السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 10:59 م - آخر تحديث: 10:51 م (51: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
السودان: طرد المنظمات المخالفة للقانون
وجه الرئيس السوداني عمر البشير حكام ولايات دارفور بإبعاد أي منظمة أو وكالة أو جهة أجنبية تتجاوز الصلاحيات الممنوحة لها للعمل بالإقليم وأشار البشير، في كلمة ألقاها إلى الآلاف من أبناء دارفور، إلى أن هذه الجهات التي تعمل بالسودان مهمتها دعم السلطة القائمة لتحقيق أهدافها.
كما أمر حكام ولايات دارفور بضبط السلاح وسحبه من "الجماعات المنفلتة" وإبقائه فقط في يد القوات النظامية، مؤكداً أن الحكومة مسؤولة عن تأمين المواطنين وممتلكاتهم وحث الرئيس السوداني حاملي السلاح على الجنوح للسلم، مشيدا بكل الدول والمنظمات التي أسهمت ومازالت تسهم في حل مشكلة دارفور. وجدد العزم على حل قضية دارفور قبل نهاية العام الجاري، مشيراً إلى وضع إستراتيجية لذلك تشارك فيها كل الأطراف المعنية.

وانطلقت في جنوب دارفور فعاليات مؤتمر جامع لقبائل محلية تُلس بمشاركة (50) من قيادات الإدارات الأهلية بالمحليتين (تلس وبرام)، بالإضافة إلى مشاركة وحدات إدارية أخرى. ويناقش المؤتمر محاور أساسية أهمها التعايش السلمي بين القبائل والمسارات والمراحيل. من جهة أخرى، رحب مدير تحرير صحيفة "أجراس الحرية" السودانية فايز الشيخ السليك بقرار المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان الفريق محمد عطا، رفع الرقابة عن الصحف اعتباراً من يوم السبت، واعتبر ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه حذر من أن يكون ذلك غير جدي، لاسيَّما وأنه ليس العقبة الوحيدة التي تعاني منها الصحافة السودانية. ووصف السليك وضع الصحافة السودانية في المرحلة الراهنة بأنه "الأسوأ" في تاريخ السودان

وقال: "لا شك أن رفع الرقابة عن الصحافة السودانية خطوة في الاتجاه الصحيح، لأن الرقابة في الأساس كانت ضد القانون وضد الدستور وضد اتفاقية السلام الموقعة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، لكن مع ذلك يبقى وضع الصحافة عندنا هو الأسوأ في تاريخ الصحافة السودانية، فلا تزال هناك صحف موقوفة خارج القانون، مثل "رأي الشعب" و"الانتباهة"، ولا يزال هناك صحفيون معتقلون".

أضاف: "أن تكون لصا في السودان أفضل من أن تكون صحفياً، ذلك أن اللص يحاكم وفق القانون الجنائي فقط بينما الصحفي يحاكم وفق القانون الجنائي وقانون المطبوعات وقانون الأمن وقانون الصحافة والقوانين الاستثنائية، هذا غير الأزمة الاقتصادية التي انعكست سلباً على الصحافة، وشح الإعلان وعدم توزيعه بالعدل بين الصحف"، على حد تعبيره.

من جانبه، أكد محمد إبراهيم بريمة القيادي بحركة العدل والمساواة والأمين العام لحركة جيش تحرير السودان القوى الثورية أنه لا يمكن تحقيق الوحدة في السودان في ظل النظام السوداني الحالي، مشيراً إلى أن وحدة واستقرار الدولة السودانية كان يمكن أن يتحقق في كل القطاعات جنوبا وشمالا وشرقا وغربا إذا أصبح هنالك واقع لسلام شامل حقيقي وبتكوين دولة سودانية يكون فيها سيادة قانونية وحرية وتحول ديمقراطي حقيقي. ولكن الآن الأمل يبقى في تكوين دولة جديدة. لأن البديل هو دولة سودانية مفككة.
*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025