 |
جهود حكومية للوصول لـ(500) طفل خارج المدرسة بسبب فتنة التمرد الحوثي بهدف الوصول إلى 500 ألف طفل يمني ممن هم خارج المدرسة بسبب فتنة التمرد الحوثية (شمال اليمن)دشن نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين ابوراس اليوم بصنعاء الحملة الوطنية للعودة إلى المدرسة، والتي تنفذها وزارة التربية والتعليم و منظمة اليونيسيف تحت شعار " معاً نصنع الفرق: هيا بنا نرسل أبناءنا إلى المدارس" بالتعاون مع مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة و منظمة Save the Children ومنظمة CHE . وفي حفل حفل تدشين الحملة التي تستهدف محافظات صعدة ، حجة ، وعمران على مدى 30 يوما أكد نائب رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بقطاع التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية لتحقيق أهداف التنمية. مشيراً إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع أفراداً ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى بما يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم وتشجيع عملية الالتحاق وإعادة المتسربين إلى المدارس باعتبار العملية التعليمية مسؤولية مجتمعية. وأشاد ابوراس بجهود وزارة التربية والتعليم وشركاء التنمية من منظمات دولية ومانحين في تنفيذ حملة العودة إلى المدرسة وتشجيع أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم وبناتهم إلى المدارس. من جانبه أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي حرص الوزارة من خلال الحملة على رفع نسبة الوعي بأهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الطفل وتشجيع أفراد المجتمع على الدفع بأبنائهم وبناتهم الى المدارس وإعادة المتسربين من المدارس في المحافظات الثلاث جراء أحداث الفتنة ونزوح المواطنين . وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى تخفيف أعباء أولياء الأمور من خلال توفير الحقيبة المدرسية ومستلزمات الدراسة التي ستشمل اسر النازحين وأبناء المناطق المتواجدين فيها بالإضافة إلى تسهيل معاملات الالتحاق وإجراء امتحانات قبول وتحديد مستوى لمن فقدوا وثائقهم أو تعرضت للتلف ووضع حلول للمدارس المتضررة والمزدحمة بالطلاب بما يكفل سير العملية التعليمية. واستعرض الوزير الجوفي جهود الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية من خلال حزمة من الإجراءات والبرامج بالتعاون مع شركاء التنمية لرفع نسبة الالتحاق سيما التحاق الفتاة ، داعياً أعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية وأفراد المجتمع في المحافظات المستهدفة إلى التفاعل الايجابي مع الحملة لإنجاحها والدفع بالطلاب إلى المدرسة. من جهته أوضح ممثل منظمة اليونيسيف جيرت كابيليري في كلمة شركاء التنمية أن الحملة تستهدف نصف مليون طفل في اليمن بمن فيهم المشردين داخليا واللاجئين للوصول الى مختلف مناطق الجمهورية وعلى وجه التحديد في المحافظات المتضررة من النزاع مثل صعدة ، حجة ، وعمران. واستعرض جيرت إسهامات شركاء التنمية في الارتقاء بالعلمية التعليمية..مبيناً أن الحملة ستعمل على توفير الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لأكثر من 50 ألف طفل، وتوفير المواد التعليمية والترفيهية لأكثر من 300 مدرسة بالإضافة إلى تدريب 1200 معلم /معلمة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 