الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:08 م - آخر تحديث: 10:06 م (06: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
أوباما يوقع صفقات ضخمة مع الهند
وقعت واشنطن ونيودلهي اتفاقيات تجارية وعسكرية تبلغ قيمتها 15 مليار دولار. جاء ذلك في اليوم الأول من الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الهند وتستغرق ثلاثة أيام ضمن جولته الآسيوية.

وقد حث أوباما دلهي على تخفيف القيود التي تفرضها على صعيد التجارة والاستثمار، سعياً لتحفيز العلاقات الاقتصادية بين ما توصفان بأكبر ديمقراطيتين في العالم.

كما أعلن الرئيس الأميركي دعم بلاده من حيث المبدأ طلب الهند الدخول في نادي المزودين النوويين الذي يضم ثلاثة وخمسين بلدا منتجا للطاقة النووية.

فرص وظائف
وحسب البيت الابيض فإن الاتفاقيات المعلن عنها ستوفر 53 ألف وظيفة للأميركيين.
وقبيل سفره شدد أوباما في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز على أن الولايات المتحدة لا يمكنها "أن تسمح لنفسها بأن تستبعد" من الأسواق الآسيوية، فآسيا "موطن لثلاثة من كبرى الاقتصادات الخمسة في العالم وهي تنمو بشكل متسارع مع توسع الطبقة الوسطى وارتفاع مداخيلها".

وأكد أوباما على الفرص التجارية التي يمكن أن تقدمها آسيا في مسعاه لإنعاش التصدير في بلاده، ويرافقه لقنص هذه الفرص المئات من رجال الأعمال الأميركيين للالتقاء بنظرائهم من الهنود حيث سيعلن عن عقود بمئات مليارات الدولارات مما يهيئ عشرات الآلاف من فرص العمل في أميركا.

وأشار إلى أن الاتفاقيات الخارجية لا بد أن تكون بالشروط المناسبة، وتساءل عن مغزى حل مشكلات عالقة على حساب المصدرين الأميركيين وشركات صناعة السيارات والعاملين.

كما سيحضر الرئيس الأميركي منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (آبيك) في اليابان وقمة مجموعة العشرين (جي 20) بكوريا الجنوبية، حيث سيعمل مع الرئيس لي ميونغ باك لإكمال عقود تجارية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات تدعم التصدير وتوجد الآلاف من فرص العمل.

اليوان والصين
وبحسب مساعدي أوباما فإن الرئيس سيثير في جميع محطات جولته الآسيوية قضية العملة الصينية التي ترى واشنطن أنها أقل من قيمتها الحقيقية، كما سيبحث مسألة التسلح النووي في كوريا الشمالية وسجل حقوق الإنسان في الصين عندما يلتقي الرئيس الصيني في قمة العشرين.

وتنظر واشنطن إلى الهند باعتبارها قوة معادلة في مواجهة الصين وتريد أن تعزز التجارة مع نيودلهي بشكل ملموس وتطور علاقاتها معها، فالصين الصاعدة أصبحت شرسة بعض الشيء تجاه جيرانها، "والهند قوة موازنة" وفقا للمسؤول السابق بالخارجية الأميركية والتر أندرسن.

ويقول مسؤولون أميركيون إن بكين تبقي على سعر اليوان منخفضا أمام الدولار لدعم صادراتها على حساب الوظائف الأميركية، في حين يريد أوباما مضاعفة صادرات بلاده خلال خمس سنوات.

وتشمل زيارة الرئيس الأميركي إلى جانب الهند إندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان، مستثنيا باكستان التي وجه دعوة لرئيسها آصف علي زرداري لزيارته في واشنطن، كما أعلن نيته زيارة باكستان العام المقبل.

استياء مشرف
وفي هذا السياق أعرب الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف عن خيبة أمله لأن الرئيس الأميركي استثنى باكستان من جولته الآسيوية، كما انتقد أوباما لعدم إعلانه أي موقف حيال إقليم كشمير المتنازع عليه بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان.

وأضاف القائد العسكري السابق الذي غادر الحكم عام 2008 في حديث لشبكة (إم إس إن بي سي) التلفزيوية الأميركية "هذا لا يعطي انطباعا جيدا للباكستانيين" مضيفا "هم يأخذون ذلك كما لو أن الولايات المتحدة أو الرئيس الأميركي لا يكترثان البتة بالحساسية الشخصية وبمصالح باكستان".

ويواجه أوباما تحديا دقيقا للتوازن، إذ ينبغي أن يقنع باكستان أنها لا تصلح فقط حليفا في الحرب بأفغانستان، لكنه في الوقت نفسه لا يمكنه أن يزور باكستان في هذه الجولة كونه يسعى إلى إظهار اهتمامه للقادة الهنود ببلدهم على اعتبار أنه قوة عالمية وليست فقط إقليمية.

من جهة أخرى قال السيناتور الجمهوري جون ماكين إن الخشية من انسحاب أميركا من أفغانستان "أحدثت توترا بين العلاقات الهندية الأميركية وعززت من إستراتيجية الجيش الباكستاني في دعم المجموعات الإرهابية في الإقليم".

وفي خطاب له أمام معهد كارنيغي للسلام قبل سفره إلى باكستان وأفغانستان والعراق، قال ماكين إن أفغانستان أصبحت مصدر رئيسا للتوتر بين الهند وأميركا لسبب أساسي وهو أن الهند لا تؤمن بأن الولايات المتحدة ستبقى في أفغانستان حتى إنجاز المهمة.


المصدر: الجزيرة + وكالات










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024