الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:23 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الفاتيكان يندد بالعنف والارهاب في الشرق الأوسط
ندد البابا بنديكتوس السادس عشر الأحد بالنزاعات والحروب والعنف والارهاب في الشرق الأوسط وذلك عند اختتامه رسميا السينودس حول الشرق الأوسط الذي عقد في الفاتيكان، مؤكدا أن السلام ممكن وملح.
وقال البابا في عظته التي القاها في كاتدرائية القديس بطرس إن النزاعات والحروب والعنف والأرهاب مستمرة منذ فترة طويلة في الشرق الاوسط. السلام الذي يعتبر نعمة من الله هو ايضا نتيجة جهود اصحاب النوايا الحسنة ومؤسسات وطنية ودولية وخصوصا الدول الاكثر ضلوعا في مساعي التوصل الى حل للنزاعات.

واضاف البابا: يجب عدم الرضوخ ابدا لغياب السلام. السلام ممكن وملح وهو شرط حتمي لحياة تليق بالانسان والمجتمع.

وقبل القاء عظة البابا جرى تنظيم زياح رسمي في الكاتدرائية ضم حوالى 180 رجل دين قدموا من الشرق الاوسط وشاركوا في أعمال السينودس ورفعوا الصلوات بلغاتهم، الايطالية واللاتينية والعربية والتركية والعبرية والفارسية.

ودعا الحبرالأعظم للصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن افكاره تتجه نحو العديد من الاشقاء والشقيقات الذين يعيشون في منطقة الشرق الاوسط ويجدون انفسهم في اوضاع صعبة (...) أكان ذلك لمشكلات اقتصادية، أو بسبب الاحباط، أو التوتر واحيانا الخوف.

واضاف إن المسيحيين بامكانهم، بل عليهم، اعطاء مساهمتهم ليصبحوا صناع سلام ورسل مصالحة من أجل خدمة كل المجتمع.

ودعا البابا ايضا إلى الحرية الدينية معتبرا أن هناك مساهمة أخرى يمكن ان يحملها المسيحيون الى المجتمع وهي الترويج لحرية دينية وحرية معتقد أصيلة، وهذا من الحقوق الاساسية التي ينبغي على كل دولة احترامها على الدوم.

وهذه الحرية قد تصبح موضوع حوار بين المسيحيين والمسلمين، حوار أكد مجددا على طابعه الملح والضروري المشاركون في السينودس، على ما أضاف بنديكتوس السادس عشر.

وقد أنهى السينودس الذي استمر اسبوعين، أعماله السبت بالمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في مختلف الأراضي العربية، والتشديد على انه لا يحق للدولة العبرية الاستناد الى الكتابات التوراتية لتبرير سياستها الاستيطانية.

إلى ذلك أعلن البابا في ختام عظته أن السينودس العام العادي المقبل سيعقد في العام 2012 وان موضوعه سيكون التبشير الجديد بالانجيل من أجل نشر الايمان المسيحي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024