الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 09:26 ص - آخر تحديث: 02:08 ص (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
تونس توقف تسونامي الإعلانية على التلفزيون
أوقف قرار أصدره وزير الاتصال في تونس ما وصف بأنه "تسونامي الإعلانات" على شاشات القنوات التونسية الحكومية والخاصة. وكانت الإعلانات قد شهدت كثافة بث كبيرة خلال شهر رمضان الماضي أثناء عرض الأعمال الدرامية المحلية.
وحدد القرار الوزاري، الذي يدخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين أول المقبل، مدة بث الإعلانات بعشر دقائق على أقصى تقدير، مع إمكانية زيادها إلى 14 دقيقة خلال شهر رمضان.

وحدد المدة القصوى للمادة الإعلانية الواحدة بستين ثانية ومدة الصفحة الإعلانية الواحدة والمسترسلة بثماني دقائق على أقصى تقدير، و15 دقيقة كحيز زمني فاصل بين إعلانين داخل العمل الدرامي أو السينمائي.

هذه الأحكام وفق ما تم نشره في الجريدة الرسمية تستثني الإعلانات ذات المصلحة العامة (إعلانات توعوية أو ذات بعد اجتماعي تضامني)، كما تستثني الفقرات الإعلانية التي تبث ضمن الأحداث الرياضية أو الثقافية المباشرة والتي تخضع لنظام خاص يضبط من قبل الوزير المكلف بالاتصال.

وتجاوزت"تسونامي" الإعلانات التجارية خلال شهر رمضان المنصرم في القنوات التونسية الحكومية والخاصة أكثر من 20 دقيقة، أي بمعدل 4 ساعات يومياً، مما أثار سخط المشاهد التونسي الذي ظل بعضه مكرهاً أمام التلفاز بشكل إجباري لمتابعة إعلانات في أغلبها لمواد غذائية، حتى لا يفوته هذا المسلسل أو ذاك. آخرون غيروا المحطة بعد أن استفزتهم الدقائق الطويلة من الإعلانات مما أفسد عليهم متعة المشاهدة.

وأطلق مجموعة من التونسيين صفحة على الفيسبوك تحت عنوان "من أجل تقليص مساحات الإشهار (الإعلانات) في التلفزات التونسية"، وتجاوز عدد المشتركين فيها 3 ألاف شخص، حيث أعربوا عن احتجاجهم على ما وصفوه "فوضى الإعلانات"، واعتبروه تعدياً صارخاً على حرمة المشاهد، وطالبت بتقنينه، وكان لها ما أرادت.

وتراهن القنوات التونسية، لا سيما الخاصة منها على المدخول المتأتي من نسب الإعلانات الذي يبلغ ذروته خلال شهر رمضان، خصوصاً في أعمالها الدرامية التي حققت أعلى نسب مشاهدة.

وذكرت تقارير إخبارية في تونس أن عائدات الإعلانات التجارية خلال شهر رمضان وصل حدود الـ38 مليون دينار تونسي للقنوات التونسية الأربعة: (تونس 7 وقناة 21 وحنبعل ونسمة تي في)، بحسب الأرقام التي أوردتها "شركة سيجما كونساي" وهي مجموعة من مكاتب دراسات مختصة في الإعلام والتسويق وقياس نسب المشاهدة في تونس).

وحصدت قناة حنبعل الخاصة أعلى نسبة بـ35.3%، تلتها التلفزة الحكومية ممثلة في قناة تونس 7 بـ35.1%، واحتل الإعلان حسب نفس الشركة 9200 ثانية يومياً، أي نحو 354 إعلاناً موزعة على القنوات الأربع.
المصدر العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025