الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 01:08 م - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مقتل فلسطينيين واعتقال 9 بهجوم إسرائيلي في الخليل
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ناشطين في “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” واعتقلت 9 فلسطينيين وهدمت مبنى سكنياً من 3 طوابق خلال هجوم واسع لمدة نحو 10 ساعات شنته أمس على منطقة جبل جوهر وحي أبو سنينة قبالة الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة باستخدام نحو 40 عربة عسكرية وعدداً من الجرافات ومروحيتين حربية واستطلاعية.

وذكر مسؤولون أمنيون فلسطينيون وعسكريون إسرائيليون وشهود عيان أن القوات المهاجمة حاصرت منازل عائلات سعدي برقان ورضوان الرجبي وأيوب غيث ومنازل مجاورة وطلبت من أهلها عبر مكبرات الصوت الخروج الى الشارع، ثم قصفت منزل برقان المكون من 3 طوابق بالقذائف المدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة وتبادلت إطلاق النار مع ناشطي “حماس” نشأت الكرمي (33 عاماً) ومأمون النتشة (24 عاماً) وقتلتهما . وبعد ذلك هدمت المنزل ودمرت أجزاء من منازل أخرى بالجرافات.

ووقعت مواجهات شديدة بين وقوات الاحتلال والأهالي الغاضبين الذين انتزعوا جثماني القياديين في “القسام” منها. وانتشر جنود الاحتلال برفقة وحدات خاصة داخل الأحياء المجاورة، حيث داهموا المنازل واعتقلوا كلاً من نجيب عبد الرحيم طه، حلمي الزرو، محمد أيوب عبد الرازق الرجبي، أيمن الرجبي، مصعب الأطرش، إبراهيم أبو رموز، علاء مصلح أبو صبيح، شداد ارفاعية ورشدي أبو موز





وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الكرمي والنتشة مسؤولان عن “عمليات إرهابية” أسفرت إحداها عن مقتل 4 مستوطنين يهود قُرب مستوطنة “كريات أربع” في الخليل 31 أغسطس الماضي. وأضافت أنه تم توقيف 6 مشتبه بهم آخرين أثناء الهجوم. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في بيان أصدره في القدس المحتلة “إن عملية الخليل رد سريع على قتل أربعة إسرائيليين في كريات أربع، وستظل إسرائيل تعمل في أي مكان بعزم ومن دون كلل ولا ملل ولا تفاهم ضد المنظمات الإرهابية من أجل اجتثاث خلايا الإرهاب”. وأضاف “نسعى الى الحفاظ على أمن المستوطنين في الضفة الغربية واستتبابه”. وأعرب عن فخره بجيش الاحتلال وجهاز الأمن الإسرائيلي”الشاباك” وقادتهما.

وأدانت السلطة الوطنية الفلسطينية بشدة الاعتداء الإسرائيلي في الخليل. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في بيان أصدره في رام الله”مرة أخرى، تجنح قوات الاحتلال الإسرائيلي للعنف والقتل وهو ما نؤكد إدانتنا له بأشد العبارات، أياً كانت الذرائع أو المسميات”. وشدد على أنه لا يمكن استمرار سكوت المجتمع الدولي إزاء إمعان إسرائيل في تجاهل مطلب السلطة الوطنية بالوجود الأمني في مناطقها كافة وبتولي المسؤولية الأمنية الكاملة فيها.

وقال فياض “إن الطريق إلى السلام لا يمر عبر قتل جيش الاحتلال للأهالي الفلسطينيين والتنكيل بهم ولا عبر الاستيطان وإرهاب المستوطنين. وأضاف أن إسرائيل تعمل على تبديد مصداقية الجهود المبذولة لإطلاق عملية سياسية قادرة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وأيضاً على إضعاف السلطة الفلسطينية والانتقاص من مكانتها وتقويض إنجازاتها في تكريس الاستقرار والنظام العام وسيادة القانون. وحذر من مغبة “الانجرار وراء حملات التحريض التي لا تهدف الا للنيل من السلطة ومؤسساتها الأمنية، متقاطعة تماماً في ذلك مع ما تخلفه ممارسات الاحتلال. وبكل ما يحمله ذلك في ثناياه من مخاطر على مشروعنا الوطني”.

وتوعدت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” بالثأر لنشأت الكرمي ومأمون النتشة. وقال المتحدث باسمها “أبو عبيدة” لصحفيين في غزة “إن المقاومة سترد على جريمة الاحتلال في الخليل بكل الوسائل المناسبة، فهذه العملية الإرهابية لن تفلح في وقف مسيرة المقاومة”. وأضاف”المقاومة لها الحرية في الرد في أي مكان ولن تخذل شعبنا وسترد على الجريمة”. وخلص إلى القول “إن هذه الجريمة تأتي في إطار تبادل الأدوار بين سلطة فتح في رام الله والاحتلال”.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم “حماس” سامي أبو زهرى في بيان أصدره في غزة “إن العدوان الإسرائيلي على مدينة الخليل تصعيد خطير وثمرة من ثمرات التعاون الأمني بين أجهزة أمن الضفة والاحتلال الإسرائيلي، كما هو ثمرة من ثمرات المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي”. وأضاف “هذه الجريمة الخطيرة هي رسالة للمجتمعين في سرت (ليبيا) بأن الاحتلال لا يريد سلاماً ولذا فإن رد الفعل العربي على الجريمة يجب أن يكون إعلان وقف المفاوضات بشكل نهائي”. كما أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الهجوم الإسرائيلي الجديد. وقال المتحدث باسمها أحمد عساف في بيان أصدره في رام الله “إن الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الخليل وأدت الى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى، تأتي في سياق الخطة الممنهجة للاحتلال لاستهداف الإنسان والأرض الفلسطينيين، خصوصاً مدينة القدس من أجل استكمال مخططها الاستيطاني التوسعي”. ودعا “حماس” إلى “الابتعاد عن لغة التخوين المقيته التي لن يستفيد منها إلا اعداء الشعب الفلسطيني وخصوصا في هذه الظروف الصعبة التي لا يميز فيها رصاص الاحتلال وقذائفه بين فلسطيني وآخر حسب انتمائه الفصائلي”.

في غضون ذلك استشهدت المسنة المقدسية هانية عودة متأثرة بجراح أصيبت بها يوم 22 سبتمبر الماضي خلال اعتداء جنود إسرائيليين على أهالي ضاحية سلوان، حيث استشهد زوج ابنتها سامر سرحان واصيب 3 أشخاص بجروح.

وأصيب صحفيان بجروح والعشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع أثناء قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية للأهالي ودعاة السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب في قرية بلعين وسط الضفة ، احتجاجاً على ممارسات الاحتلال. وأطلق الجنود الإسرائيليون قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة صحفيين مراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة (25 عاماً) باختناق والمصور الصحفي عباس المومني (36عاماً) بجروح بالظهر والعشرات بحالات الاختناق.
*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024