 |
مؤسسة وطن تدين الاعتداء على جنود الامن وتدعو لمواجهة الارهاب عبرت مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني عن ادانتها الشديدة لاعتداء على افراد الامن المركزي من قبل عناصر ارهابية امس الاول بمديرية لودر محافظة ابين في اليمن ، ودعت في بيان -تلقى المؤتمرنت نسخة منه - كافة القوى الخيرة من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني و المواطنين والشخصيات الاجتماعية إلى مواجهة الإرهاب وعناصره، عليه،والتعاون مع الأجهزة الأمنية ، وطالبت في بيان -ينشر المؤتمرنت نصه- بملاحقة من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع. بيان ادانة للحادث الارهابي ضد جنود الامن تابعت مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني وبقلق شديد ما قامت به عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة وبعض المتعاونين معها من الخارجين على القانون الذين كانوا يتحصنون في بعض المنازل في مديرية لودر عصر يوم الجمعة المنصرم من عمل إرهابي جبان تمثل في الاعتداء على مجموعة من أفراد الأمن المركزي من خلال كمين غادر أدى إلى استشهاد 11 جندياً، ولا يسع المؤسسة إلا أن تقدم أحر تعازيها ومؤاساتها لأهل وأسر الجنود الأشاوس . ومؤسسة وطن إذ تدين وبشدة هذا العمل الإجرامي الإرهابي الخبيث ضد نفوس بريئة فإنها تؤكد أن هؤلاء الإرهابيون قد تناسوا أن الله عز وجل قد عظم حرمة النفس البشرية عموماً قال تعالى ( من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) صدق الله العظيم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من خرج من أمتي على أمتي لا يفرق بين برها وفاجرها ولا يتحاشى مؤمنا ولا يفي بذي عهدها فليس مني ) رواه مسلم . ونتيجة لذلك التحلل اللااخلاقي لهم فإنهم لم يراعوا حرمة الدم وشهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار شهر الصوم والتهذيب، فديننا الإسلامي بريء من هذا الفعل الإرهابي والمنفذون له مفسدون في الأرض مجرمون قتلة، قد باءوا بجرم عظيم يحاربه الإسلام أشد المحاربة ويدينه أشد الإدانة ويستنكر هذا التخريب والإرهاب كل ذي علم ودين وعقل . كما تؤكد مؤسسة وطن أن الأعمال الإرهابية الشنيعة والجبانة تمس بأمن واستقرار الوطن وتضر باقتصاده وسمعته والإساءة إلى مبادئ وقيم الإسلام والمسلمين ومصالح الأمة . وتؤكد المؤسسة وقوفها إلى جانب الحكومة وجهودها الرامية إلى إحلال الأمن والطمأنينة في المجتمع وتطالب بملاحقة من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع . كما تطالب مؤسسة وطن كافة القوى الخيرة من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني و المواطنين والشخصيات الاجتماعية إلى مواجهة الإرهاب وعناصره، وتضييق الخناق عليه،ومواجهة مده الخطير على كل الأصعدة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية، كون الإرهاب نبتة خبيثة شريرة ظالمة، وأن لايعين أي شخص منا أحداً على الإثم والعدوان والعبث بالأمن . صادر بتاريخ 21/7/2010م ابراهيم شجاع الدين رئيس المؤسسة |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 