الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 03:06 م - آخر تحديث: 02:58 م (58: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - سيدة يمنية تدلي بصوتها في انتخابات سابقة- ارشيف المؤتمرنت

المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
دراسة: الثقافة الذكورية والتشهير وراء اخفاق المرأة في الانتخابات
قالت أسوان شاهر سعد - رئيس مركز أسوان للدراسات والبحوث الاجتماعية والقانونية - ان مشروع دعم قضايا المرأة في أجندة الأحزاب السياسية في اليمن تتلخص فكرته في محاولة الاقتراب من احتياجات وتطلعات المرأة اليمنية من وجهة نظرها وتعزيز حضورها ضمن أجندة وخطط الأحزاب السياسية بصورة أفضل.

وأضافت - في كلمة لها بورشة العمل الخاصة باستعراض نتائج دراسة ميدانية "علاقة المرأة بالأحزاب السياسية" التي عقدت اليوم بصنعاء بتنظيم من المركز بالتعاون مع الوقفية الوطنية للديمقراطية (إن، إي، دي) في إطار مشروع دعم قضايا المرأة في أجندة الأحزاب السياسية- إن الدراسة تعد هدية وسلاح لكل امرأة تطمح وتتطلع لتحسين وضعها وتأمل الاستفادة من مختلف الأدوات والقنوات المتاحة لانتزاع حقوقها من الأحزاب السياسية .

مشيرة إلى أن المشروع يأتي على مرحلتين الأولى مناقشة مسودة الدراسة الميدانية التي نفذها المركز واستهدفت قيادات نسائية حزبية في السلطة والمعارضة وإعلامية وحقوقية وقانونية ومرشحات سابقات، فيما استهدفت المرحلة الثانية 500 امرأة كعينة عشوائية من أمانة العاصمة ومحافظات تعز وعدن وحضرموت والحديدة عبر استبيان ميداني موسع.

وأضافت ان الورشة هدفت إلى تعريف أكثر من (50) مشاركا ومشاركة من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية والناشطين الحقوقيين وصحفيين وإعلاميين، بالعلاقة بين الأحزاب السياسية والمرأة اليمنية بنظرة شمولية في البيئة الاجتماعية الحاضنة، حاملة في تكوينها وتصورها خصائص تلك البيئة.

من جانبه قال الدكتور/ عبد الباقي شمسان - أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء- إن الفجوة بين الأحزاب السياسية والمرأة تزداد اتساعا لأسباب تتعلق بتدني مستوى ثقة المرأة بنفسها وضعف وغياب آليات الاتصال المستمر بها من قبل الأحزاب.
لافتا إلى أن الاهتمام بالمرأة يحتل مكانة متدنية في برامج الأحزاب فضلا عن ضعف تمثيلها في الهياكل الحزبية.

وأشار الى حجم المشكلات التي تعاني منها المرأة في بيئة مجتمعية تقليدية تعيد إنتاج الأدوار الاجتماعية للإناث والذكور وتتوزع في مجال جغرافي يتناثر فيه السكان في 129 ألفا و 299 منطقة ريفية، ما يؤدي الى تدني مستوى الخدمات الأساسية فيها.

وبين ان نسبة ثقة المرأة بمصداقية الأحزاب السياسية في تبني قضاياها تبلغ 6ر2 % إلى حد كبير، و12 % ثقة كبيرة، و38 % ثقة متوسطة ،و6 ر 23 % ضعيفة، و 18 % لا تثق بها أبدا باعتبارها مؤشرات سلبية تستدعي وضع إستراتيجية لإعادة جسور الثقة بين المرأة والأحزاب

وقال: إن منظمات المجتمع المدني احتلت المرتبة الأولى من بين الجهات المدافعة عن المرأة وعن قضاياها بـ(1819) درجة يليه الجهات المانحة بـ(1707) درجة ثم حزب المؤتمر الشعبي العام بـ(1391)، وأحزاب المشترك بـ(1102)، ليأتي شيوخ القبائل في المرتبة الأخيرة بواقع ( 643) درجة.

وعن أسباب إخفاق المرشحات في الانتخابات العامة النيابية والمحلية - قالت الدراسة - ان غياب تشجيع المجتمع لانخراط المرأة في الحياة السياسية والحزبية يعد السبب الأول يليه ثقافة المجتمع الذكورية، والنظرة الدونية ،ثم تعرض المرأة المرشحة للتشهير والتهديد من قبل الذكور أو المجتمع، ومحدودية دعم الأحزاب للمرأة المرشحة.

وأكدت الدراسة على ضرورة وضع إستراتيجية توعوية وتدريبية تعيد رسم صورة المرأة لذاتها على مستوى الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام والتربية والتعليم بما يحدث في محصلته النهائية إحداث أثر تدريجي في مؤسسة التنشئة الأولى الأسرة.

وأوصت الدراسة - التي أعدها الدكتور/ عبد الباقي شمسان وأجريت على عينه قوامها (500) امرأة من خمس محافظات هي : الأمانة ، عدن ، تعز، الحديدة ، حضرموت ، وشملت مختلف المستويات التعليمية والاجتماعية وكذا مجالات النشاط كـربة بيت، موظفه ، صاحبة عمل حر، طالبة جامعية - بضرورة تبني قضايا المرأة في برامج الأحزاب والعمل على تحقيقها من خلال التشبيك والتنسيق ضمن مجموعة من الأحزاب والمنظمات المدنية .

ودعت إلى تبنى ودعم منظمات المجتمع المدني زمام المبادرة بشأن تمكين المرأة من طرح أجندتها والدفاع عنها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025