الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:11 ص - آخر تحديث: 10:34 م (34: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
شركة "فايس بوك" تطور هاتفا جوالا
قالت مؤسسة "تيك كرنتش" الانترنتية إن شركة "فايس بوك" تطور هاتفا جوالا لجمهورها، لكن "فايس بوك" أنكرت ذلك مع ذلك فإنها قد تتبنى هاتفا صنعه طرف ثالث فتدمجه في الـ "فايس بوك" دمجا كليا.
وبتجنب تطوير نظام هاتفي تتجنب شركة "فايس بوك" المشاكل المترتبة عن تصميم جهاز هاتف.
ويأتي جواب فايس بوك ليؤكد ما رددته شركة "تيك كرنتش" من أن الشبكة الاجتماعية الأوسع في العالم في طريقها لتبني نظام هاتفي.
ولعلها ستفعل مثلما فعلت شركة "غوغل" عند تطوير هاتفها الجوال "نيكسوس وان".
فغوغل فكرت بكل العناصر التي أرادت أن تدخلها في هاتفها الجوال ثم طلبت من شركة "أتش تي سي" لصنعه.
ولعله كان هناك الكثير من الحوارات بين الشركتين حول ما يمكن تحقيقه والتكاليف وبالتأكيد يجب أن يكون الهاتف ذكيا وأنيقا.
لكن ما تحقق في نهاية المطاف غير متقدم كثيرا عما هو متوفر في هواتف جوالة ذكية في السوق.
لذلك فإنه إذا أرادت "فايس بوك" أن تصنع هاتفها الجوال فإنها قد تتبع خطوات "غوغل". فـ "أتش تي سي" شركة جيدة للتعاون معها وقد يكون "اندرويد" الخاص بغوغل خيارا ممكنا كنظام تشغيل بالنسبة لفايس بوك.
وتتطلب هواتف أندرويد الحالية حسابا بريديا خاصا بغوغل من أجل تفعيله.

وحال الدخول إلى عنوانك الالكتروني مع "جي ميل" يسحب الهاتف كل المعارف الذين خزنت أسماءهم وعناوينهم في الـ "جي ميل" وتبدأ أجراس "جي ميل" وصفاراتها بالعمل.
تصور الشيء نفسه يحدث مع "فايس بوك" بعد إدخال عنوانك وكلمة العبور لتفعيل هاتفك. إذ حالما يبدأ بالعمل تبدأ تطبيقات البريد الالكتروني بالوصول مباشرة إلى رسائلك ومعارفك على موقع "فايس بوك".
وقد تستطيع "فايس بوك" التعاون مع "ويندوز فون 7" بدلا من "اندرويد"، وهذا لأن شركة مايكروسوفت تمتلك جزءا من أسهم فايس بوك، حتى لو كان هذا الجزء متواضعا.

لكن "ويندوز فون 7" (هاتف ويندوز 7) غير مفتوح مثلما هو الحال مع "اندرويد" لذلك فإن فكرة استخدام جهاز "ويندوز فون 7" ستكون مختلفة عن الطريقة التي استخدمت شركة مايكروسوفت وفقها "ويندوز فون 7" . ولقاء الشركتين سيكون مربحا للطرفين. ففايس بوك تتمتع بشعبية واسعة ومايكروسوفت تحتاج إلى جعل جهاز هاتفها "ويندوز فون 7" متميزا. كذلك يجب عدم نسيان أن "ويندوز فون 7" قد أدمج عدة استخدامات خاصة بـ "فايس بوك" في تطبيقاته.

تبقى المسألة الأهم هي كم سيكون هناك إقبال على هاتف فايس بوك المركزي. وهل سيستخدم عدد كاف من الناس "فايس بوك" باعتباره مصدرهم الأولي للاتصالات لدعم جهاز يضع "فايس بوك" أولا؟
قد يكون ذلك ممكنا. لكن لأكثر الهواتف الجوالة الذكية تطبيقات خاصة بـ "فايس بوك" وتعمل بشكل مقبول.

سيضم نظام تشغيل هاتف "فايس بوك" كل الخدمات الأخرى الخاصة بها مثل إدارة التواصل مع الآخرين وبعث الرسائل والصور وربما إدارة مخزنها الخاص بالتطبيقات حيث كنت تدفع لكل شيء مع ائتمانات "فايس بوك".
وفي حالة ما إذا أرادت شركة "فايس بوك" أن تحقق كل شيء بنفسها فإن بإمكانها صنع متصفح خاصة بشبكة هاتفها الجوال مع أزرار مثل "Like" في كل مكان وتدير كل أنشطة البحث من خلال "فايس بوك" أولا.
فعلى سبيل المثال" "أنت بحثت عن "جراء". هنا ما يحب أصدقاؤك، متبوعا بنتائج من بقية الشبكة".
كذلك، يجب أن يكون هاتف فايس بوك رخيصا، مثلما كان من المفترض أن تكون "كين" Kin ( شبكة الاتصالات الهاتفية الخاصة بمايكروسوفت) عليه باستثناء الأقساط المثيرة للسخرية التي تصل إلى 70 دولارا في الشهر.
وهنا ستدخل "فايس بوك" نفسها في أهم المصاعب المتمثلة بمساعيها لإقناع حاملي هاتفها الجوال أنهم سيدفعون شهريا أقل مما يدفعونه لخدمات الهاتف الأخرى عند استعمالهم لهواتف ذكية، من خلال استخدام هاتف فايس بوك الذكي.

وإذا اشترى الناس هاتفا لفايس بوك بمبلغ 50 دولارا مع اشتراك خدمة يصل إلى 25 دولارا في الشهر فإن ذلك سيكون جيدا لشركة "فايس بوك" لا لحاملي هواتفها الذين يريدون تقليص نفقات استخدام أجهزة الاتصال الصوتية والمكتوبة مع الآخرين.

لذلك فالسؤال للمستهلك هو التالي: هل ستشتري هاتفا جوالا من فايس بوك بهذا السعر وهذه المواصفات؟
إيلاف








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024