 |
البنتاجون: الصين تزيد قدراتها العسكرية سرا افاد تقرير جديد صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الصين تزيد من قدراتها العسكرية بشكل سري. وحذر التقرير من خطورة الأمر لانه "يؤدي الى سوء فهم ويزيد من خطورة نشوء النزاعات". ويخلص التقرير إلى أن الصين زادت من تفوقها العسكري على تايوان. ولا يتضمن التقرير بيانات جديدة، ولكنه يؤكد على قلق الولايات المتحدة من التنامي الجديد للقدرات العسكرية للصين. ويفيد تقرير البنتاجون أن الصين قد طورت صواريخها الأرضية ووسعت أسطول غواصاتها وقامت بتحديث ترسانتها النووية. ووفقا للتقرير تمتلك الصين 1150 صاروخا بالستيا قصير المدى وعددا غير معروف من الصواريخ متوسطة المدى. ويرى التقرير أن مليارات الدولارات قد أنفقت بالسر على التسلح، مما يعزز الشك وسوء التفاهم، وينمي خطر الصدام المسلح، حسب نفس التقرير. وكانت مصادر عسكرية صينية قد اشتكت من قيام الولايات المتحدة بمناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية، وقالت ان "سياسة التطويق التي تنتهجها الولايات المتحدة" تهدد المصالح الصينية. وانتقدت الصين "التدخل الأمريكي برغبة الصين في بسط نفوذها على جزء كبير من بحر الصين الجنوبي". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد قالت في مؤتمر إقليمي عقد في فيتنام إنها تدعم "مطالب السيادة على البحر من غير الصينيين". ونظمت الولايات المتحدة أسبوعا من الزيارات والدورات التدريبية في فيتنام. وكانت الاتصالات العسكرية الأمريكية-الصينية قد جمدت ورفضت الصين استقبال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس. تهديد وترى الولايات المتحدة أن النفقات العسكرية الصينية تخدم أهدافا تتجاوز حدوددها وحدود تايوان. وتخشى واشنطن أن التوجه الحالي للعسكرية الصينية كفيل بزعزعة التوازن العسكري في شرق آسيا، وان ذلك قد يزود الصين بالقدرة على تنفيذ عمليات عسكرية في آسيا، بعيدا عن تايوان. ويرى التقرير أن القدرات العسكرية الصينية قد تجعل الأراضي اليابانية والفلبينية في مجال صواريخها. وكانت الصين قد أعلنت في شهر مارس/آذار الماضي أنها ستزيد ميزانيتها العسكرية بنسبة 7،5 في المئة لتقارب 80 مليار دولار. يذكر أن الميزانية العسكرية الأمريكية تبلغ 700 مليار دولار سنويا. وقالت البنتاجون إن الولايات المتحدة ترغب بإجراء حوار مع الصين لتفادي "الحسابات الخاطئة". بي بي سي |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 