الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:53 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
زوجة مؤذن التي تتحول الى راقصة
اثار فيلم 'مريمي' البحريني ضجة كبيرة بعد عرضه، بسبب جرأة قصته عن امرأة بحرينية اصبحت راقصة بعد وفاة زوجها مؤذن الجامع.
واعتبر النقاد ان الفيلم اخترق محرما كبيرا في الخليج العربي، حيث ان الدور الذي قامت به بطلة الفيلم فاطمة عبدالرحيم تضمن مشاهد رقص لها، مع تأكيد البطلة ان رقصها كان بدون تعر.
تدور أحداث الفيلم في ستينيات القرن الماضي، وتحكي عن امرأة لم تجد في طريقها غير امتهان الرقص بعد وفاة زوجها مؤذن المسجد، مما جلب عليها نقمة جيرانها، كما تحكي قصة الفيلم عن علاقة حب تجمع المرأة مع صياد فقير مثل دوره في الفيلم الفنان جمعان الرويعي.
وتتعرض 'مريمي' إلى ضغوط من أهل الحي ومن حبيبها الفقير عثمان الذي يطالبها بالتوقف عن الرقص في بيوت الأثرياء.
يقوم الفيلم بمتابعة رغبة مريمي في التحرر من وطأة الحاجة التي تدفعها للرقص، بزواجها من حبيبها، لكنها تتعرض للاعتداء والتشويه من قبل الثري مرزوق الذي كانت ترقص في منزله.
يترك الفيلم النهاية معلقة في اللحظة التي يسعى فيها عثمان للانتقام لحبيبته عندما يلبس عباءتها، ويخرج في الشارع المظلم.
لا تتضمن نسخة الفيلم التي عرضت على النقاد والصحافيين أي مشاهد رقص، سوى رقص تعبيري في مقدمة الفيلم أضفى عليه المونتاج قيمة جمالية.
من جانبه، قال كاتب السيناريو الإماراتي محمد حسن لوكالة فرانس برس إن الفيلم محاولة للاقتراب من المرأة الخليجية من خلال مريمي.
وتابع حسن 'نحن في الخليج نخاف أن نرى الصورة.. السينما جديدة في الخليج؛ لأن الكثير من القصص يمكن تنشر في روايات أو مسلسلات لكن تحويلها إلى سينما يحتاج إلى صدق'.
أما بطلة الفيلم الفنانة البحرينية فاطمة عبد الرحيم فقالت 'شدني السيناريو منذ قرأته للمرة الأولى.. الجرأة فيه جميلة.. والفيلم عموما مغاير للمألوف في التجارب السينمائية الخليجية'.
كانت فاطمة - التي شاركت مؤخرا في بطولة مسلسل 'ظل الياسمين' - قد أكدت أن دورها لن يتضمن ملابس فاضحة أو عريا أو تمايلا بجسدها.
وقالت 'إن مشاركتها في الفيلم مغامرة جريئة نظرا لطبيعة الدور الذي ستقدمه على الشاشة الفضية، مشيرة إلى أنها تشعر بالرعب لحساسية الدور في المجتمع الخليجي، خاصة أنها المرة الأولى التي تلعب فيه ممثلة خليجية هذه الشخصية 'راقصة' في السينما'.
وحول تفاصيل دور الراقصة، قالت فاطمة 'إن هذه الشخصية لن تظهر بالصورة التي ظهرت فيها في الأفلام العربية أو الأجنبية؛ حيث الملابس الفاضحة أو الاستعراضات الماجنة، إنما سيعطي الفيلم صورة أخرى عن الراقصة، وذلك خضوعا للحقبة الزمنية التي تدور خلالها الأحداث، وهي حقبة الخمسينيات التي ينتفي فيها ظهور الملابس الفاضحة'.
ويعد هذا الفيلم السينمائي السادس لفاطمة عبد الرحيم التي مثلت في العديد من الأفلام القصيرة، إضافة إلى فيلمين طويلين هما 'زائر'، و'حكاية بحرينية' للمخرج بسام الذوادي.
أما مخرج الفيلم علي العلي فاعتبر أن الملاحظات التي طرحت حول الفيلم هي رأي الجمهور، مشيرا إلى أن هناك ملاحظات على كل عمل.
وقال العلي تعليقا على الحوار المقتضب في الفيلم 'إن السينما صورة بالدرجة الأولى والمشاهد قصيرة؛ لأن السينما تقطيع والفيلم قصير ولا داعي للمط'.
وأضاف 'أن هذا الفيلم صنعناه من أجل المشاركة في المهرجانات وليس من أجل الجمهور ويعتمد على التركيز والرمزية.. لا نفكر حتى الآن في طرحه للجمهور'.
وهذا هو الفيلم السادس للمخرج علي العلي الذي أنجز أفلاما قصيرة شاركت في مسابقات في البحرين والخليج، وقال العلي إنه ينوي المشاركة بالفيلم في مهرجان سينما الخليج في دبي في 2009.

القدس العربي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024