الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 10:44 ص - آخر تحديث: 02:45 ص (45: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
اكتمال عملية الإنقاذ لعمال تشيلي
وسط أجواء من الفرحة، اكتملت عملية إنقاذ 33 من عمال منجم سان خوسيه شمال تشيلي بعد النجاح في إخراج آخر عامل منهم باستخدام كبسولة تشبه المصعد، ليسدل الستار بذلك على واحدة من أشهر عمليات الإنقاذ حيث كان العمال على عمق يتجاوز 600 متر تحت سطح الأرض.

وبمجرد صعود العامل لويس يورزوا فجر الخميس بتوقيت مكة المكرمة، أطلقت صافرة النجاح لعملية الإنقاذ بعد 69 يوما احتجز خلالها العمال داخل المنجم بعد انهيار صخري.

وكانت عملية الإنقاذ قد بدأت فجر الأربعاء، واستغرقت رحلة صعود كل عامل نحو 15 دقيقة بسرعة متر واحد في الثانية، لكن تخلل ذلك عمليات صيانة للكبسولة.

وقد عمت مشاهد السعادة الغامرة مع وصول كل عامل، حيث كان يلقى استقبال الأبطال عند سطح منجم سان خوسيه للذهب والنحاس الواقع في صحراء أتاكاما شمال تشيلي.


تحسين الظروف
وفي أول ردود الفعل بعد الانتهاء من إخراج العمال، قال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا إن "هذه العملية تفتح الباب نحو العمل من أجل تحسين ظروف العمال في كل المجالات".


وحظيت عملية الإنقاذ بتغطية إعلامية كبيرة حيث عمل نحو 1700 صحفي على نقل الوقائع لمختلف وسائل الإعلام التي بثت على المباشر أطوار عملية إخراج العمال المحاصرين.

ولفتت بعض قصص العمال انتباه وسائل الإعلام ومن بينها حكاية العامل الثاني والثلاثين الذي رزق بمولودة أثناء فترة احتجازه في المنجم، بينما رفضت زوجة أحد العمال الحضور لاستقبال زوجها بعدما بعث برسالة إلى عشيقته أثناء فترة احتجازه.

وخضع العمال المنتشلون لفحص طبي فور صعودهم إلى سطح الأرض قبل نقلهم إلى مستشفى كوبيابو الذي يبعد أقل من ربع ساعة بالمروحية، حيث سيبقون يومين لإجراء فحوص طبية متقدمة.

وبينما ظهر البعض منهم في حالة جيدة، كان البعض الآخر يكافح المرض وبدا أكثر ضعفا.



الكبسولة فينكس
واستعملت في عملية الإنقاذ كبسولة أطلق عليها اسم فينكس نسبة إلى طائر الفينيق الأسطوري، وبلغ قطرها 53 سم. وخضعت هذه الكبسولة للتجريب حيث عمد عمال الإنقاذ إلى إنزالها مرتين في باطن الأرض قبل بدء عمليات إنقاذ العمال.

وقد بدأت عملية الانتشال بعدما كللت تجارب استخدام الكبسولة بالنجاح عندما وصل إلى الأرض العامل الأول فلورنسو أفالوس حيث كان في استقباله رئيس البلاد إضافة إلى عائلات العمال.


وأوضحت مراسلة الجزيرة في عين المكان ديمة الخطيب أنه جرى تقسيم العمال قبل بدء عملية الإنقاذ إلى ثلاث مجموعات، بحيث تضم المجموعة الأولى العمال الأقوياء صحيا وبدنيا، والثانية الضعفاء، ثم الذين يعانون من أمراض ومشاكل صحية.


ومنذ انهيار المنجم يوم 5 أغسطس/آب الماضي حشدت حكومة تشيلي وسائل جبارة لإنقاذ هؤلاء العمال، وانتدبت وزيرا يداوم يوميا في مكان الحفر، واستخدمت ثلاث حفارات لحفر بئر الإخلاء ورافعات وكبسولات للإنقاذ صنعت خصيصا في ورش البحرية.


المصدر: الجزيرة + وكالات










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025