 |
قيادات التحالف الوطني تحذر من أي تراجع عن الانتخابات شددت قيادات في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على ضرورة حماية الديمقراطية وإجراء الانتخابات في موعدها باعتبارها استحقاقاً للمواطنين وليس للأحزاب . وحذرت تلك القيادات من أي تراجع عن الانتخابات البرلمانية ،معتبرة ان أي تأجيل للانتخابات يعد خروجاً على الشرعية الدستورية، وسيدخل اليمن في فراغ دستوري. ودعت قيادات التحالف في لقاءات تنشرها الميثاق احزاب المشترك الى المشاركة في عمليةالإعداد لإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها. وحذر المناضل عبدالله أبو غانم -الأمين العام المساعد للحزب السبتمبري- من التراجع عن الانتخابات النيابية والنكوص عن النهج الديمقراطي وقال إن أحزاب التحالف الوطني الديمقرطي اتخذت قراراً حكيماً بإعلانها المضي نحو الانتخابات النيابية وإجراءها في موعدها المحدد. مشيراً الى أنها بهذا القرار قد فوتت الفرصة على أحزاب اللقاء المشترك التي ترفض الانتخابات وتسعى الى تأجيلها والمماطلة في الحوار بهدف الوصول الى فراغ دستوري.. وشدد المناضل عبدالله أبو غانم على أهمية اجراء الانتخابات في موعدها باعتبارها حقاً للشعب، وليس لأي حزب في الساحة تأجيلها أو التراجع عنها مهما كانت الحجج والذرائع. منبهاً الى خطورة التحركات المشبوهة لأحزاب المشترك نحو تفجير الأوضاع في اطار سيناريو أُعد خارج الوطن يستهدف شعبنا وتجربته الديمقراطية. من جانبه شدد أمين عام حزب الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية سعيد الشرعبي على أهمية التعامل المسئول مع الوقت المتبقي لموعد الاستحقاق الانتخابي القادم.. وقال: إن هروب المشترك من الانتخابات راجع لإدراكه أنه سيخرج منها بخفي حنين بعد أن فقد شعبيته بدعمه ومساندته للإرهابيين والمخربين، الأمر الذي يتعارض مع ارادة الشعب. ناصحاً أحزاب المشترك بالمشاركة في عمليةالإعداد لإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها. داعياً قواعد المشترك الى الانتصار للديمقراطية وعدم السماح للأهواء الشخصية باغتيال تجربة شعبنا وسلب ارادته الحرة. الدكتور صالح محمد العزيبي -رئيس الدائرة السياسية بحزب جبهة التحرير- اكد أن الانتخابات حق للشعب لا يجب التفريط به أو تأجيله، وعلى الأحزاب أن تحترم ارادة الشعب وتمضي نحو الانتخابات لترسيخ التجربة الديمقراطية ومهما كانت النتائج مخيبة لآمال هذا الحزب أو ذاك. وقال لقد قبل الشعب التمديد للبرلمان على مضض وأي تفكير بتمديد آخر سيفقد البرلمان شرعيته. داعياً الأحزاب والمنظمات المدنية الى الدفاع عن حق الشعب وعدم السماح لأي حزب التفريط بهذا الاستحقاق.. واصفاً أي تراجع عن الانتخابات باغتيال للديمقراطية ومصادرة لحق الشعب، وإدخال البلاد في نفق مظلم. الى ذلك اكد عبدالرحمن مهيوب -القيادي البارز في حزب البعث العربي الاشتراكي- أن التراجع عن الانتخابات النيابية أو تأجيلها يعد خروجاً على الشرعية الدستورية، سيدخل اليمن في فراغ دستوري وهوة سحيقة من الصراعات التي لا نهاية لها.. مشيراً في تصريح أدلى به لـ»الميثاق« الى أن أحزاب المشترك ظلت كما طل في الحوار، مختلقةً الذرائع والحجج والمبررات الواهية هروباً من الاستحقاق الانتخابي.. وقال: لو كان المشترك حريصاً على النهج الديمقراطي لما هربت أحزابه من الانتخابات التي تعد السبيل الوحيد للوصول الى السلطة.. وشدد القيادي البعثي على ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها. مؤكداً أنه ليس من حق المؤتمر الشعبي العام أو أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أو غيرها التراجع عن هذا الاستحقاق الدستوري خلافاً لإرادة الشعب. مبيناً أن رفض احزاب المشترك للانتخابات هو نتاج طبيعي لادراكها المسبق بهزيمتها في الانتخابات، كونها ظلت تدعم وتساند الإرهابيين والمتمردين وأعداء الشعب. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 