السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 12:25 م - آخر تحديث: 01:49 ص (49: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
عشرة ملايين مشرد بفيضانات باكستان
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن عدد الباكستانيين الذين يعانون حاليا من التشرد بسبب الفيضانات التي اجتاحت إقليم السند جنوب البلاد تجاوز عشرة ملايين شخص.

وقال موريتسيو غيليانو، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بباكستان، إن هذه الأرقام "لا تشمل الأشخاص الذين حصلوا على مأوى مؤقت أو تم إيواؤهم بالمدارس".

وأشار غيليانو إلى أن الأمم المتحدة قدمت حتى الآن خياما وأغطية لحوالي 1.83 مليون من المنكوبين وأن حوالي نصف مليون تم إيواؤهم بالمدارس.

واعتبر أن تلك الفيضانات تشكل أخطر أزمة إنسانية في تاريخ الأمم المتحدة من حيث عدد المنكوبين المحتاجين للمساعدة وأيضا المناطق الواجب تغطيتها للقيام بعمليات الإغاثة.

وبدورها قالت فاليري أموس الأمينة العامة المساعدة ومنسقة عمليات الإنقاذ الطارئة للأمم المتحدة التي بدأت الثلاثاء زيارة لإسلام آباد، إن تلك الفيضانات من أكبر الأزمات الإنسانية التي شهدها العالم.

وفي غضون ذلك بدأت مئات الأسر في مدينتين بإقليم السند وهما جوهي ودادو بالنزوح خشية امتداد الفيضانات إلى تلك المناطق.

وقد أعربت السلطات الباكستانية عن خشيتها من امتداد الفيضانات إلى مناطق الإقليم حيث غمرت المياه 19 بلدة من أصل 23 وشردت نحو مليون.

وقال المسؤول عن إدارة المنطقة إقبال ميمون إن المياه تتجه بسرعة قصوى نحو بلدة جوهي، بعد أن غمرت معظم أجزاء بلدة خيبور ناتان شاه وبلدة ميهار والعديد من القرى القريبة من منطقة دادو.

وتفيد الحكومة الباكستانية بأن الفيضانات أدت إلى مقتل نحو 1760 شخصا بينما أكدت الأمم المتحدة تضرر أكثر من 20% من مناطق البلاد و21 مليون شخصا بدرجات مختلفة.

وتفيد تقارير صحفية أنه حتى الآن تم توفير 64% فقط من مبلغ 460 مليون دولار الذي طالبت به الأمم المتحدة المجتمع الدولي في 11 أغسطس/آب الماضي لتوفير المساعدة العاجلة لباكستان.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "تدفق الأموال تباطأ رغم استمرار حالة الطوارئ".

وفي خضم ذلك تعهد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بعدم التمييز بين الأقاليم الباكستانية في توزيع المساعدات على منكوبي الفيضانات.

وكشف غيلاني, في لقائه مع رؤساء وزراء الأقاليم الباكستانية الأربعة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في العاشر من الشهر الجاري في بروكسل لبحث مساعدة باكستان على مواجهة تداعيات كارثة الفيضانات.

وجاء ذلك وسط انتشار الشائعات بتلاعب سياسيين متنفذين في توجيه مياه الفيضانات بما يضمن حماية أراضيهم على حساب قرى وأراضي الفقراء








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025