![]() |
تقرير الوكالة الذرية عن ايران "مثير للقلق" وصفت الولايات المتحدة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران بانه "مثير للقلق"، وقالت انه يظهر ان ايران مازالت تسعى الى تطوير قدرات نووية. وقال متحدث باسم البيت الأبيض "ان التقرير الاخير للوكالة الذرية يظهر ان ايران ترفض الرضوخ لالتزاماتها الدولية بهذا الشان وتواصل جهودها في تطوير برنامجها النووي لتقترب اكثر من القدرة على تصنيع أسلحة نووية". من جانبه وصف ممثل ايران لدى الوكالة علي اكبر سلطانية تقرير الوكالة بانه غير متوازن مقارنة بتقاريرها عن بلاده خلال ترأس محمد البرادعي للوكالة واضاف ان التقرير "يضير بسمعة الوكالة من الناحية الفنية. واكد سلطانية ان جميع انشطة بلاده في المجال النووي تتم تحت اشراف الوكالة الكامل حسبما نقلت عنه وكالة مهر الايرانية للانباء. عرقلة وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبرت ان ايران تعرقل التحقيق في برنامجها النووي المثير للجدل، من خلال رفضها السماح لمفتشي الامم المتحدة بدخول البلاد. وأضافت الوكالة أيضا أن عدداً من الاختام التي وضعتها على معداتها في مفاعل ناتانز لتخصيب اليورانيوم كسرت. واشتكت الوكالة في تقريرها الاخير من "الاعتراض الايراني المتكرر على تعيين مفتشين من أصحاب الخبرة في البرنامج النووي الايراني ومرافقها، وإعاقة مسار التفتيش". واعتبرالتقرير أن ذلك "يحد بالتالي من قدرة الوكالة على توفير الضمانات حيال فعالية ايران وكفاءتها". وتأتي الشكوى هذه بعد القرار الذي أصدرته إيران قبل مدة بمنع مفتشين اثنين من مراقبة الانشطة النووية لطهران، بعدما أعلنا عن اختبارات أجرتها إيران ولم تكشف عنها. لكن ايران بررت الخطوة بالقول إن المفتشين قدما تقارير مغلوطة، فيما أبدت الوكالة الدولية "ثقة كاملة بمهنية المفتشين وعدم انحيازهما وكفاءتهما العالية، تماماً كما حال كل المفتشين لدى الوكالة". وأضاف تقرير الوكالة أن المنظمة الدولية طلبت من ايران في رسالة يعود تاريخها الى 19 يوليو/ تموز، تقديم ايضاحات عن سبب كسر الأختام في مفاعل تخصيب اليورانيوم. وردت ايران بالقول للوكالة إن ذلك تم "بشكل عرضي". وأكد التقرير ان مفتشي الامم المتحدة بحاجة لإجراء تحقيق مادي لتحديد ما اذا كانت أي من المعدات فقدت. وكان من المقرر أن تتم عملية التتحقيق تلك في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وقال دبلوماسي كبير مطلع على التحقيق، ان المعدات يمكن ان تتعرض للكسر بشكل عرضي في حال تم تحريكها من مكانها. وقد سجلت في هذه الحالة اربعة كسور في المعدات، اثنتان منها تم تبريرها وتقديم تفسيرات لها، فيما تحتاج الوكالة لتقييم حال الاثنتين الأخريين، بحسب المسؤول نفسه، والذي شدد على انه "ليس من حق ايران تحريك أي من معداتنا بدون موافقتنا". |