الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:19 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - التعليم الفني في اليمن

المؤتمرنت - محمد الحيدري -
تقرير حكومي يشدد على ضرورة تعديل إستراتيجية التعليم الفني
انتقد تقرير حكومي واقع السياسات والإستراتيجيات التي تحكم نمط التعليم الفني والتدريب المهني باليمن مشيراً إلى أن أبرز الإختلالات القائمة في هذا النوع من التعليم هي تضاؤل معدلات الالتحاق والتخرج والعشوائية والمزاجية في استيعاب الطلاب وغياب التخطيط الإستراتيجي الذي يراعي التوازن في توزيع الطلاب على المجالات المختلفة التي تتطلبها خطط التنمية الحالية والمستقبلية.

وقال المجلس الأعلى لتخطيط التعليم الأعلى في احدث تقاريره (حصل المؤتمرنت على نسخة منه) أن مؤسسات التعليم الفني والمني تعاني من تقصيرا كبيراً جداً في الربط بين سياسة القبول وحاجات سوق العمل المحلي والإقليمي مشيرا وجود فجوة بين ما يريد أصحاب الشركات والمؤسسات من متطلبات وبين ما تنتجه هذه البرامج من مخرجات لا تلبي احتياجات سوق العمل وحاجات التنمية فضلاً عن ضعف قدرة مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني على الوفاء بالتزاماتها .

كما أكد التقرير أن عملية القبول غير واضحة المعالم وغير موحدة لدى جميع التخصصات مما يفتح الباب لعملية الاجتهاد والتخبط العشوائي وعدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للطلاب خاصة الإناث حيث أشار التقرير إلى ندرة وقلة العنصر النسوي في القبول والتخرج ناهيك عن التباين في توزيعهن على التخصصات وتقل هذه النسبة حتى في التخصصات الملائمة مثل قسم الفنون الجميلة والخياطة والتفصيل .

وأضاف أن سياسة القبول وفقا الطموحات التي تسعى وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لتحقيقها تبقى بعيدة عن الواقع حيث أن عدد الطلبة المتخرجين من المعاهد التقنية لا يتوافق مع الطلب المتزايد لتحقيق التنمية التي ينشدها المجتمع والذي يؤدي إلى تخرج أعداد كبيرة من الطلاب عاطلين عن العمل والذي يمثل هدرا للموارد المالية والبشرية مما يحتم العمل الجاد في وضع سياسات جديدة وفقاً لدراسات مستقبلية وبحوث ميدانية حتى تلبي احتياجات سوق العمل اليمني والخليجي .

وبحسب ما أوضحه التقرير فإن من ابرز الإختلالات التي يواجهها هذا القطاع هي عدم توفر الأعداد الكافية من المدرسين المؤهلين في مختلف التخصصات وارتفاع نسبة المدرسين غير المؤهلين وافتقار التعليم الفني والتدريب المهني إلى الأبحاث العلمية التي في ضوئها تتم عملية تطوير الخطط والبرامج, ناهيك عن الافتقار إلى التقويم الذي يحدد مدى فاعلية وجدوى مخرجاته بالنسبة لمدخلاته فضلاً عن صعوبة مجاراة مناهج التعليم الفني والمهني للتطورات الحديثة وافتقارها لطرق التدريس الحديث والفاعل في استخدام وسائل تقنية حديثة للتدريس الفاعل و خلو معظم مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني من أنظمة تقويم استعدادات الطلاب وميولهم الدراسية قبل الالتحاق.

وخرج التقرير بعدد من التوصيات أهمها إعادة النظر في خطط وإستراتيجية التعليم الفني والتدريب المهني والتوسع في سياسة القبول في شتى التخصصات التي تلبي احتياجات مختلف المجالات التنموية وإتاحة الفرص أمام المرأة للإلتحاق بالتخصصات المهنية والتقنية وتوعية المجتمع بأهمية هذا النوع من التعليم.

كما شدد التقرير بضرورة تحسين نوعية التعليم وتطويره شكلاً ومضموناً وإعادة النظر في معايير التقويم في ضوء معايير الجودة والنوعية والإشراك الفعلي للقطاع الخاص وإدخال عدد من الضوابط والتدابير في توزيع الموارد المالية و البحث عن مصادر جديدة .

وخلص التقرير إلى ضرورة الاهتمام بإعداد وتدريب أعضاء هيئة التدريس وتقويم كفاءة ومهارة الطاقم التدريسي والتدريبي والاهتمام بتشجيع البحوث والدراسات العلمية وتسخيرها لخدمة التعليم الفني والتقني والأخذ بالتوصيات المحددة من قبل دول مجلس تعاون الخليج العربي حول العمالة المطلوبة لهذه الدول ومواصفاتها وتبني خطة مكتملة لإعداد هذه العمالة وفق متطلبات سوق العمل الخليجي .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024