الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:55 م - آخر تحديث: 11:25 م (25: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين

لتفادي تكرار الحوادث

أقر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بعض الحلول لتفادي وقوع حوادث مماثلة لحادث التدافع الذي وقع أثناء رمي الحجاج للجمرات في منى في موسم الحج الماضي، والذي أسفر عن وفاة 251 حاجا وإصابة آخرين.
ونقلت مصادر إعلامية عن مسئول بالأزهر -رفض الكشف عن هويته- القول: إن لجنة تابعة لمجمع البحوث أرسلت خطابا منذ يومين باسم الأزهر إلى وزير الحج السعودي إياد بن أمين المدني ومفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل شيخ تتضمن اقتراحات لعدم تكرار حوادث رمي الجمار أثناء موسم الحج.
وترأس اللجنة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، وضمت الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية والدكتور نصر فريد واصل عضو المجمع ومفتي الديار سابقا.
وأشار المسئول إلى أن هذا الأمر جاء بعد موافقة المجمع في جلسته الأخيرة في 24 مارس 2004 على تفويض شيخ الأزهر في إعداد ذلك الخطاب الذي يشمل اقتراحات طرحها أعضاء المجمع.
وجاء في مضمون الخطاب، الذي لم يكشف من قبل: "من منطلق التعاون الصادق والإخاء بين علماء المسلمين في أمور دينهم، وحرصا على سلامة الحجاج، يتقدم مجمع البحوث الإسلامية بمقترحات حتى لا يتكرر الحادث الذي ألم بضيوف الرحمن في ساحة الرمي بموسم الحج هذا العام".
وأول هذه المقترحات حسبما جاء في الخطاب "التوسع في إباحة زمن رمي الجمرات في جميع الأيام الخاصة به، بحيث يكون الرمي 24 ساعة في كل يوم من هذه الأيام نظرًا للزحام الشديد الذي يحدث كل عام خلال أداء الحجاج لهذه الشعيرة، ويترتب عليه في الغالب عنت شديد يلم بهم، وضرر عظيم للضعفاء قد يصل إلى الموت، خاصة أنه من المعلوم من الدين بالضرورة أن من أهم أسباب مشروعية الحج المحافظة على النفس وإحياؤها، ومنع الضرر والهلاك عنها، وبذلك تكون كل مناسك الحج ـ بما فيها رمي الجمار ـ محققة للغرض الذي شرع له الحج، ومؤكدة لحكمة مشروعيته، وهو إحياء النفس، وعليه فلا يتصور أبدًا أن تكون مناسك العبادة التي شرعت لإحياء النفس سببًا في هلاكها، ولذلك فإن بعض الفقهاء من المسلمين ـ قديمًا وحديثًا ـ صرحوا بجواز الرمي في أي وقت".
واقترح الأزهر في خطابه أيضا "ضرورة الإنابة في الرمي للنساء وغير القادرين عن طريق نشر الوعي بين الحجيج بأن من الخير للنساء وغير القادرين أن يوكلوا غيرهم من الرجال والقادرين لرمي الجمرات عنهم حتى لا يتعرضوا للضرر والزحام الشديد".
كما أكد الخطاب ضرورة "العمل بمبدأ التعاقب في الرمي أيام التشريق الثلاثة بمنى، وذلك بتفويج الحجيج وتقسيمهم، مع الجمع بحيث يجمع رمي يومين في يوم واحد لكل طائفة مع مراعاة الترتيب خاصة أنه لا حرج في ذلك شرعًا؛ لأن أيام التشريق كلها زمان واحد للرمي".
واختتم الأزهر خطابه بالقول: "إن هناك تيسيرات أخرى تتعلق بجوانب هندسية من حيث توسيع الأماكن المخصصة للرمي وهي متروكة للسلطات في المملكة العربية السعودية؛ لأن أهل مكة أدرى بشعابها".
وكان مجمع البحوث الإسلامية بدأ في فبراير 2004 مناقشة الإجراءات التي يمكن أن تُتخذ لمنع تكرار حوادث الوفاة نتيجة التزاحم على رمي الجمرات، خاصة العقبة الكبرى، وذلك بناء على ما أعلنته السعودية من استعدادها لتلقي الاقتراحات الخاصة بحل هذه المشكلة التي تفاقمت بشكل ملحوظ في موسم الحج الماضي.
وقد أمر العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز بتشكيل هيئة لوضع خطط شاملة لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة للسنوات العشرين المقبلة بما يتلاءم مع الظروف الحالية والمستقبلية.
ويشهد الحج حوادث تدافع كل عام تقريبا، ففي عام 1990 توفي 1426 حاجا في نفق للمشاة في مكة المكرمة إضافة إلى وفاة 14 عام 2002.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024