 |
(250) ألف زائر لمعرض الكتاب في (5) ايام وسط شكاوى من الإقبال على الفُرجة قال مدير عام معرض صنعاء الدولي للكتاب منير الدبعي لـ(المؤتمرنت) ان عدد زوار المعرض وصل (250) الف زائرا في اليوم الخامس من أيام المعرض الذي افتتح السبت الماضي بقاعة اكسبوا بالعاصمة صنعاء في اليمن. وفي وقت تفاوتت نسب الإقبال على شراء الكتب لدى عدد من دور النشر المشاركة في معرض صنعاء للكتاب في دورته الـ(27) مابين متوسط وضعيف الى قليل جدا كشف الدبعي ارتفاع قيمة مبيعات المعرض الى مائة مليون ريال خلال (5) ايام منصرمة من فترة المعرض. وفي هذا الصدد يشير محمد حمود من مكتبة الإرشاد إلى أن مستوى الإقبال على شراء الكتب في جناح مكتبته ليس ضعيفاً ولا هو بالمتوسط، وعزا أسباب ذلك الى ما اعتبره سوء توقيت إقامة المعرض بعد شهر رمضان وعيد الفطر المبارك مشيراً إلى أن مستوى الإقبال الضعيف على شراء الكتب له علاقة بميزانية الأسرة.ومن الأسباب التي أوردها: القصور في الترويج للمعرض داخل الجامعات والمؤسسات الثقافية. وعن أهم العناوين المطلوبة لدى جناح مكتبته ذكر محمد حمود كتب التاريخ اليمني والتي قال إنها تشهد إقبالاً كبيراً منها " مجمع البلدان والقبائل اليمنية" والتاريخ العام لليمن. ومن مؤسسة أبرار يبدى أسامة عدم رضاه عن مستوى الإقبال على الشراء ويصفه بالقليل جداً، ورغم العناوين الجديدة التي احتواها جناح مؤسسته يشير أسامه إلى أن الإقبال يقتصر على الفرجة فقط وليس الشراء لكنه توقع زيادة الإقبال على الشراء خلال الأيام الأخيرة من فترة المعرض. وعن العناوين الأكثر طلباً لديه لفت إلى كتاب " التفكير الاستراتيجي وسلسلة مشروع النهضة". وبهدف خفض سعر الكتاب في معارض الكتاب بشكل عام يرى العميد محمد علي الأكوع أن تستضيف الدولة معرض الكتاب في معسكر أو مدرسة مجاناً لتجنيب ملاك دور النشر تبعات إيجار ساحات العرض معبراً عن خشيته من فرض جمارك على الكتاب. ويشير الأكوع إلى كثرة المعروض وانعدام الكيفية وما يتميز به اليمن بأنه لا يصادر كتب الكتاب الكبار كما تفعل بعض الدول. وحول كثافة الكتب الدينية أوضح الأكوع " مع الأسف أصبح رأس مالنا نحن العرب والمسلمين الفقه الديني فقط" وأضاف " عندك الوحدة العربية من أول وآخر مبادئ الإسلام.. طز فيها". مشدداً على ضرورة أن يكون لنا مكانة محترمة في العالم بما ننتجه أو على الأقل نكتفي به وقال: " ولكن ذلك التخلف جعلنا - في اليمن بالذات - سوقاً للمنتوجات التي تستحق والتي لا تستحق" مشيراً إلى أن اليمني أصبح لا يملك من يمنيته إلا ما ولدته أمه فقط وكل شيء غير ذلك أجنبي. وعن الكتب التي قام بشرائها من المعرض أوضح الأكوع أنه قام بشراء (48) كتاباً عن قصص الأنبياء والصحابة و(6) كتب من مركز الدراسات وكتاب صحيح معجزات النبي. وإلى جناح دار جرير للنشر " أردنية" حيث يحدد عمار الحيلة نسبة الإقبال بـ(10%) فقط مشيراً إلى تصدر كتب اللغة واللغويات قائمة العناوين المطلوبة في جناح مؤسسَته بالإضافة إلى كتاب التحليل الإحصائي للبيانات وفن التحرير الإعلامي المعاصر. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 