بيروت تنافس تل أبيب في جذب السياح المثليين ذكر تقرير لموقع "ميديا لاين" الأمريكي الذي يغطي أخبار الشرق الأوسط ان بيروت بدأت تنافس تل أبيب في كونها موقعاً جاذباً لسياحة المثليين. وأشار الموقع ساخراً إلي ان النزاع العربي الإسرائيلي الجديد سيكون حول اجتذاب السياح المثليين من جميع أنحاء العالم. وقال ان تل أبيب حصلت علي مكانتها كمقصد للسياح المثليين من أنحاء العالم والآن بيروت تحاول أن تنافس في هذا المجال. وأشار بيرثو ماكسو، أشهر من يعمل في مجال سياحة المثليين وربما الوحيد في لبنان، في حديث إلي الموقع إلي أن "السياح الغربيين يأتونا إلينا ليشعروا بالرونق العربي. والعرب يأتون ليشعروا براحة أكبر". ولفت التقرير إلي أن سياحة المثليين حول العالم تزدهر وهي تدرّ مليارات الدولار، وحققت هذه السياحة العام الماضي في الولايات المتحدة وحدها 63 مليار دولار. ولكن لدي تل أبيب أفضلية علي بيروت، بحسب الموقع، كون قوانينها لا تعارض المثلية التي تحظي بقبول علي نطاق واسع، في حين ان المثلية غير قانونية في لبنان رغم أن القانون نادراً ما يطبّق في هذا الخصوص. غير ان الموقع لاحظ في المقابل انتشار المقاهي الصديقة للمثليين وأصبحت بيروت أكثر قبولاً للمثليين والحياة الليلية مما كانت عليه قبل عشر سنوات. حتي ان اتحاد سفر المثليين والمثليات عقد في بيروت مؤتمراً للمرة الأولي في مطلع هذا الشهر. وذكر ان ماكسو (29 عاماً) أطلق وكالة (Leb Tour) للسفريات في العام 2005 ونقلت عنه أنه يقوم ليلاً بأخذ السياح إلي مقاهي خاصة بالمثليين أو صديقة لهم، وفي النهار يأخذهم في جولات سياحية في البلد. وقال انه يجتذب 500 سائح مثلي سنوياً خصوصاً من أوربا ومن أميركا بشكل متزايد. علي صعيد اخر أجري اتحاد محامي العائلات في إيطاليا استطلاعاً للرأي أظهر ان نصف الإيطاليين يقيمون علاقات خارج إطار الزواج وأن مدينة ميلانو "عاصمة الخيانة". وأفادت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء ان الاستطلاع أظهر ان نصف المتزوجين في إيطاليا يخونون شركاءهم والرقم يتزايد بشكل مستمر. كما تبين ان الرجال أقل إخلاصاً من النساء إذ اعترف 55% من الأزواج بإقامة علاقة مقارنة مع 45% من الزوجات. وتبين ان مدينة ميلانو في شمال البلاد هي "عاصمة الخيانة"، كما ان المواقع الاجتماعية وخصوصاً "فيسبوك" تغذي "الزني المتسلسل". وأظهر الاستطلاع ان غالبية العلاقات خارج إطار الزواج أي 60% منها تتم في أماكن العمل وبشكل رئيسي بين الساعة الثانية والثالثة أي في موعد استراحة الغداء. وتبين ان 7 من بين 10 علاقات عابرة فيما البقية علاقات طويلة الأمد. وبين الاستطلاع أيضاً ان غالبية النساء يخن أزواجهن مع زملاء العمل والمدربين الرياضيين الشخصيين ومدربي الرقص والتزلج، فيما يخون 7% من الأزواج زوجاتهم مع رجال مقارنة مع 4% من الزوجات اللواتي يقمن علاقات مثلية. وقدر معدل عمر الخيانة بـ44 سنة، فيما تبين ان غالبية حالات الخيانة تحظي بالتسامح من قبل الشريك الآخر. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 