الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:37 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئاسة اللقاء اليوم بمجلس الشورى - المؤتمرنت

المؤتمر نت – جميل الجعدبي -
السبت القادم موعدا لتقديم أسماء ممثلي المجتمع المدني للحوار الوطني
أقر فريق التواصل المنبثق عن اللجنة المصغرة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني الشامل في اليمن تحديد السبت القادم الثاني من أكتوبر القادم موعداً لتقديم منظمات المجتمع المدني الراغبة المشاركة في الحوار أسماء ممثليها في رسائل موثقة تقدم لسكرتارية اللجنة.

وفي مستهل اللقاء المنعقد اليوم الاثنين بمقر مجلس الشورى بالعاصمة صنعاء بين فريق التواصل وممثلي منظمات المجتمع المدني والمنتديات السياسية والاجتماعية استعرض الشيخ صادق أمين أبو رأس – الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام –المراحل التي مرت بها عملية الحوار التي تمت بين القوى السياسية عقب اتفاق 23 فبراير 2009م وحتى اتفاق محضر 17 يوليو 2010م مشيراً بعد ذلك إلى إعلان أسماء لجنة الـ(200) وعقد أول اجتماعاتها وتحديد رئاسة لجنة الإعداد والتهيئة للحوار والتي انبثق عنها تشكيل لجنة الـ(30) والتي توصلت إلى ضوابط الحوار.

ونوه أبو رأس إلى تشكيل فريق للتواصل مع منظمات المجتمع المدني الراغبة في المشاركة في الحوار والذي ينفذ اليوم خطوته الأولى بعقد هذا اللقاء مع ممثلي منظمات المجتمع المدني ، ونفى أبو رأس وجود أي اتفاقات مسبقة لدى لجنة الحوار ،مشدداً على طرح كافة القضايا على طاولة الحوار بحرية وشقافية ،مرحباً في ذات الوقت باراء ممثلي منظمات المدني وقال : " ليست هناك أفكار مسبقة.. ومرجعيتنا هو الدستور واتفاق فبراير وما نتج عنه من محاضر فيما بعد".

أمين عام التجمع اليمني للإصلاح ونائب رئيس اللجنة المشتركة للاعداد للحوار عبدالوهاب الآنسي رحب من جانبه بممثلي منظمات المجتمع المدني موضحاً أن الحوار يهدف لحشد الجهود الوطنية للخروج من الأزمات التي نعيشها وتستدعي جهود الجميع وتحتاج إلى جهود سنوات من التخطيط السليم والاستراتيجيات الواضحة، مشيراً إلى الاحتياج لمنظمات المجتمع المدني التي لا يستغنى عنها.
وقال: " ومن هذا المنطلق أردنا الالتقاء بكم لنأخذ برأيكم في موضوع المشاركة في اللجنة المشتركة للإعداد للحوار الوطني الشامل حتى يكتمل قوام هذه اللجنة وحينما نقول أنها تمثل كافة القوى الوطنية نكون أقرب إلى المصداقية".

وأضاف الآنسي مخاطباً ممثلي منظمات المجتمع المدني : " وسوف نترك لكم الفرصة لاختيار أسماء ممثليكم في لجنة الحوار بمعدل شخص واحد عن كل منظمة مدنية".

بعد ذلك فتح باب النقاش حيث عبر ممثلوا منظمات المجتمع المدني عن سعادتهم لدعوتهم المشاركة في الحوار مؤكدين على أهمية الحوار كمخرج وحيد لمعالجة كافة المشاكل التي تمر بها اليمن".

وفي أجواء من الحوار الهادف قدم عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني ملاحظات حول مواضيع الحوار وانتقادات لأداء فريق التواصل واللجنة المصغرة فيما طالبت بعض المنظمات بضم ودعوة منظمات مدينة فاعلة أخرى وخاصة منها النسوية".

وأعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين عبر ممثلها في اللقاء مروان دماج – أمين عام النقابة – تسمة ياسين المسعودي رئيس نقابة الصحفيين ممثلاً عن النقابة للمشاركة في لجنة الحوار، في حين أعلن مندوب الاتحاد التعاوني الزراعي محمد الاضرعي ترشيح الشيخ محمد محمد بشير ممثلاً عن الاتحاد في لجنة الحوار ،ومنتدى الجاوى أعلن الأستاذ محمد أحمد حيدر مرشحاً عنه لذات الغرض.

واجمع ممثلو منظمات المجتمع المدني على أنهم مع الحوار الشامل لوضع الحلول للمشاكل التي تعاني منها البلاد مقدمين عدد من الاقتراحات التي جرى التعقيب عليها من قبل رئاسة اللجنة وفريق التواصل.

وعبّر محمد الجدري من الاتحاد العام لنقابات عمل اليمن عن أمله أن يكون للحوار فترة زمنية محددة ،فيما تساءلت فوزية نعمان – اتحاد نساء اليمن – عن عد المنظمات المدعوة للمشاركة في الحوار.
وأعلن أحمد الصوفي – أمين عام المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية – وضع كل إمكانيات معهده تحت تصرف اللجنة لإنجاح الحوار مقترحاً عقد اجتماع لمنظمات المجتمع المدني فيما أحتجت انتصار سنان من المنظمة اليمنية للحوار لحقوق الإنسان على كثرة الثوابت ومااعتبرته تهميشا للمرأة.

ودعا عبدالكريم قاسم من اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منظمات المتجمع المدني لعقد لقاء بمقر الاتحاد صباح الأربعاء القادم، واقترح محمد نعمان من المركز اليمني لدراسات حقوق الإنسان حل المشكلة التي تعيق صدور صحيفة الأيام في حين تساءل محمد حنظل من نقابةالمهن التعليمية " هل أنتم مع الحوار القصير أو الطويل"؟
وطالبت تؤكل كرمان من منظمة صحافيات بلا قيود بدعوة منتدى الشقائق واللجنة الوطنية للمرأة والغرف التجارية الصناعية وكذلك البيوت التجارية للمشاركة في الحوار.مشيرة إلى أنه لا يمكن الحديث عن إصلاح سياسي بمعزل عن قطاع الأعمال.ووضعت توكل شروطاً خمسة مسبقة قالت إنها أولويات لدى المجتمع المدني منها التوقف عن ما اعتبرتها عمليات اعتقال لأي شخص.

ومن الاتحاد العام لشباب اليمن شدد معمر الإرياني على ضرورة وضع سقف زمني للحوار واطلاع الشعب على مخرجاته مشدداً كذلك على أهمية الالتزام بالدستور ومحذراً من أي تأجيل قادم للانتخابات وما سينتج عنه من فراغ دستوري.

وقال الإرياني مخاطباً فريق التواصل " إنكم أمام مسئولية تاريخية أمام الله والشعب والوطن" منتقدا غياب المرأة في فريق التواصل.

وفي تعقيبه على مداخلات اللقاء أوضح عبدالوهاب الآنسي أن اللجنة أخذت عند اختيار منظمات المجتمع المدني بمعياري تواجد المنظمة في عموم المحافظات وأن يكون لها علاقة بموضوعات الحوار فيما أوضح علي اليزيدي أنهم لا يزالون في مرحلة التهيئة والإعداد للحوار.

ودعا الدكتور أحمد عبيد بن دغر – الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام – المشاركين في اللقاء إلى قراءة نصوص اتفاق فبراير ومحضر 17 يوليو باعتبارهما مرجعية للحوار، منتقداً محاولات التجييش ودعوات بعض الأطراف للتأثير على الحوار مشيراً إلى احتياج الجميع لسعة الصدر والصبر على بعضهم البعض.

وانتقد الشيخ ياسر العواضي الموافقات المشروطة على المشاركة في الحوار لبعض المنظمات مذكراً اياهم بأن الأحزاب اتفقت على رفع مسألة الشروط.وقال: " لدينا اصطفاف حزبي حاد داخل اللجنة وبدأنا في تذويبه ونعول على منظمات المجتمع المدني مساعدتنا في تخفيف حدية الاصطفاف الحزبي وليس مضاعفته" وذلك في إشارة لبعض الأطروحات ذات الطابع المتعصب حزبياً .
واتق معه في هذا الرأي زميله عارف الزوكا الذي انتقد هو الآخر بعض الأطروحات المتسمة بالمبالغة والتهويل مشيراً إلى أن الجميع مع الحريات وضد الاعتقال لكنهم أيضاً مع الأمن والاستقرار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024