الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 11:51 م - آخر تحديث: 11:49 م (49: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد حسين النظاري -
ماذا لديهم بعد سحب قانون الانتخابات
كعادته دائما يثبت قائد الوحدة الرئيس على عبد الله صالح حرصه الشديد على تغليب مصلحة الوطن فوق أي مصلحة , وتجلى ذلك للعالم بأسره حين وجه رسالة الى مجلس النواب دعاه فيها الى سحب مشروع تعديل قانون الانتخابات العامة والاستفتاء رقم 13 لسنة 2001م لما فيه المصلحة العامة وبحيث يترك للمتحاورين في لجنة الحوار الوطني أن يتوصلوا إلى نتائج إيجابية خلال الأيام القليلة القادمة , . وقد أثبتت تلك الخطوة الجريئة والتي لا تصدر إلا رجل حكيم بحجم قائد الوحدة , بان الحوار سيستمر طالما وراعيه والداعي إليه يتحلى بروح عالية من المسئولية . لقد سحب فخامته مجددا البساط من تحت أرجل أولئك الذين لا يريدون للحوار ان يستمر خشية منهم لان يفضي الحوار الى نتائج تعود بالخير على اليمن وتنقشع على اثره الغمة والتي ان انجلت ستزول معها الكثير من المشاكل التي تم افتعالها من اجل إرباك وعرقلة الحوار , ولإرسال رسالة خاطئة للعالم مفادها بان الحوار لا يمكن ان يتم في هذه الظروف , رغم ان هذه الظروف لا تظهر إلا إذا تقارب المتحاورون في الرؤى . بات في حكم المؤكد بأن خطوات قائد الوحدة من اجل إنجاح الحوار , وتقديمه لأي شيء مادام فيه مصلحة للوطن والمواطنين سيكشف الكثير من الحقائق, فرسالة سحب مشروع تعديل قانون الانتخابات العامة والاستفتاء رقم 13 لسنة 2001م , هي القشة التي ستقسم ظهر كل معاند وكل متواطئ وكل متخاذل , وستزيد من كشف المتآمرين أمام الرأي العام , وكما يقول المثل تستطيع ان تخدع بعض الناس لبعض الوقت غير انك لا تستطيع ان تخدع كل الناس لكل الوقت. لا توجد أي مصلحة شخصية قي سحب مناقشة قانون الانتخابات , بقدر ما هو السير في خطىً ثابتة على محورين رئيسيين يتركز المحور الأول في مواصلة الحوار حتى الوصول الى الاتفاق لما فيه الصالح العام , والمحور الثاني يتمثل في كشف الزيف والتضليل الذي يمارسه البعض من اجل إيهام الشعب بان من يرفض الحوار هو من في السلطة , بينما المشاهد على ارض الواقع بان أعلى رجل في السلطة هو الداعي الى الحوار وهو الراعي له , وهو الذي يجتهد في إزالة العقبات وتذليل الصعاب . على جميع المتحاورين ان يستغلوا حب قائد الوحدة لوطنه , فلا اعتقد انه وفي ظل هذه الظروف سنجد رجلا مثله يمد يده للجميع سواء من يفون معه الى جوار الوطن أو من يناصبون الوطن العداء قبل مناصبتهم العداء له , رجل يسعى للسلم ويكره العنف وان فرضه الطرف الأخر عليه , ينحاز لمصلحة الوطن وان بدا الأمر وكأنه تنازل , وان صوره البعض على انه ضعف , بل هي قوة القادر على العفو عند المقدرة , وقوة القادر على كتم الغيظ مع الاستطاعة على نفاذه , وتلك سمات قلما توجد إلا عند الحكماء ,وهم وحدهم من سيظل التاريخ يذكرهم في صفحاته البيضاء . رجل بحجم الوطن , ذلك هو الرجل الذي يحمل هموم جميع المواطنين , وهو مأمور بذلك , فكل راعٍ مسئول عن رعيته , بالمقابل ينبغي على الرعية ان تنصاع لأمر ولي الأمر , لان في ذلك عملاً بالنظام واستتباباً للأمن , وفيه إغاظة لأعداء الوطن , أولئك الذين لا يريدون للوطن أي خير أو تقدم أو ازدهار . رغم مشاغله الكبيرة إلا ان قائد الوحدة يأبى بين فترة وأخرى إلا وان يزور منشئات خليجي عشرين التي ستنطلق في الشهر المقبل بعون الله بمدينتي عدن وأبين , ففي زياراته المتكررة معانٍ عدة , فأولها الاطلاع أولا بأول على وتيرة الانجاز , وثانيها ليعرف الجميع ما تتمتع به عدن وأبين من امن وسلام , وثالثها ليرسل كعادته رسالة لا لبس فيها فحواها بأننا جاهزون في الموعد , وان الشعب اليمني هو الحارس الحقيقي لضيوفنا الأعزاء . *باحث دكتوراه بالجزائر [email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025