الجمعة, 21-نوفمبر-2025 الساعة: 01:55 ص - آخر تحديث: 01:12 ص (12: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
اليمن وغابة السباع
الإجراءات العقابية التي اتخذتها بعض الدول ضد اليمن على خلفية الطرود المشبوهة تضع الحرب على الإرهاب في أخطر منزلق، يمكن أن يؤدي بالجهود الدولية لمكافحة الارهاب إلى الانهيار.
فليس من المنطقي أن تعاقب اليمن وشعبها بسبب جرائم تقترفها القاعدة.. وهي الدولة التي تخوض معارك شرسة ضد الإرهابيين على حساب التنمية ورخاء الشعب اليمني.
إن تداعيات الطرود المشبوهة والإجراءات المتغطرسة التي طالت اليمن مؤخراً قد ضربت الثقة التي سادت التحالف الدولي ضد الارهاب بالعمق، وأظهرت بما حدث لليمن أن الشراكة في هذه الحرب هي كذبة، وأنه يمكن تصفية الحلفاء والمقاتلين الشرسين في الصفوف المتقدمة في المعركة ضد الارهاب برصاصات غادرة من الخلف، وبدماء باردة.
يبدو أن تنظيم القاعدة بدأ يكسب هذه المعركة التي يواجه فيها خصماً تقف في صفوفه قوى مجردة من الأخلاق وتفتقد للمبادئ والشجاعة التي يجب أن تتوافر في المقاتلين ليس في المعركة ضد الارهاب وإنما في أي معركة أخرى..!!
بالتأكيد إذا لم تتدارك بعض الدول الغربية أخطاء قراراتها فستدرك مستقبلاً أن ثمة دولاً أصبحت تنسق استخبارياً مع الارهابيين حتى لاتتعرض لنفس العقوبات التي تتعرض لها اليمن.. وستبرم صفقات مع القاعدة لتجنيب بلادها وشعبها من عقوبات الدول الغربية.. وذلك يعني أنها ستقدم لتنظيم القاعدة ثمن تلك السلامة من شركاء.. يتخلص بعضهم من بعض في وسط لهيب المواجهات.
إن خسائر اليمن من أعمال الارهابيين أعظم مقارنة بخسائر عقوبات الطرود.. وتدرك اليمن أن عدوها هو الارهاب.. مؤمنة بذلك عن قناعة وليس لمغالطة أصدقائها الأقوياء.. لأن أعمال الارهابيين تلحق أضراراً فادحة بالاسلام والمسلمين وبإخلاق شعب اليمن وهذا تشويه واعتداء على أعظم مقدس لديهم.. وهنا لايمكن الحديث عن تفاهات الخسائر المادية، خصوصاً وأن المئات من أبناءاليمن قدموا أرواحهم ببسالة في المعركة ضد الارهاب.
مازال هناك متسع من الوقت لتصحيح الخطأ ورد الاعتبار لليمن ولو بإلغاء تلك القرارات المعتوهة، حتى لاتستيقظ أوروبا وتبني سوراً أشبه بالسور الذي تبنيه اسرائيل حول نفسها ويصبح لافرق بينها وبين الكهف الذي يختبئ فيه بن لادن..؟
غير أن شعوب العالم لابد ان تتعايش وتدفع ثمن ذلك التعايش لا أن تبحث عن ضحايا وسط غابة مليئة بالسباع.
اليمن- السعودية
مهما حاول البعض من المتخرصين النيل من العلاقات اليمنية -السعودية لايزيد عن كونه وهماً لايتعدى مايحلم به الارهابيون من زعزعة أمن واستقرار البلدين.
فحقوق الجار تتطلب من الجميع التوقف كثيراً أمامها.. فما بالنا عندما تكون المملكة العربية السعودية هي الجار والوطن والحضن الدافئ لأبناء اليمن.. نثق أن القيادة السياسية الحكيمة في البلدين بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيفوتون الفرصة على المتربصين، فالقادة الكبار دائماً لايأبهون لمثار النقع عندما يكون الهدف حماية مصالح الأمة وتجنيبها المخاطر المحدقة بها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025