الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:30 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
اشتباكات بالخرطوم وسلفاكير يطلب قوات دولية
أفادت أنباء واردة من العاصمة السودانية الخرطوم باندلاع اشتباكات بين عدد من مؤيدي وحدة السودان وآخرين يؤيدون انفصال الجنوب، أثناء مظاهرة تأييد للرئيس عمر البشير السبت، تزامناً مع زيارة وفد من مجلس الأمن الدولي، فيما أشارت تقارير إلى أن رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميرديت، دعا إلى نشر قوات دولية في المناطق الفاصلة بين شمال وجنوب السودان.

وذكرت مصادر مطلعة أن جماهير ولاية الخرطوم سيرت مسيرة حاشدة السبت، دعماً لخيار وحدة السودان، ورفضاً لقرارات المحكمة الجنائية الدولية، بحق الرئيس عمر البشير، معتبرين إياه "رمزاً للسيادة الوطنية"، إلا أن مجموعة من مؤيدي انفصال الجنوب اعترضوا المسيرة، مرتدين قمصان وقبعات برتقالية، وهتفوا بعبارات مؤيدة للانفصال، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية أن المسيرة انطلقت من أمام القصر الجمهوري بميدان "الشهداء"، صوب مقر الأمم المتحدة، وسلم المتظاهرون مذكرة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، أكدوا فيها وقوف الشعب السوداني مع خيار وحدة السودان، كما أكدوا رفضهم لقرارات المحكمة الجنائية بحق "رمز السيادة الوطنية"، واعتبروها "أداة لتركيع الدول المستضعفة، وآلية للهيمنة العالمية على مقدرات الشعوب

وخاطب رئيس المجلس الوطني السوداني، أحمد إبراهيم الطاهر، المشاركين في المسيرة قائلاً إن "الحكومة السودانية أوفت بكل التزاماتها في اتفاقية السلام، بقيام كافة المؤسسات السياسية والقانونية، بما فيها تشكيل حكومة الجنوب، وفاءً للعهد الذي قطعته الحكومة على نفسها، ولم يتبق من بنود الاتفاقية غير الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان"، وفق "سونا."

كما أكد المسؤول السوداني "التزام الدولة بقيام الاستفتاء في موعده، الذي حددته اتفاقية السلام الشامل"، ولكنه اشترط أن يجري الاستفتاء "في أجواء من الصدق والشفافية، حتى يأتي تعبيراً صادقاً على إرادة أهل الجنوب، ومعترفاً به على المستوى القطري والدولي"، كما دعا حكومة الجنوب، في الوقت نفسه، إلى "مراجعة نصوص الاتفاقية، حتى لا يتجدد القتال مرة أخرى."

من جانب آخر، أفاد دبلوماسيون بأن نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب، سلفاكير، طلب من مبعوثي مجلس الأمن، الذين زاروا مدينة "جوبا"، كبرى مدن الجنوب مؤخراً، نشر قوات حفظ سلام دولية على طول الحدود بين جنوب وشمال السودان، قبل الاستفتاء المزمع إجراؤه في التاسع من يناير/ كانون الثاني من العام المقبل، لتحديد مصير الجنوب.


وفي وقت سابق الجمعة، اتهم الجيش السوداني قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تحكم منطقة الجنوب، بحشد قواتها عند الحدود في منطقة "النيل الأبيض"، معتبراً أن هذه التطورات "لا تساعد في قيام الاستفتاء" المتعلق بتحديد مصير الجنوب، وما إذا كان سكانه سيختارون الانفصال وتشكيل دولة مستقلة.

ومن المقرر أن يصوت جنوب السودان في التاسع من يناير/ كانون الثاني القادم على الانفصال أو الوحدة مع الشمال، بينما سيصوت سكان إقليم "أبيي" للانضمام إلى الجنوب أو البقاء مع الشمال، وسيكون الاستفتاء المرحلة الأخيرة من اتفاق السلام الشامل الموقع بين الشمال والجنوب لإنهاء الحرب عام 2005

سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024