الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:15 م - آخر تحديث: 08:56 م (56: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أدى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والحكومة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية, اليوم صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين

المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يصلي العيد بجامع الصالح والنائب بعدن
أدى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والحكومة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية, اليوم صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الصالح بصنعاء.
وألقى خطبتي العيد وكيل وزارة الاوقاف لقطاع الارشاد فضيلة الشيخ حسين محمد الهدار , حيث تحدث عن عظمة الشهر الكريم شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار, مبينا أن المسلم يتوج صيامه وقيامه بعيد الفطر المبارك ابتهاجا بنعمة الله تعالى على عباده المؤمنين وامتنانه عليهم بعبادة الصيام وقيام شهر رمضان الكريم.

وتحدث الشيخ الهدار عن أهمية الالتزام بالتقوى امتثالا لقوله عز وجل ((ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله)) ..

لافتا إلى أن التقوى هي امتثال اوامر الله واجتناب نواهيه، وأن الله عز وجل جعل الفوز لديه والقرب منه بالتقوى ولم يجعلها بحسب ولا نسب ولا بجاه ولا منصب، قال تعالى (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) هذا فيما يتعلق بمكانة الإنسان في الدنيا، أما ما يتعلق بالآخرة فقال سبحانه وتعالى (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جفيا)).

وأشار إلى أن الأمة الإسلامية ودعت شهر الصوم والرحمة والمغفرة والإحسان والتراويح وقراءة القران، والتزود بالأعمال الصالحة والقربات إلى الله سبحانه وتعالى.

كما نوه بأهمية شهر رمضان الكريم باعتباره محطة كبرى لتزكية النفوس لقوله تعالى (( قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها))، وقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ((الصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يسخط وإن امرئ جادله أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم إني صائم)) .. لافتا إلى أن جميع العبادات تبعث على تزكية النفوس وتقويم سلوك الأفراد.

مؤكدا أن تزكية النفوس هو الجهاد الأكبر كون النفس غير السوية عن طريقها يحصل الشر والأذى ولا تهذبها إلا التقوى التي يعتبر الصيام أحد عناصرها الواقية من السيئات والغيبة والنميمة والحسد والبغضاء إلى جانب الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر وتكون صلة بين الإنسان وربه؟ إضافة إلى الحج الذي يجمع المسلمون في موقف واحد غنيهم وفقيرهم رئيسهم ومرؤوسهم، وهي شعائر الاسلام التي امرنا الله سبحانه وتعالى بها حتى نصلح انفسنا .

وتساءل الشيخ الهدار عن موقف الإيمان والمؤمنين مما يجري في بعض المحافظات من أعمال إرهابية عبثية تجعل مرتكبيها يخرجون عن دائرة الحق المبين بقتل النفس التي حرم الله وإرهاب الامنين وقطع الطريق والخروج عن طاعة ولي الامر.

وقال " كل ذلك جرائم واي جرائم فالنفس التي قال عنها رب الارباب "ومن يقتل مؤمناَ متعمداَ فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاب عظيما" ويقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما، ومن اعان بكلمة على قتل مسلم لقي الله وهو مكتوب بين عينية آيس من رحمة الله ".

وذكر الشيخ حسين الهدار بموقف الحساب الدقيف الذي ينتظر العباد يوم القيامة والذي صوره سبحانه وتعالى في قوله " ياأيها الناس أتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شي عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد" .

وحذر من المفاسد والمخاطر التي تلحق المسلمين جراء الخروج عن تعاليم الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم، وعدم الأخذ علي يد الجاني وهو ماقد يعد أحد أسباب هذه الكوارث التي تلحق بالأمة لإن في ذلك تقصيرا في حق الله وحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك لمنهج القران الكريم "وقال الرسول ياربي إن قومي اتخذوا هذا القران مهجورا " وذلك حينما نخرج عن هذه التعاليم فتتداعى علينا الامم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، وذلك ليس لقلة عددنا كما بين ذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم وإنما لإننا نصبح بسبب هذه المخالفة غثاء كغثاء السيل.


ونبه الهدار الخارجين عن القانون والمرتكبين لأعمال إرهابية بقطع الطريق ونهب الأموال وإخافة الآمنين بأنهم في ذات أنفسهم قد خرجوا عن تعاليم الله عزَ وجل وعن تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيما قاله العرباض بن سارية رضي الله عنه قال "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون قلنا يارسول الله كانها موعظة مودع " وهي وصية من اخر وصايا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى وصحبة وسلم لامته حيث قال اوصيكم بالسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ " .

ودعا كل أطياف الامة الاسلامية للوقوف وقفة جادة في وجه الخارجين عن تعاليم المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والخارجين عن جماعة المسلمين، وإسداء النصح لهم وإرشادهم ، والإلتزام بذلك واستشعار الجميع لمسؤوليتهم حتى يحسم الشر .

مذكراَ بالآية القرآنية الكريمة ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داؤود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون) .

وقال وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد " إننا بأمس الحاجة إلى التراحم والتآخي ونبذ الشر والحقد، إمتثالا لحديث رسول الله صلي الله علية وسلم حينما قال لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا ولا يبع بعضكم على بيع بعض، المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا واشار الي صدره صلي الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم، كما حذرنا من التدابر والتقاطع والعداوة فقال في الحديث الصحيح (دبَ اليكم داء الأمم قبلكم، الحسد والبغضاء حالقة الدين لا حالقة الشعر) وفي الحديث الآخر " والذي نفسي بيده لا تدخلو الجنة حتى

تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ) .

وتساءل الشيخ الهدار عن نصيب المؤمنين من الأعمال الصالحة التي كانوا يؤدونها في شهر رمضان من مواساة الايتام وتفقد الأرامل والمحتاجين وغيرها من الأعمال الصالحة والتي يجب أن تكون مع المؤمنين طوال حياتهم .


كما حذر من مغبة ممارسة أي أعمال تقود إلى إفساد ذات بين المسلمين والنيل من أعرضهم ودمائهم وأموالهم، لافتا إلى ان الحبيب المصطفي صلي الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وقف في حجة الوداع ، مبينا للأمة هداها وسننها وقال " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا الا هل بلغت، ورفع يده الي السماء وهو يقول الله اللهم فاشهد .

وقال الشيخ الهدار " أشير في هذا الجمع المبارك وأبارك دعوة فخامة الاخ الرئيس للحوار الذي يترجم الحرص على حفظ الدماء والأعراض، وحفظا للاخاء والمودة، وهو مايحتم علينا جميعا ان نكون مع هذه الدعوة المباركةوالسعي إلى اصلاح ذات البين، عملا بقوله تعالي (‏لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ) .

ونوه إلى بيان العلماء الذي استنكروا إعتزام أحد القساوسة حرق القران الكريم، كتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل حكيم حميد، هو الحق والفصل ليس بالهزل من ابتغى الهدى بغيره أضله الله .

لافتا إلى أن علماء اليمن خاطبوا في بيانهم كل ذي عقل في الدول الغربية وغير الدول الغربية ان يكفوا عن اثارة الفتن وأن يحترموا مشاعر المسلمين ".

وقال " إن من سمات الاسلام اننا معاشر المسلمين نؤمن أن عيسى ابن مريم عليه السلام رسول الله ولايتم اسلام احد إلا إن آمن بعيسى.

وتساءل الشيخ الهدار في ختام الخطبة عن أهداف مثل هذا العدوان من قبل المتطرفين والذي يلتقي مع الأرهاب والغلو والتطرف من ضعاف العقول على مستوى كل بلدان العالم.

من جانبه أدى نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ومعه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي ومحافظ محافظة عدن الدكتور عدنان عمر الجفري وعدد من الوزراء وامناء عموم المجالس المحلية بمحافظات عدن ولحج وابين واعضاء مجلسي النواب والشورى والامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة احمد عبيد بن دغر ورئيس قطاع الشباب بالمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا ورئيس الدائرة التربوية بالامانة العامة محمد الرويشان ورئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ومدير امن عدن العميد الركن عبدالله عبده قيران ومدير الامن السياسي بالمحافظة العميد الركن فيصل البحر واعضاء السلطة المحلية في محافظات عدن ولحج وابين وجمع غفير من المواطنين، أدى صلاة عيد الفطر المبارك في جامع التوحيد بحقات بمدينة كريتر محافظة عدن.

وخلال خطبتي صلاة العيد تحدث امام وخطيب الجامع الشيخ عبدالعزيز السقاف عن فضائل شهر رمضان المبارك وما حواه من خير وتقرب الى الله .. مشيرا إلى ان هذا الشهر الكريم شاهد للمومنين لا شاهدا عليهم لان اجره عظيم وان يوم العيد هو يوم الجائزة التي يؤتي بها الله سبحانه وتعالى عباده من مغفرة للذنوب وستر للعيوب ورفعا للكرب وصلاحا للدنيا والاخرة .
وأضاف: إن نعم الامان ونعم الحرية ونعم الاجتماع على الخير ان تجتمع الجهات الشعبية على وجهة واحدة وعلى درب واحد وعلى قبلة واحدة هذه هي نعمة عظيمة.

مؤكدا انه يجب ان نحمد الله عز وجل على هذه النعم واذا اصاب الله احد باي امر فهذا قدره عليه لكن لا تكن شكاء للناس او مساهمة في الافساد في الارض.

وقال الشيخ السقاف: إن اقواما من كثرة جحودهم لله تحولو الى عصابات تقطع الطريق على المارة من المسلمين او قتل او سلب ونهب بشتى الطرق التي لا يحبها الله .. مذكرا بنعمة عظيمة هي الاخوة بغض النظر عن اللون او الشكل اوالقصر او الطول اوالانتماء القبلي او الحزبي اوالانتماء الجماعي.

وأردف خطيب العيد قائلا: كلكم حكومات وشعوبا واحزابا ومنظمات وفئات في هذا البلد المبارك تشهدون ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله، فاذا كان لكم وجهات نظر او اعتبارات ترونها في سياساتكم او انتماءاتكم فاحتفظوا بها وحاوروا الناس حوارا بحيث لا يتعدى الحوار الى قتل او نهب او اعتداء على مؤسسات او طرق او قتل للابرياء .. واصفا ذلك بانه من عمل الشيطان اللعين.

وأكد الشيخ السقاف ان المؤمنين هم اهل السلام والاسلام الذي علمنا مبدأ السلام والحوار حتى مع الكافرين .. مسترشدا بقوله تعالى "ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا" .. لافتا الى ان من صفات المومنين ان يردوا السلام بالسلام والامان بالامان والحوار بالحوار والعطاء وبالعطاء وان الشيطان وسيلته ان يدمر الشعوب من الداخل.

واعتبر ان من يعتدي على اي من مؤسسات الدولية انما يعتدي على نفسه، وان من يخوف المارة ويثير النعرات القبلية والانتمائية والاقليمية ليس من الاسلام.

ودعا الشيخ السقاف الجميع الى الحوار المفتوح والاتحاد والتراص والوحدة والعمل وفقا لكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم .. مذكرا بقول الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا، وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها، كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون".

وعقب صلاة العيد استقبل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بقصر الثاني والعشرين من مايو بعدن جموع المهنئين من المسئولين وقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية والعلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والاعلامية وممثلي الاحزاب ومنظمات المجتمع والمواطنين.. حيث صافحهم وتبادل معهم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، ناقلا لهم تحيات وتهاني فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بهذه المناسبة وتمنياته لهم بان تعاد عليهم وقد تحقق للوطن المزيد من الانجازات التنموية والاستقرار والامن.

وقد عبر جموع المهنين عن فرحتهم وتهانيهم الحارة لفخامة الرئيس ونائبه بهذه المناسبة العظيمة .. منوهين بالمنجزات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية العملاقة التي تحققت خلال سنوات الوحدة المباركة، ومؤكدين وقوفهم الى جانب القيادة السياسية للذود عن الوطن ومنجزاته والحفاظ على وحدته الخالده ونبذهم لكافة انواع التطرف والعنف ومحاولات زرع بذور الكراهية التي تقوم بها عناصر خارجة عن القانون بهدف زعزعة الامن والاستقرار في ربوع اليمن السعيدة.

سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024