المقالح.. يدين لزوجته بفضل نجاح مسيرته الإبداعية الحافلة وحمايته من الانحراف كشف الدكتور والأديب الكبير/ عبدالعزيز المقالح –المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية-رئيس المركز اليمني للدراسات والبحوث- أخيراً ولأول مرة يخرج فيها عن نطاق تحفظه الشديد في الحديث عن حياته العاطفية.. أنه مدان لزوجته بالكثير من أسباب نجاح مسيرته الإبداعية الناجحة، لأنها هيأت له مناخاً بفيض الود والرعاية الخالصة، وهو المناخ الذي مكنه من مواصلة الكتابة، وتجاوز الصعوبات التي كان يمكن أن توقف مسيرته الإبداعية. وقال الدكتور المقالح :إن من حسن حظه أنه تزوج في وقت مبكر من حياته؛ حيث كان في الـ16 من عمره، وهو ما جعل زواجه المبكر يحميه عن الانحراف، ويعطيه فرصة نادرة للاستقرار العاطفي، وجعل حياته، ورغم ما اعترتها من صعوبات، وتحديات تسير كالنهر الذي يشق طريقه في الوديان المنبسطة غير مبالٍ بالصخور، والأشواك. مشيراً إلى أن مقولة "الزواج يقتل الحب" مقولة خاطئة، وغير صحيحة، مستشهداً بالآية القرآنية الكريمة التي هي أصدق، وأعمق، وأكثر دلالة على دوام المودة بين الزوجين العاقلين؛ حيث يقول تعالى:( وجعل بينكم مودة ورحمة) وذلك ما يؤكد حقيقة أن الحب بعد الزواج يزيد، ويتعمق بمرور الأيام، ودوام العشرة. وقال الأديب والشاعر المقالح : إن الجفاف العاطفي بين الزوجين، وفشل بعض الزيجات إنما يعود إلى سوء الاختيار، وعدم التأني في اختيار شريكة المستقبل.. موضحاً أن المرأة ليست الحلقة الأضعف أمام الرجل في قوة الشخصية، واختيار الموقف، فهناك نساء أقوى من الرجال. وعن المزايا التي يحبها الدكتور المقالح في المرأة قال في حديث لمجلة "المرأة الإماراتية" : إنه يحب في المرأة جمال الروح، وصدقها، وإخلاصها، وعرفانها بالجميل، وأن تكون ذكية، وصبوة، ومدركة لدورها في الحياة، وبناء الأسرة، وفي رسم ملامح الطموح الموضوعي لأبنائها، وبناتها، وشريك حياتها أولاً فالمرأة الخاملة تطبع البيت بطابعها، وتجعل كل ما فيه خاملاً، وأولهم الزوج نفسه. |