد معا لمكافحة التشدد الاسلامي ونحيا جانبا خلافا دبلوماسيا.

وكان التجمع الحاشد في برمنجهام اثار توقعات بأن بيلاول بوتو زرداري نجل الرئيس ورئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو سيلقي اول كلمة سياسية رئيسية له هناك بعد تخرجه في جامعة اوكسفورد في يونيو/ حزيران.

ولكن في محاولة على ما يبدو لتهدئة الغضب في باكستان بشأن السيول، الغى بيلاول بوتو الخميس خططا للحضور وقال انه سيبقى بدلا من ذلك في لندن لجمع تبرعات لضحايا السيول.

ورغم ذلك، سيعطي هذا الاجتماع زرداري فرصة لتعزيز وضعه بين الباكستانيين المؤثرين في الخارج وتحسين صورته بين هؤلاء الذين يشاهدون التلفزيون في الداخل.

الهند

وفي الهند المجاورة، اعلن الجيش الهندي ان امطارا غزيرة عرقلت جهود الانقاذ والاغاثة في منطقة لاداخ الهندية في الهيمالايا بعد سيول عنيفة ادت الى سقوط 113 قتيلا على الاقل .

وأفادت وزارة الخارجية الهندية ان عشرات الاشخاص فقدوا ويعتقد ايضا ان بعض السياح الاجانب تأثروا من جراء السيول العنيفة.

وفتح مطار بلدة ليه التي تنتشر فيها الاديرة البوذية وتم ارسال طائرات تحمل فرق اغاثة من الكوارث واطباء ومعدات اتصال.

ويقوم اكثر من ستة الاف جندي هندي باعمال الانقاذ والاغاثة في المنطقة التي لها حدود مشتركة مع الصين. ولكن متحدثا باسم الجيش قال ان الامطار الغزيرة عطلت هذه العمليات.

وفي ليه الواقعة على ارتفاع 3505 امتار في ولاية جامو وكشمير فقد عشرات الاشخاص بعد انهيارات طينية ناجمة عن السيول على المنازل وسقوط اعمدة التليفونات وتدمير المكاتب الحكومية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025