الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 01:23 م - آخر تحديث: 01:05 ص (05: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
القوات العراقية تتسلم المسؤولية من آخر فرقة قتالية أمريكية
سلمت الولايات المتحدة مسؤولية كل مهامها القتالية يوم السبت الى قوات الأمن العراقية في علامة جديدة على ان انسحابها من العراق يمضي في جدوله الزمني على الرغم من الأزمة السياسية العراقية والزيادة في الآونة الأخيرة في أعمال العنف.

وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاثنين الماضي انه سيلتزم بوعده بانهاء العمليات القتالية في العراق بحلول 31 أغسطس اب مع نقل المسؤولية الأمنية الى قوات الشرطة والجيش العراقية التي دربتها القوات الامريكية.

وقال الجنرال ريموند أوديرنو القائد الاعلى للقوات الامريكية في العراق للصحفيين بعد احتفال المغادرة لآخر قوة قتالية أمريكية "اليوم يوم مهم جدا حيث نواصل تقدمنا نحو المسؤولية الكاملة لقوات الامن العراقية."

وتخفض واشنطن عدد قواتها في العراق الى 50 ألف جندي بحلول الاول من سبتمبر أيلول بعد سبع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق للاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين. ويوجد في العراق في الوقت الحالي أقل قليلا من 65 ألف جندي أمريكي وكان هذا العدد في ذروة الصراع قد وصل الى ما يقرب من 150 ألف جندي.

وقامت فرقة من الجيش العراقي خلال الاحتفال باستعراض فحص مركبات واجراءات أمنية أخرى تستخدم كثيرا في العراق حيث ما زالت التفجيرات وغيرها من الهجمات أمرا يوميا على الرغم من انخفاض معدل العنف بشكل عام عن الذروة التي وصل اليها في عامي 2006 و2007.

وبينما كانت تلك آخر فرقة قتالية تسلم المسؤولية للقوات العراقية فستبقى ست فرق في العراق بعد مغادرة القوات القتالية الامريكية بنهاية الشهر الجاري.

وستصبح الفرق الست التي تحمل اسم فرق الارشاد والمعاونة واقعا ابتداء من الاول من سبتمبر أيلول عندما تتحول الولايات المتحدة رسميا الى القيام بدور استشاري بينما تواصل تدريب قوات الشرطة والجيش العراقيين.

ولكن عدم قدرة الاحزاب البرلمانية العراقية على الاتفاق على ائتلاف يشكل الحكومة الجديدة حتى بعد مرور خمسة أشهر على الانتخابات تسبب في فراغ في السلطة يفتح الباب أمام التوتر الطائفي وترك الكثير من العراقيين في قلق بشأن قدرة القوات العراقية على الحفاظ على الامن.

وحدثت زيادة كبيرة في الهجمات القاتلة في يوليو تموز مما زاد المخاوف من أن المسلحين يحاولون استغلال الموقف السياسي لإثارة صراع طائفي.

وقال اوديرنو في أبو غريب على المشارف الغربية لبغداد "واصلت قوات الامن العراقية تأدية وظيفتها على مدار الوقت ولم تتأثر بالمرة بتأخر تشكيل الحكومة."

وقال عبد القادر جاسم وزير الدفاع العراقي الذي حضر الاحتفال أيضا ان مساعي السياسيين لتشكيل ائتلاف حاكم أمر سياسي وان المسؤولية الاولى للقوات العراقية هي حماية العراقيين.

وتقوم القوات الامريكية بدوريات تدعم فيها نظيرتها العراقية منذ شهور ويقول القادة الامريكيون ان 50 ألف جندي الذين سيبقون في العراق بنهاية هذا الشهر سيكفون حال وقوع أي زيادة غير متوقعة في أعمال العنف








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025