الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 09:50 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - فخامة الرئيس يصل إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة سابقة

المؤتمرنت -
قمة يمنية ليبية في سرت للتشاور إزاء موضوعات القمة العربية الاستثنائية
استقبل قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية رئيس القمة العربية الحالية العقيد معمر القذافي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فور وصوله مدينة سرت الليبية الليلة الماضية .

حيث عقدا قمة يمنية ليبية بحثا فيها تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة والقضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية، بالإضافة إلى جدول أعمال القمة الاستثنائية التي تبدأ أعمالها اليوم السبت، وكذا أعمال القمة العربية الإفريقية الثانية التي تبدأ أعمالها غدا الأحد.

كما تناولت جلسة المباحثات تنسيق جهود البلدين من اجل تعزيز التضامن العربي وتفعيل مسيرة العمل العربي المشترك وعلى ضوء الآراء والمبادرات المطروحة في هذا المجال.

حضر اللقاء من الجانب اليمني وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير النفط والمعادن أمير العيدروس وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري ومندوب اليمن لدى الجامعة العربية الدكتور عبدالملك منصور ، وحضرها من الجانب الليبي عبدالله السنونسي عضو القيادة التاريخية رئيس جهاز الاستخبارات ومدير مكتب قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية، ومحمد كوسا أمين اللجنة الشعبية والاتصال الخارجي .



وكان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وصل الليلة الماضية إلى مدينة سرت بالجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى للمشاركة في أعمال القمة العربية الاستثنائية التي ستعقد اليوم السبت في سرت, وتكرس لبحث النتائج التي توصلت إليها اللجنة الخماسية المشكلة من عدد من القادة العرب خلال القمة العربية الاعتيادية الـ22 بشأن تطوير منظومة العمل العربي المشترك في ضوء نتائج دراستها للتصورات والمقترحات العربية المقدمة في هذا الشأن وفي مقدمتها مبادرة اليمن لإنشاء إتحاد الدول العربية.

وإلى جانب ذلك يبحث القادة العرب خلال القمة عدد من القضايا الهامة الأخرى والمتمثلة بسياسة الجوار العربي وإقامة رابطة الجوار الإقليمي بالإضافة إلى المستجدات على الساحة الفلسطينية ومستقبل عملية السلام في المنطقة في ضوء المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وفي ظل التعنت الإسرائيلي وإصراره على بناء المستوطنات بالضفة الغربية.

كما سيشارك فخامة الرئيس في القمة العربية - الأفريقية الثانية التي ستعقد في مدينة سرت الليبية عقب انعقاد القمة العربية الاستثنائية.

وقد جرى لفخامة الرئيس استقبال رسمي وشعبي في مطار القرضابية الدولي، حيث كان في مقدمة مستقبليه اللواء مصطفى الخروبي عضو القيادة التاريخية لثورة الفاتح من ستبمبر الليبية ، ومحمد كوسه أمين اللجنة الشعبية والاتصال الخارجي وعدد من المسئولين الليبيين مدنيين وعسكريين وسفير اليمن لدى ليبيا احمد عبدالله المجيدي واعضاء السفارة .

هذا وقد أدلى فخامة الرئيس بتصريح لوسائل الإعلام عقب وصوله مدينة سرت عبر فيه عن سعادته بزيارة الجماهيرية العربية الليبية الشقيقة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية والقمة العربية - الأفريقية الثانية.

وقال :"يسعدني أن أقوم بهذه الزيارة إلى الجماهيرية العربية الليبية الشقيقة للمشاركة على رأس وفد الجمهورية اليمنية في أعمال القمة العربية الاستثنائية التي تنعقد في مدينة سرت تنفيذاً لقرار القمة العربية الاعتيادية في دورتها الـ( 22), ومتابعة لما أسفر عنها من نتائج وفي مقدمتها الوقوف أمام نتائج أعمال اللجنة الخماسية التي تشكلت من عدد من القادة العرب للنظر في مبادرة تطوير العمل العربي المشترك وإنشاء اتحاد الدول العربية والذي تضمنته المبادرة اليمنية وأقرها البرلمان العربي الذي أنعقد مؤخراً في دمشق ".

وأضاف:"نحن في الجمهورية اليمنية نتطلع إلى أن تخرج هذه القمة العربية الاستثنائية بقرارات ونتائج أفضل, لتكون امتدادا إيجابياً لقرارات القمة العربية التي انعقدت في هذه المدينة العربية الباسلة وتواكب المستجدات التي يشهدها عالمنا العربي خاصة والعالم بشكل عام".

واستطرد فخامة الرئيس :" إن هذه القمة تكتسب أهميتها من أهمية الموضوعات الهامة التي تناقشها سواء المتعلقة بتطوير منظومة العمل العربي المشترك أو ذات الصلة بسياسة الجوار العربي وإقامة رابطة الجوار الإقليمي, بجانب الشأن الفلسطيني وعملية السلام في المنطقة سيما في ظل التحديات التي تواجهها عملية السلام في ضوء التعنت والغطرسة الإسرائيلية الرافضة لكل خيارات السلام والضرب عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي - الإسرائيلي بجانب المعاناة القاسية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض عليهم".

ومضى فخامته قائلا :" كما أن هناك تحديات سياسية واقتصادية وأمنية مفروضة على الأمة ومنها تلك الأعمال والتهديدات الإرهابية لتنظيم القاعدة والتي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لمواجهتها باعتبار الإرهاب آفة دولية خطيرة تهدد أمن وسلامة الجميع بالإضافة إلى تداعيات الأزمة المالية العالمية التي انعكست بآثارها السلبية على العديد من اقتصاديات الدول في العالم ومنها بعض الدول العربية الشقيقة".

وتابع:" ونحن سعداء أيضا أننا سنشارك خلال هذه الزيارة في أعمال القمة العربية - الأفريقية الثانية التي ستعقد في مدينة سرت الليبية الأحد المقبل, لبحث السبل الكفيلة بتطوير مجالات التعاون العربي الأفريقي وفي مقدمة ذلك تعزيز التنسيق السياسي وتنمية وتوسيع التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الدول العربية والأفريقية, وذلك في ضوء المشاريع المرفوعة إلى القمة والمتمثلة بمشروع إستراتيجية الشراكة العربية - الأفريقية ومشروع خطة العمل الإفريقي العربي المشترك (2011 - 2016) ومشروع إعلان (سرت) ".

وأردف فخامة الرئيس قائلا :"ولا يفوتنا بهذه المناسبة أن نعبر عن شكرنا وتقديرنا لأخي العزيز العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية - رئيس القمة العربية الحالية على كل الجهود التي بذلها خلال الفترة الماضية سواء في إنجاح أعمال القمة العربية الاعتيادية في دورتها الـ (الثانية والعشرين) أو اجتماع القمة العربية الخماسية التي أحتضنتها مدينة طرابلس ومتابعة القرارات الصادرة عن القمتين أو في التحضيرات الخاصة بانعقاد هذه القمة الاستثنائية التي تعكس جميعها الجهد الدؤوب والرغبة الأكيدة في الانتقال بالعمل العربي المشترك إلى آفاق أكثر تقدماً تحقق الآمال والتطلعات العربية المنشودة وتكفل للأمة مجابهة التحديات التي تواجهها على أكثر من صعيد.. فضلا عن الجهود التي بذلت للتحضير للقمة العربية - الأفريقية الثانية بمايصب في تعزيز التعاون و التكامل العربي الأفريقي ".

وتمنى فخامة الرئيس في ختام تصريحه لهاتين القمتين النجاح والتوفيق لما فيه خير الأمة وخدمة العمل القومي المشترك الذي لا بد من تفعيله وتطوير آلياته ولما يخدم المصالح العليا لأمتنا, وكذا تقوية وتوطيد دعائم التكامل العربي الأفريقي والدفع به نحو الشراكة المنشودة.

هذا ويرافق فخامة الرئيس, وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير النفط والمعادن أمير العيدروس وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري ومندوب اليمن لدى الجامعة العربية الدكتور عبدالملك منصور.
*المصدر: سبأ









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024